امريكا: طالبان ليست ارهابية..السودان يهدي حصته من المياه لمصر بقلم د.أمل الكردفاني

امريكا: طالبان ليست ارهابية..السودان يهدي حصته من المياه لمصر بقلم د.أمل الكردفاني


03-02-2020, 04:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1583162612&rn=1


Post: #1
Title: امريكا: طالبان ليست ارهابية..السودان يهدي حصته من المياه لمصر بقلم د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 03-02-2020, 04:23 PM
Parent: #0

03:23 PM March, 02 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




من سيحمينا ويحمي البلد من حمدوك وحمامه الغمران.
في الوقت الذي نالت فيها طالبان (حيث كانت تحارب مع بن لادن وتنظيم القاعدة - ارهاب عديييل)، نالت رضى امريكا بوساطة قطرية، قدم البرهان سماء البلد بلا مقابل لإسرائيل.
وقدم حمدوك البلد كلها لأمريكا.
ثم تبرع وزير حكومة حمدوك بحصة السودان كلها في مياه النيل لمصر، ولولا تراجع الأثيوبيين في اللحظة الأخيرة عن التوقيع..لانتهى الأمر بمنع السودان من إقامة اي سدود في المستقبل أو حتى القيام بإنشاء شبكة ري للزراعة والشرب.
وقف الله معنا في اللحظة الاخيرة..
وغابت اثيوبيا عن التوقيع...
فماذا لو لم تغِب..
الرئيس الألماني زار السودان، وحصل على موافقة مجانية بإعادة اللاجئين السودانيين للسودان..ثم عاد ولم يقدم للسودان شيئاً ، فحتى من نأوا بأنفسهم وهربوا من هذا البلد المنحوس ، لحق بهم بؤس العملاء في الداخل
وإلى متى سيستمر حكم السودان من شرذمة لا تملك ذرة وطنية، مستعدة لتقديم السودان شعبا وإقلبما وسلطة قربانا لكل آلهتها الصنمية الخرساء..
ماذا بعد حلفا القديمة..
ماذا بعد خط هيثرو..
ماذا بعد منح ثلث مساحة السودان لحركة متمردة..
وإلى متى ستستمر هذه العقول كالحة الحقد شديدة التدمير في حكم هذا البلد..؟
وإلى متى يظل هذا الشعب مرتديا زي الأرجوزات، كلما دق له دجال الطبل، رقص رقصة الخزي وراءه..فانقادوا زمراً خلفه ، كانقياد الشاة لراعيها.
ومتى ننتهي من مسلسل انعدام النزاهة والذمة واتساع الانتهازية، والقلب الحقود الأرعن الذي ما أن يتسيد بالسلطة حتى يهرع إلى العمالة ضد بني شعبه..ضد ارضه.. فيقدمها طبقا مزهراً أخضراً للأعداء..وحسكا وشوكا للشعب..
ما عادت فرصتنا في الهجرة متوفرة لنغادر دولة يُبيح أهلها عرضها للغريب..متى كان الغريب يدعم بعضهم ضد بعض في صراعهم حول السلطة والثروة.
إن بقينا في السودان، ركب فوقنا السفهاء، وإن غادرنا باعونا ونحن خارجه فسلسلنا الغرب كعبيد كونتاكنتي..
اللعنة يا قوم..
أي شيطان باض بيضة هذه البلد..فأركسها الله في البؤس وألبسها لباس الخوف والجوع ونقص الأنفس والثمرات..
البارحة اختفى الخبز من المخابز..تمهيدا لرفع الدعم عن الخبز..
قد تصل الرغيفة الواحدة لخمسة جنيهات كطرقة الكسرة والأغلب ان تزيد على ذلك.
ارتفعت ايجارات المساكن لعشرات الآلاف.. ازدادت نسبة العطالة والبطالة...في الوقت الذي ينال فيه الواحد من الكيزان الحُمر الجدد أكثر من وظيفة واكثر من مرتب بالمخالفة لقوانين الخدمة المدنية. لا بل ويتبجح بأنها ترضية له..
والشعب يصمت..يصمت لأن هذا هو نتاج يده..
ولأننا حينما حذرنا من هؤلاء ، تلقينا الصفعات والاتهامات.. ولأننا نرى الشعب يستحقهم..فكما انتم يولى عليكم.. وكلما أعمى الله القلوب والأبصار ركبهم هما من فوق هم وغما من بعد غم..وهم يرقصون رقصة الهزيمة تغييبا للوعي عن آلامها..
اللهم خارجنا يا رب من هذه الحفرة..القصة طالت..