السقوط! بقلم امل أحمد تبيدي

04:34 AM March, 04 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الوضع الراهن لايحتمل صراعات حزبية أو قبلية... يجب أن يلتفت الجميع لمصلحة البلاد وإدارة القضايا بالوعي والكفاءة التي تضع خطط وبرنامج لتجاوز الأزمات .... الاتهامات المتبادله بين المكونات السياسية التي توحدت من أجل إسقاط النظام ستعيق مسيرة الإصلاح وتفتح الابواب لدخول أعداء الثورة....الذين يسعون الي التدمير..... يجب أن يتم تناسي الخلافات ولو الي حين
*محاولات البعض الي الصعود بطرق ملتوية سيهزم المبادئ التي تسعي الأغلبية الي إرساء دعائمها...... الشفافية مطلوبة علي كافة الأصعدة بدون استثناء لاحد.... الآن ما يدور داخل أروقة الوزارات ليس من مصلحة الحكومة الانتقالية..... للأسف انتقدنا الكيزان لفسادهم واستبدادهم وغياب الشفافية و الاستحواذ علي المناصب و منح مسؤول عدة مهام بامتيازات أرهقت خزينة الدولة والاقصاء والانفراد بالسلطة وتعينات فوقية شركات تنشئ بدون عطاءات محمية بسلطان وجبروت الحاكم ....

*الآن رئيس وزراء يحتشد مكتبة بالاصدقاء لا الخبراء... و مكون حكومته النشطاء وليس الكفاءات كيف تحل الأزمات اذا كان الذين في السلطة يتبعون ذات سياسات التي دمرت اقتصاد البلاد.... غياب تام للشفافية والمساءلة و وووالخ.... حتي لا تسقط الحكومة أتت بدماء الشباب، بسبب قلة لا تهمها الا مصالحها... يجب أن يتم إصلاح وتغيير شامل بدون مجاملة أو تهاون... اذا لم يصدر رئيس الوزراء اليوم قرارات حاسمة ..... غدا لا ينفع الندم...
andلا أبالي إن كنت في جانب والجميع في جانب آخر .. ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم ولمعت سيوفهم .. ولا أجزع إن خذلني من يؤمن بما أقول .. إنما يؤرقني أشد الأرق أن لا تصل هذه الرسالة إلى ما قصدت .. فأنا أخاطب أصحاب الرأي لا أرباب المصالح .. أخاطب أنصار المبدأ لا محترفي المزايدة .. وقصاد الحق لا طالبي السلطان وأنصار الحكمة لا محبي الحكم.
فرج فودة
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]
تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي