تقرير لجنة أديب العدالة ام الموجة الثورية السودانية الثالثة؟ خلال تاريخ السودان هناك سلسلة من المجازر تم السكوت عنها ولم يقدم الجناة وأصحاب سلسلة الاوامر للحكم ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر. كجبار بورتسودان تابت هيبان الأعوج امرى مجزرة سبتمر2013 الخ... أن التقارير التى تقفز فوق الحقائق وتتغطى بالعرى وأحيانا بقبعات زرق او خضر فى تكسب رخيص لم تعد مقبولة فى ظل ثورة ديسمبر المجيدة التى مهرها الشهيد عباس فرح بدمه وهو واقفا أمام الترس لتسجل الكاميرات استشهاده مدافعا عن خط تحصينه إلى آخر نقطة دم تنزف منه لا تحدثه نفسه بالهرب كما فعل الكثير من أنصاف القادة الذين خلدتهم الدكتاتورية. أن تقريرا لا يحتوى على تسجيل كاميرات القيادة والشوارع المجاورة منذ الساعة الرابعة صباحا إلى منتصف النهار لا حاجة للشهداء وأسرهم به فإنه يبقى فارغ المحتوى ومموه كما تلك الأزياء العسكرية المختلفة التى ساهمت بالبطش بالثوار! ان اى تقرير لا يقدم إجابة لعدم تدخل الجيش لإنقاذ الثوار من البطش امام اعينهم يعتبر طمس وازهاق لروح الحقيقة! ان اى تقرير لا يقدم إجابة لعدم تدخل مليشيا الدعم السريع لإنقاذ الثوار والدفاع عنهم وهى التى تتبجح بحماية الثورة والثوار يصبح تقريرا مجهزا على روح العدالة ومتبنيا للطبطبة على القتلى و المأجورين. ان اى تقرير لا يوضح المعسكرات التى انطلقت منها القوات والتى عادت إليها وسلسلة القيادة والأوامر فى ذلك اليوم يعتبر تشتيتا للحقائق ودفن لها فى صحراء الخداع. لم تكن هناك سابقة لتقرير مهنى فى سابق الأيام وحتى التقارير التى صدرت مصادرة لأجزاء الحقيقة ذهبت إلى إدراج الرياح . وظلت العدالة فى ساحة مجزرة الى صدور تقرير مهنى عادل يقيم العدالة الانتقالية او يكون التنحى الخيار المقابل .. الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة