على هامش الحدث (23) بقلم عبدالله علقم

على هامش الحدث (23) بقلم عبدالله علقم


02-16-2020, 05:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581871809&rn=1


Post: #1
Title: على هامش الحدث (23) بقلم عبدالله علقم
Author: عبدالله علقم
Date: 02-16-2020, 05:50 PM
Parent: #0

04:50 PM February, 16 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله علقم -السعودية
مكتبتى
رابط مختصر




إلى متى يواصل المستعمر الجديد القديم أمير المؤمنين وخليفة المسلمين السلطان رجب طيب إردوغان،النسخة العصرية من أسلافه السفاحين جنكيزخان وبني عثمان، إلى متى يواصل عربدته في بلاد الآخرين ويجعل من بلاده ملجأ لكل اللصوص الذين لفظتهم شعوبهم؟
بعض المحامين الذين يدافعون عن قادة النظام المباد يمارسون نفس الكذب الغبي ويكررون الإدعاء الباطل بأن الشهيد الدكتور على فضل قد مات بسبب الملاريا الخبيثة وليس بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له و المسمار الذي غرسوه في رأسه. متى يقتص للشهيد؟
انتشرت في الأسافير بصورة تسبب الضيق الخطاب اللايف أو ما يسمى باللايفات وكل واحد يطلق لايف يحلل فيه شأننا العام ويلبس ثوب السياسي والمفكر كأنه تراجي مصطفى.
إن صدق الخبر الذي يفيد أن الخبير الوطني والمحلل الاستراتيجي (الدكتور) ربيع عبدالعاطي رسب في امتحام معادلة مهنة القانون وأنه رسب ضمن الراسبين الذين شكلوا 78% من جملة الممتحنين،إن صدق الخبر فإنه يكون خبر الموسم وكل المواسم لأنه ليس رسوبا عاديا فالراسب شخص يحمل،أو يدعي أنه يحمل، شهادة الدكتوراه في القانون.
ثورة السودان تواجه عدة أخطار ومهددات.. خطر العسكر وشهيتهم التي لا تنتهي للسلطة.. خطر الكيزان في مختلف مواقعهم في مفاصل الدولة..خطر السذج من مناصري الثورة.. خطر الخلافات والإنشقاقات وسط الثوار..خطر القوى الخارجية المعادية للحريات..خطر الضائقة الاقتصادية.. إلا أن السيد الصادق المهدي هو الخطر والمهدد الأكبر.
عجبت لمن يورث عن آبائه وأجداده الإنقياد الطوعي التلقائي لآل المهدي في خياراته السياسية والحياتية رغم حظه من التعليم الذي لم يتح لآبائه وأجداده. أزلت قبل فترة من الزمن أحد هؤلاء المغيبين بكل بؤسه من صفحتي.
كيف لمن كان سقف أمانيهم إلى زمن قريب أن تكون عاصمة بلادهم جميلة بمثل جمال الخرطوم،كيف لهم أن يفكروا نيابة عنا مهما كان الحال؟
رحمة الله ورضوانه على الشاب الطيب الجميل الذي لم أره إلا وهو باسم الوجه رغم الهموم التي تحاصره من كل صوب..رحمة الله ورضوانه على أيمن عثمان جمال بورص الذي واريناه ثرى مدينة الدمام.
(عبدالله علقم)