أستغفر ولا أعتذر والفتنة باليوت وعجز القادرين على التمام! بقلم الأمين مصطفى

02:27 PM March, 06 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

عندما غدرت اللاإنقاذ بعرابها خرج يعدد فى مسالبها بلا هوادة ولم يترك اى خزى لم يذكره فى سابقة ادهشت كل المفتونين بشخصيته عبر السماع بلا تدقيق او طحين سوي جعجعة.
المدهش انه ظل يجرمها ويخرج نفسه من عجينها الذى لته بيده ولكنه لم يستوى كما شاء.
دولة المدنية لا تعرف الشخوص انما البرامج والخطط فمن فشل فى انفاذ الخطط عليه الاستقالة ليفسح المجال لعقلا قد يجعل المستحيل ممكنا!
وزير المالية يعتذر عن عدم قدرة البنك المركزى بتوفير ثمانية وعشرون مليون دولار وهذا لعمرى مؤشر واضح لغياب التخطيط والتوقع لبنك تحول إلى بنك أشبه بالبنوك التجارية التى هو رقيب عليها فى زمن قد نصب على هذا البنك بثلاثمائة مليون يورو والفرق شاسع.
على الوزير ان كان متشبثا بمنصبه ولا زالت له ارادة فى الاصلاح ان يقوم بانشاء مجلس قومى للصادرات يمثل تمازج القطاع الخاص والحكومة صاحبة السياسات المفضية للحلول او العقبات.
هذا المجلس يحدد السلع القابلة للتصدير ويعمل على تحقيق العائد الأفضل منها عبر دراسة كل المعوقات التى تواجهها فى السوق العالمى مع مكافحة التهريب وضمان ورود عائداتها للنظام المصرفى عبر سياسات عادلة تضمن المصلحة للجميع.
السودان يقوم بإنتاج مائة طن من الذهب وحوالي خمسة وعشرون ألف برميل من النفط يوميا ويتحصل على رسوم عبور نفط الجنوب ولديه قائمة طويلة من السلع التى لها الأفضلية التجارية فى السوق العالمى فى ظل تدهور العملة الحالى وله القدرة على العمل فى إعادة التصدير للدول التى بلا موانئ كما أن سلعه حيوية ويمكن أن يقيم بها صفقات متكافئة.
فى ظل حالة عدم المراوحة والرجوع إلى الخلف أصبح المؤتمر الاقتصادى ضرورة ملحة وبالعدم دراسة سياسات الدول المنتجة للذهب لحل هذه المشكلة التى اعيت القادرين على التمام!!!
هامش $
*صاحب الشركة الخاصة يحدد هدف لمبيعاته الشهرية فهل تكتفى الحكومة ببيع الكلام وتحصيل الجبايات المنقوص.
**3طن من الذهب شهريا كم توفر من العملة الصعبة
***صادر الماشية والحبوب الزيتية والصمغ والكركدى والخردة...عائد السياحة ...رسوم العبور الجوى والبحري...المعادن...الأعشاب...الخ
الأمين مصطفى