سيكتب التاريخ أنه في صبيحة التاسع والعشرين من رمضان الموافق الثالث من يونيو للعام ألفين وتسعة عشر وفي ظل حكم المجلس العسكري برئاسة الفريق أول عبد الفتاح برهان قامت مليشات الدعم السريع بقيادة الفريق أول خلا حميدتي محمد حمدان دلقو وبالتنسيق والتعاون والمشاركة مع قوات جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية بالهجوم على المواطنين المدنيين العزل.. وبأنه تم قتل المئات منهم .. كما وألقى البعض في النيل..كما تم اغتصاب الفتيات .. كل هذا تم أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، والتي كان علي رأسها الفريق أول هاشم عبد المطلب .. كما قامت قيادة الجيش وقبل تنفيذ المجزرة بتخفيض القوات الموجودة في المنطقة وبقفل مخازن السلاح واحتجاز الضباط والجنود داخل أسوار القيادة العامة وتركهم يشاهدون هذه المجزرة بلا حول لهم ولا قوة ليكتفوا بالبكاء والنحيب كما الأطفال .. وعليه ولكل ما سبق نحمل كل قيادات الجيش والدعم السريع وجهاز الامن المسئولية كاملة عن كل ما حدث .. كما نحمل الجيش السوداني وشرطة السودان وكل قياداتهم الفاشلة وزر ومسؤولية المجزرة وأزمة الثقة والشرخ الذي حدث بين جيش البلاد وشعبه والتي لا يمكن أن تعود الي ما كانت عليه سابقا.. ستظل_هذه_الحادثة_وصمة_عار توصم بها هذه القيادات الي يوم يبعثون.. وفي جبين القوات المسلحة وسنذكرهم بها مراراً وتكراراً وسيخبر التاريخ أبناءهم عن جبنهم وخوارهم، وكيف تركوا مسؤولياتهم التي كانوا يقبضون عليها راتبا من اموال دافع الضرائب المواطن السوداني من اجل حمايته. وسنلعنهم بأسوأ الألفاظ وإن كان لعنهم شرف لا يستحقونه فالأموات لا يؤلمهم الضرب وسندعوا عليهم الله هم وكل من شارك في هذه الجريمة سواء كان بيده أو بلسانه أو برأيه أو حتى بقلبه، بأن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وأن يرينا فيهم عجائب قدرته وأن يجعلهم عبرة لكل معتد،اثيم، ظالم.. وأن يعذبهم الله في الدنيا والآخرة.. إعتصام_القيادة_العامة شهداء_٢٩رمضان لن ننسي ولن نغفر [email protected] FB_IMG_1583238555013.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة