بعد الفشقة وحلايب أبيي بقلم امل أحمد تبيدي

04:26 AM February, 20 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار


الضعف يولد الهوان... الذي يجعل الأغلبية تطمع في أرض وموارد البلاد تستباح الأراضي وتحتل اجزاء من الوطن دون أن تكون هناك موانع تصد تلك الاعتداءات... كانت الفشقة التي لم نتمكن من حماية المواطنين فيها ولا حتي مجرد العمل علي استرداها..... اللقاءات او الحوارات لن تعيد أرض مغتصبة ... إنما بمثل القوة التي احتلتها يجب أن تتم المواجهة .. حلايب سودانية لكن يغلق ملفها تماما عندما تتحسن العلاقات ويفتح عندما تتوتر بين تحسن والتوتر تم احتلالها بصوره رسمية... اليوم يتم تداول هذا الخبر الذي ينص علي إصدار حكومة جنوب السودان قرار ( أبيي وحدة إدارية تابعة لجنوب السودان...).. . لا تعليق من المجلس السيادي بشقة العسكري بالرفض أو الاستنكار و مجلس الوزراء لم ينفي او يؤكد او يدين ... .. بذات الفهم القديم تدار البلاد عبر سياسة غض الطرف والتهاون في شتي القضايا واذا استمر الحال علي ماهو عليه فعلي البلاد السلام.....
من الحدود الي وسط البلد.... ازمات متفاقمة مفتعلة او نتاج سؤ إدارة ولكنها في حالة ارتفاع وليس نقصان... الوضع لا يبشر بخير فعلي حماة الثورة حمايتها من الاختطاف الكامل بالمطالبة بتغيير هذا الطاقم التنفيذي و اصلاح الأخطاء حتي لا تدخل البلاد في نفق مظلم..... علي رئيس الوزراء إعادة النظر في السياسات التي تعمق الأزمات..... يجب أن يعلنها دون مجاملة اعفاءات بالجملة ليكون القادمون كفاءات وخبرات..... يجب أن لا نخضع الوطن لسياسة الترضية و المحاصصة والعلاقات الشخصية والحزبية...... أمام رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فرصة اخيرة يجب أن يثبت فيها أن الوطن اولا عبر قرارات حاسمة تبتر كافة الإذرع المتسلقة التي تسعي الي تحقيق مصالحها.... اين الثوار من تلك التعينات التي تتم في الخفاء؟ اين صناع الثورة ؟ المدرك بواطن الأمور يكتشف اشياء محزنة ومؤسفة لتظل في حيز الكتمان الي حين..... لأننا في مرحلة الغريق المتعلق (بقشة)...
نتوقع أن يصحو البعض من الغيبوبة وينتبة رئيس الوزراء الي مصلحة البلاد العباد..كما قالوا في الماضي ابتلاء والآن يقولون علينا بالصبر والدعاء.... الدعاء مستمر ولكن للصبر حدود.
andandأحيانا لا يريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لا يريدوا رؤية أوهامهم تتحطم
ديستوتيفسكي .
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]