حتي الآن الجيش قلعة للكيزان بإمتياز.. بقلم خليل محمد سليمان

حتي الآن الجيش قلعة للكيزان بإمتياز.. بقلم خليل محمد سليمان


02-18-2020, 06:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1582046165&rn=1


Post: #1
Title: حتي الآن الجيش قلعة للكيزان بإمتياز.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 02-18-2020, 06:16 PM
Parent: #0

05:16 PM February, 18 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





عندما تَسَلم البرهان رئاسة المجلس العسكري إنهالت عليّ الإتصالات، والرسائل من الأصدقاء، والصحفيين، لمعرفة من هو البرهان، ظناً منهم ان يجدوا الإجابة حسب إنتمائي للمؤسسة العسكرية..

لم اعرفه ايام خدمتي بالقوات المسلحة، ولم اسمع به، فقمت بالإتصال بمن اثق بهم في القوات المسلحة، فمنهم من اوصلني ببعض افراد دفعته، او ممن عملوا معه..

الجميع اثنوا علي الرجل، واجمعوا علي عدم إنتمائه لجماعة الاخوان المسلمين، التي سيطرت علي الجيش، و جعلت منه وكراً، و مرتعأ، لعناصرها، ومنسوبيها، وشذوذهم..

تبنيت ما اجمعوا عليه، واجزمت ان خلاص القوات المسلحة، وتطهيرها سيتم علي يده، وبشرت الجميع بأن إصبروا، واعملوا، مع هذا الرجل، فإنه لا يتبع الي ملة الكهنة الانجاس، ويمكنه إنجاز التغيير، وهذه الصفحة شاهدة علي ذلك..

اليوم وانا اطالع كشف ترقيات الضباط، والإحالات، الي التقاعد، ايقنت ان هذا الرجل إن صح انه لا يتبع لجماعة الاخوان المسلمين، انه لا يملك القرار داخل القوات المسلحة، التي قال آخر رئيس اركان فيها : "انه يتبع للجماعة من هو ملازم، ويأتمر باوامر الشواذ في الفكر والمنهج علي عثمان، و كرتي"..

لكي لا اطلق الحديث علي عواهنه، سأكون واضحاً، وصريحاً في ما اعرفه، لاني اثق ان زمن الغتغتة والدسديس قد إنتهى..

حوى كشف الإحالات عدد من ابناء دفعتي، و جميعهم لا ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين، منهم إثنين قاسمتهم غرفة واحدة طيلة ايام الكلية الحربية، واعرفهم بشكل لا يقبل الشك، او التأويل..

اما كشف الترقيات ايضاً حوى عدد من ابناء دفعتي، وجميعهم "كيزان" من الصف الاول، وفيهم ملحقين عسكريين تم تعينهم من زمن المخلوع، ولا يزالون حتي الآن، و تمت ترقيتهم إلي رتبة العميد..

فيهم من عملت معه في وحدة واحدة، فكانت منظمة الدعوة الإسلامية مقرهم، وسكنتهم الدائمة، وكان الهالك ابراهيم شمس الدين يأتي إلي رئاسة الفرقة، ويجتمع معهم، وهم برتبة الملازم، ولم يلتقي بقائد الفرقة برتبة اللواء..

اعتقد كل من طالع الكشف، وعمل معهم يعرفهم تماماً..

اليوم ايقنت ان القوات المسلحة لا زالت قلعة حصينة لدولة الكيزان البائدة، وستظل!!! ما لم تصلها يد التغيير بشكل جاد، وعملي، لتطهيرها من دنس كهنة النظام البائد الانجاس..

اخيراً رسالة الي البرهان.. إن اردت ان تسجل إسمك في صفحات التاريخ بمداد من ذهب، فعليك ان تكون صادقاً مع الشعب السوداني، وتقوم بتصفية هذه الجماعة، التي عافها الشعب، وكره حتي سيرتها، من الحرامية، والمنافقين، وضرب مراكزها داخل الجيش، وإلا سيكون مصيرك كالمخلوع الذي ركع في آخر ايامه، ذليلاً بين يدي الدب الروسي، يطلب الحماية، في مشهد مقرف، ولم يعصمه من غضبة الشعب السوداني العظيم..

اللهم إني بلغت فأشهد

خليل محمد سليمان