الثقافة المجتمعية النسوية تؤسس للمرأة الحمقاء بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2020, 01:03 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثقافة المجتمعية النسوية تؤسس للمرأة الحمقاء بقلم د.أمل الكردفاني

    00:03 AM February, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    يعتبر الذكر تطور من مرحلة الأنوثة، بحسب نظرية التطور. فالمرأة بدون رتوش تعتبر كائناً لم يكتمل نموه ليكون رجلاً بعد، ومن ناحية ثانية لم تبق في مرحلة الطفولة. لكننا نستطيع تلمس النقص النسوي عندما نلاحظ أن المرأة تتصف بصفات الأطفال، فهي تحب اللعب والضحك باستمرار، كما أنها لا تفهم النكات المعقدة بسهولة ، وخلافاً لذلك تضحك للنكات الساذجة ، كما أنها لا تفكر في عواقب أفعالها، فهي مثلاً يمكن أن تحرق نفسها ثم تصرخ طلباً للنجدة، وفقاً للإحصائيات الجنائية فإن حالات الانتحار عند النساء أكبر من الرجال، غير أن أغلب حالات المرأة هي حالات مزيفة كاذبة، في حين أن حالات انتحار الرجال حقيقية ولذلك فالغالب أن الشروع في الانتحار ينتهي بالفشل عند المرأة وبالنجاح عند الرجل..وهذا هو الجانب الطفولي الأقل نمواً فيها، فهي تعمد فقط للفت الانتباه كالطفل تماماُ. ولكنها رغم ذلك تمتلك جانباً ذكورياً حيث أنها تتمتع بقوة تحمل كبيرة جداً...
    المجتمع السوداني مجتمع ذكوري دفع بالمرأة إلى الإرتكان إلى جانبها الأنثوي، ثم تحول المجتمع النسوي بنفسه لمجتمع معادي لتطوير عقلية المرأة، فأصبحت المرأة هي عدو المرأة.
    المجتمع النسوي مجتمع مؤسس على كره الرجل والخوف منه من ناحية وعلى أن المرأة لا تكون مرأة إلا عندما تتأقلم مع مجتمعها النسوي فتقضي جل نهارها في النميمة، وفي تأليف القصص واتهام الآخرين بالأباطيل. ما سعت نساء يجتمعن إلا وبدأن تلفيق التهم، فابن فلانة يشرب البنقو والآخر مخنث، والثالث بتاع عرقي، هذا ناهيك عن القصص الخيالية التي يقمن بتأليفها، وغالبا تتضمن قصصاً جنسية هنَّ ضحاياها.
    لقد دخل تعليم المرأة إلى السودان قبل الكثير من دول العالم ، غير أنه لم يفضِ لترقي المرأة السودانية بقدر ما نقلها من الإنغلاق إلى الإنفتاح غير المنضبط، هذا الإنفتاح هو ما أفضى إلى إنهيار الأسر نتيجة إحساس المرأة بأنها يجب أن تكون حرة، فالكائن ناقص النمو، يمارس حرية بعشوائية كبيرة. لقد رأينا كيف انتشرت الفيديوهات التي ما كان بإمكاننا رؤية مثلها قبل عشر سنوات فقط. فحتى الإباحية أصبحت معلناً عنها بوقاحة.
    وهكذا أضافت المرأة السودانية إلى جانب تخلفها المكتسب ونقص نموها، الوقاحة إلى خصالها. لتفقد آخر ما يجمعها بالجمال.
    لقد قال دكتور أنور عثمان أن النساء زمان كن جميلات أما اليوم فلا ترى سوى القباحة. والحقيقة أن سوء الخلق والشر هو ما أفضى إلى قبح المظهر.
    نعم، كلام دكتور أنور صحيح، يمكننا أن نلاحظ في الصور القديمة كيف أن المرأة السودانية كانت جميلة حقاً، فالنظافة الداخلية تنتقل إلى الخارج وتؤثر فيه. ففي الوقت الذي نجد النساء من الدول المجاورة يزددن جمالاً جيلاً بعد جيل سنجد العكس في السودان. سنجد كائنات قصيرة وقحة، بل ومخيفة عندما تتكلم محاولة أن تظهر نفسها كصايعة أو مفتحة أو نسوية متمردة على القيم.
    في حين سنرى الجمال مستشرياً عند الأحباش والأوغنديين والكينيين والليبيين والمصريين..الخ.
    المرأة تزداد تخلفاً بعد الزواج، بدلاً عن أن يضيف لها ذلك شيئاً، إنها تزداد وقاحة ، بل تزداد وقاحة أكبر إن أنجبت، وكأنها هكذا أوفت اشتراطات المجتمع. ثم تنقلب الوقاحة ضد الزوج نفسه، ثم تتعزز بشعورها بأنها ضحية لزواج ظالم قيد حريتها.
    المرأة السودانية ما أن تتشاجر مع زوجها حتى تخبره بأنها ضحت من اجله، والرجل لا يعرف بماذا ضحت. لقد ضحت - في نظرها- بحريتها وبإمكانية أن تتزوج رجلا أفضل منه. وهكذا تعتبر المرأة أن الزواج مثل تحديث برامج الهاتف...
    إن الثقافة النسوية الجديدة زادت الطين بلة بسبب التعليم والتكنولوجيا، فنادراً ما تلتقي بفتاة ترى في القراءة والعلم قوة لها، إنها على العكس، ترى قوتها في التحرر من أي قيم اخلاقية. إنهن فمينيست مهووسات بالعنف الطفولي، وبائسات جداً في الواقع إذا تمعنا في حياتهن الفوضوية. ولذلك لابد أن يزددن قبحاً.
    لقد انتقلنا من جيل نسوى متخلف وجاهل إلى جيل نسوى متخلف يفك الخط بأسلحة أكبر.
    لذلك لابد من إعادة بناء التعاليم المجتمعية كما فعلت اليابان بعد الحرب. فنحن نستطيع أن نمارس حريتنا كما نريد ولكن باحترام أكبر لمسؤولياتنا تجاه شعوبنا...ويجب فصل مناهج تعاليم البنات عن الأولاد. لابد ان تتضمن مناهج البنات جرعات أكبر لفهم الرجل ومعنى تكوين أسرة وزواج وإنجاب، ومعنى أن تكون مستقلة دون أن يعني استقلالها أن تضايق من حولها بالتصرفات الحمقاء.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de