هــل ذلك هـــو إنجازك مع الرجال يا ذلك البرهان ؟؟

هــل ذلك هـــو إنجازك مع الرجال يا ذلك البرهان ؟؟


02-17-2020, 09:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581928053&rn=0


Post: #1
Title: هــل ذلك هـــو إنجازك مع الرجال يا ذلك البرهان ؟؟
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 02-17-2020, 09:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هــل ذلك هـــو إنجازك مع الرجال يا ذلك البرهان ؟؟

اليوم تردد الفضائيات في أنباءها فرحة ذلك الرئيس اليهودي ( نتن ياهو ) .. والذي أعلن للعالم بأن الطائرات الإسرائيلية تحلق الآن في أجواء السودان في طريقها وإيابها لقارة أمريكا اللاتينية .. وبذلك فإن تلك الطائرات توفر الكثير والكثير من الساعات والأموال في رحلاتها .. وتلك المطية والهدية كانت مستحيلة في يوم من الأيام على طائرات اليهود الأنجاس ,, حيث كان ممنوع عليها أن تجنس أجواء السودان .. وقد ولت تلك الأيام المجيدة التي كان يصول ويجول فيها رجال السودان الأبطال الأشاوس .. رجال كانوا يشرفون السودان بتلك المواقف البطولية .. وهي أيام كانت تخلو من المهازل في قيادة الجيش السوداني .. حيث تلك القيادة التي كانت تخلو من أمثال عبد الفتاح البرهان الجبان .. وتاريخ القوات المسلحة السودانية لم يثبت قائداُ بذلك القدر في المذلة والمهانة كما هو الحال مع البرهان .

الشعب السوداني يراقب اليوم في حسرة وندامة حين يسمع أن الطائرات الإسرائيلية بدأت تحلق في أجواء البلاد الطاهرة .. وتلك مهزلة من مهازل هذا العصر .. وما كان يخطر إطلاقاُ في بال الشعب السوداني أن طائرات الأنجاس سوف تحلق يوماُ فوق أعناق أضرحة الأولياء والصالحين في البلاد !.. وتلك فضلاتها تسقط فوق ( قبر المهدي ) ذلك المناضل !!.. وأصواتها تلك المنكرة النكرة تزعج الأبطال القابعين في مدافن السودان .. وذلك قبل أن تزعج هؤلاء الأحياء الهائمين على قيد الحياة .. ولسان حال الشعب السوداني يسأل ذلك المتهور عبد الفتاح البرهان ويقول له : ( هؤلاء اليهود الأنجاس اليوم يرقصون ويطربون فرحاُ لأنهم حصدوا ثمار ذلك اللقاء مع الجهلاء والبلهاء ،، فماذا كانت ثمار حصادك يا ذلك البرهان .. ويا من فقدت القيمة بين الرجال ؟؟ ) .

ولكن العزاء كل العزاء يتجسد حين يؤكد الشعب السوداني للعالم أجمع بأن تلك القرارات وتلك الخطوات سوف تكون بيد الأمة السودانية في مستقبل الأيام .. وذلك المستقبل قادم بإذن الله تعالى قريباُ .. وحينها من السهل جدا جداُ إلقاء كل تلك القرارات وتلك الخطوات التي تشوه سمعة السودان .. كما تشوه سمعة الشعب السوداني بين الشعوب .. ويجب على ذلك البرهان وأمثاله أن يعرفوا جيداُ بأن الشعب السوداني هو الذي يقود دائماُ في نهاية المطاف ولا ينقاد .. وأن المصائر بيد الشعب السوداني إن طال ذلك الزمن أم قصر!.. ولن يصح إلا الصحيح في نهاية المطاف .

وهنالك أسئلة هامة موجهة اليوم من الشعب السوداني للأبناء البواسل في القوات المسلحة السودانية : وتلك الأسئلة هي : ( هل تلك الخطوة الجبانة التي قام بها ذلك البرهان يشرفكم ويشرف مقامك الجيش السوداني ؟؟ ) .. وهل تلك الخطوة البليدة من البرهان تليق بسمعة الجيش السوداني الذي عرف بالبطولات عبر التاريخ ؟؟.. فكيف تجرأ ذلك البرهان ليشوه سمعة الجيش السوداني وسمعة الشعب السوداني ؟؟ .. وهو ذلك الشعب الذي ناصر القضية الفلسطينية دون أي تراجع أو تخاذل في وقت من الأوقات .. ودولة السودان قد عرفت بأنها دولة القرارات الشجاعة حيث دولة ( اللائات الثلاثة ) .. فما كان يحق ولا يليق بذلك البرهان أن يلطخ سمعة السودان بتلك الطريقة المشينة المهينة .. وقد جاء الوقت للأبناء في الجيش السوداني أن يصححوا تلك الهفوة الذليلة التي وقعت من ذلك البرهان الجبان .. والشعب لا يطلب من الأبناء أكثر من الرفض لتلك الخطوات .. فإن مجرد الرفض يكفي دون المزيد من الخطوات .