ما بين تيم نبلوك وحمدوك وحالة الانتقال بقلم الأمين مصطفى

ما بين تيم نبلوك وحمدوك وحالة الانتقال بقلم الأمين مصطفى


03-12-2020, 02:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1584018880&rn=0


Post: #1
Title: ما بين تيم نبلوك وحمدوك وحالة الانتقال بقلم الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 03-12-2020, 02:14 PM

02:14 PM March, 12 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




فلسفة البرنامج الانتقالي وأدواته غير واضحة سوي مصفوفة اعلان الحرية والتغيير والتى أدخلت فيها الوثيقة الدستورية اختراق ربما اربك مسارها من حيث السلسلة والترتيب.
كتب الشعب بنود الانتقال حرفا حرف لم يختلف فيه اثنان من إسقاط النظام والهيكلة والعدالة الانتقالية والسلام والمجلس التشريعىوالتداول السلمى للسلطةوالبرنامج الاسعافى.
تأخر المجلس التشريعي لأجل إنفاذ السلام يجعل طائر الانتقال بلا رقيب او تصويب ان تغول جناح على الآخر.
أن البرنامج الاقتصادى ا لاسعافى لم يطرح على المواطن من حيث توضيح فلسفة البرنامج وآلياته لرفع العقوبات ونفسية اقتصاد الحصار والتعامل حال بقاء آلية الحصار.
أن صراع الثروة والسلطة او التزواج بينهما الذى أثمر عن توحد السلطة والثروة فى أذرع السلطة القمعية يحتاج أيضا لوسائل لاجل تفكيكه لابد أن تكون واضحة المعالم ومدركة للمخاطر ما بين الفجأة والتدرج والاحلال والابدال.
لابد من خطاب يوضح حالة الانتقال فى الربع الأول من الفترة الانتقالية على أعتاب الشهر التاسع لأن الشفافية وتنوير الشعب بالمعوقات تشحذ هممه بابتدار مبادرات وأفكار قد تكون مساعدة فى غياب المجلس التشريعى.
لقد آمن الشعب بثورته وسيظل حارسا لهذا الحلم النبيل حتى يرسي على وطن ملئه السلام والإيمان بقيمة التداول السلمى للسلطة وأحزاب تقدم برامج تنمية للإنسان والعمران بعيدا عن صراع الايدلوجيا الذى أضاع عمر البلاد .
لا أدرى متى سيكون المؤتمر الدستورى هل هو لاحق لعملية السلام ام سيكتفى بجماع مسارات السلام وماذا عن نظام الحكم .
مسار السلام يشوبه البطء ومماحكة لأن النخب تخطئ النموذج الوطنى الذى ارسي التعايش فى السودان منذ زمن الممالك و السلطنات إلا وهو شبيه الفدرالية او الكونفدرالية المسكوت عنها التى كانت تتيح حرية التنقل والتجارة فى رابطة دموية لا تفرقها الحدود او المسميات.
الفترة الانتقالية هى مهام تنفيذية واضحة المعالم يجب عدم الاغفال عنها او التفريط فيها لأنها هى روح الثورة أما البرنامج الاقتصادى الاسعافى فهو العمل فى تركة المخلوع المثقلة بالديون وإقتصاد الحصار الذى يجب أن يتعامل مع المحاور بحذر حتى لاتضيع مهام الثورة فى زحمة العون المشروط او المرتبط بشخص لمرحلة تالية!!!
الأمين مصطفى