على حمدوك احترام ثقة الشعب والثورة بقرارات فورية اوتقديم استقالته بقلم سهيل احمد

11:25 AM March, 04 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-
مكتبتى
رابط مختصر

على حمدوك اصدار قرارات كبرى حتى السبت القادم...بالغاء استيراد كل السلع ماعدا القمح والوقود والدواء والاسبيرات....والغاءعقد الفاخر....او تقديم استقالته....فقد خذل امال شعب سانده بقوه وعلق الامال فيه
الكيزان يستبقون تبديل العملة بشراء الدولار باى سعر وشغل كسر
لتحويل مانهبوه الى الخارج...وهذا اخر كروتهم...وان لم يصدر قرار عاجل بابدال العملة فسيتمر الكسر فهناك ترليونات الجنيهات بالاقبية تخصهم وهى عملية غسيل اموال مارسوها حتى بظل الانقاذ
هذا الوزير ابفقرة وقد كرهنا نظريات و3رثرات الفيلة منذ اطلالات حسين خوجلى وهو اسواء وزراء الثورة ولم يقم باى انجاز على مستوى وزارته غير تمكين الكيزان وترسيخ الدولة العميقة بها وتاخر فى التوصية لقرار ابدال العملة كثيرا مما سرب واسهم فى تهريب ملايين الدولارات من اموال الشعب وام يقم باى توظيف وتعين لابناء الثورة بمفاصل الوزارة واجهزتها الرسمية بما يحقق اهدافها ومن قام بتعيينهم لايملكون اى خلفيات وثقافات سياسية او مواقف وطنية وللحق بها كارثة عقد ال5اخر المشبوه استمرارا لممارساد وفساد العهد البائد خلال 30 عاما ضاعت فيه وبددت كل ثروات البلد.
والثورة يحقق اهدافها ويقود عملها التنفيذى فة هذه المرحلة ابنائها وقياداتها ولانريد وزراء ومسؤلون لاينتمون للثوورة ولايحققون اهدافها مالماء بلا طعم ولارايحة وعلى حمدوك اقتلة هذا الوزير وابداله باحد خبراء قحت باسرع مايمكن

وعلى حمدوك احترام تائيد الشعب السودانى باجمعه عليه فى سابقة لم تتكرر عبر تاريخ الدولة السودانية بما لم يناله الامام المهدى واسماعيل الازهرى بعقد مؤتمر صحفى عاجل يواجه الشعب بمشاكله وينكا جراحه المؤلمة ويطرح مجهودات وزاراته ختى الان ويصدر قرارات ارشيد الاستيراد وابدال العملة ورفع الظعم حتى مع مواجهة الشعب بتحفيزه على العمل المنتج وقد تحول اغلبهم الى سماسرة و6اطلين لمواجهة المستقبل وليكون الشعب دعما وسندا لمجهوداته
وعلى حمدوك الخروج بحكومته ووزارئه من حالة البكم التعلامى وتموير الشعب اسبوعيا بالمجهودات المبذولة لمعالجة الازمات والتحديات المواجهة ونقاط الضعف وسبل مواجهتها
هذه الثورة اخر الامال لشعب حر محرر وعلى حمدوك التزام مبداء الشفافية والصدق مع الشعب لمجابهة وقعه وادراك تحديات8 ودون ذالك سيكون حمدوك قد خذل امة اممت به وخان وطنا تولى امره وعليه تقديم استقالته ان لمويرضى طريق الثورة واهدافها وتن من بنيا منوعو قادر على تحقيق الامال