حول حادثة موكب رئيس الوزراء السوداني اليوم... بقلم اسماعيل احمد محمد (فركش)

حول حادثة موكب رئيس الوزراء السوداني اليوم... بقلم اسماعيل احمد محمد (فركش)


03-09-2020, 11:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1583794553&rn=0


Post: #1
Title: حول حادثة موكب رئيس الوزراء السوداني اليوم... بقلم اسماعيل احمد محمد (فركش)
Author: اسماعيل احمد محمد (فركش)
Date: 03-09-2020, 11:55 PM

11:55 PM March, 09 2020

سودانيز اون لاين
اسماعيل احمد محمد (فركش)-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر





ما تعرض له اليوم موكب رئيس الوزراء السوداني دكتور عبدالله حمدوك يؤكد ان بقايا النظام البائد ما ذالت تتحرك بحرية مطلقه لذا لابد من التحقيق الفوري حول هذه الحادثة ومن يقف ورائها.
في رأي تحركات حمدوك الخارجية في ملفات غاية في الأهمية وهي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية وتحسين علاقات السودان مع المجتمع الدولي ولقد نجح في ذلك. أيضا علاقاته مع الامم المتحده والاتحاد الافريقي ساعدته كثيرا في حل كثير من الاشكاليات وآخرها بتقديم طلب من الحكومة السودانية لمجلس الأمن ببقاء قوات حفظ السلام في مناطق التماس لحفظ الأمن وايضا دعم السودان لوجستيا وغيره شكلت عائق كبير أمام الإسلاميين.
بالتالي ان هناك الكثير من معارضي الحكومة الانتقاليه من الإسلاميين وغيرهم لا يردون استمرار حكومة حمدوك التي أتت لتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم الذي اتي بهذه الحكومة عبر ثورة ديسمبر المجيده. لذا ما ذالوا يقفون أمام طريق الديمقراطية الذي مهدته ثورة ديسمبر المجيده وقدم فيها الشهداء دمائهم من أجل الدولة المدنية التي ظللنا نكتب عنها طيلة حكم جماعة الهوس الديني التي أدخلت البلاد في نفق مظلم لكن حان الان لنستعيد دولتنا المنهوبة منذ ١٩٨٩.
في رأي المشهد السوداني الان يعيش حالة من التازم والرؤية ضبابية تكاد منعدمه تماما بسبب ما يحدث الان في المشهد نزيد على ذلك الضائقه المعيشة التي يعاني منها المواطن السوداني بسبب ارتفاع الأسعار في كافة السلع الضروريه التي يحتاجها المواطن السوداني في تسيير حياته اليوميه وده بسبب الازمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة السودانية.
حكومة حمدوك استلمت دولة عبارة عن جثة دولة اقتصادها منتهي وسياساتها مدهورة وعلاقاتها مع المجتمع الدولي ودول الجوار غير مستقره. لذا حكومة حمدوك اجتهدت كثيرا في إحلال بعض القضايا كما ذكرت أعلاه لكن ما ذالت هنالك قضايا عالقة أمام حكومة حمدوك..
الان الحكومة قطعت أشواط في عملية السلام مع الحركات المسلحة في حاضرة جمهورية جنوب السودان جوبا براعية حكومة جنوب السودان وده بإرادة ورغبة من كافة الأطراف
في رأي انجاز ملف السلام هي خطوة كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار لان اذا تحقق السلام سوف تقف الحروب وسوف ينتعش الاقتصاد الذي بدوره سيؤدي التي ازدهار التنمية في كافة مدن وقري السودان.
في تقديري ما حدث اليوم سوف يذيد من تماسك كل أطياف قوي الثوار ويجعلهم يحرسون ثورتهم ويدعمون الحكومة الانتقالية التي أتت بها جماهير الشعب السوداني التي قدمت للعالم اجمع مثال لأكبر ثورة سلمية حقيقية ضد نظام الفساد والاستبداد.
في رأي علي حكومة حمدوك تمليك الشارع الحقائق حول هذه الحادثة وحول نتائج لجنة فض الاعتصام في مؤتمر صحفي على الهواء مباشرة واذا فعل ذلك حمدوك سينال ثقة هذا الشعب العظيم مجددا برغم كل شئ طالما هذا الشعب اتي به وسوف يكتب التاريخ بأنه مانديلا السودان الجديد.