حمدوك الذي اراده البشير علي خزائنه.. بقلم خليل محمد سليمان

حمدوك الذي اراده البشير علي خزائنه.. بقلم خليل محمد سليمان


02-13-2020, 02:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581557202&rn=0


Post: #1
Title: حمدوك الذي اراده البشير علي خزائنه.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 02-13-2020, 02:26 AM

01:26 AM February, 12 2020

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر





الاكيد جاء حمدوك برغبة كل اهل السودان، علي رأس الحكومة، برغم الاداء الضعيف، والمتواضع، لأسباب الكل يعلمها..

"لو عايزين حمدوك يبقى زي معتز موسي، يلف علي الافران، والصرافات، ويباري المكن رب رب رب، يبقى كأننا لا رُحنا، ولا جينا"..

حمدوك رجل يعرف ما معنى الامم المتحدة، وكيف تم توظيف برامجها، لبناء دول كثيرة حول العالم..

للأسف حتى الآن يسيطر علينا خطاب عفى الدهر عنه في ستينيات القرن المنصرم، شعارات فارغة لا طائل منها سوى تغييب البسطاء، وقيادتهم كالقطعان..

يجب ان يعي الجميع انه بمجرد قيام الأمم المتحدة، تنازل الجميع عن جزء من سيادته طائعاً مختاراً، بقانون صاغه المنتصر في الحرب، شئنا ام ابينا، و حددت معالمه توازن القوى، مما لا يدع مجال للشعارات الجوفاء، و المستهلكة، سوى المصالح والمنافع..

فالامم المتحدة عبارة عن إمكانيات مهولة، و مؤسسات تستفيد منها حتي الدول المتقدمة، والغنية، وساعدت في نهضتها..

اعتقد من افضل القرارات علي الإطلاق تُتحذ في تاريخ السودان، لإعادة البناء بشكل جاد، والإستفادة من خبرات، وإمكانيات المجتمع الدولي..

واهم من يرى اننا نستطيع البناء، دون مساعدة العالم، حيث الدولة السودانية تقف علي حافة الإنهيار الكامل..

للأسف كل المنظومات السياسية في السودان لا يمكن ان تنهض بهذا البلد، وذلك لغرقها في الصراعات وتجارة الشعارات، المرتبطة بكيانات، ودول اخرى..

اعتقد ان كل اعمال الامم المتحدة في الغالب مدنية، اما الجانب المتعلق بحفظ الامن، والسلم العالمي لنا تجربة ماثلة، متمثلة في اليوناميد، برغم صغر حجمها، وغلبة المكون الافريقي في تكوينها، كان لها دور إيجابي، بغض النظر إتفقنا، او إختلفنا حولها..

يجب ان نعي ان حمدوك الذي اراد له البشير ان يكون علي خزائن دولته المنهارة، لم يتم إختياره عبثاً، بل كان يعرف كهنة النظام الهالك مقدرات الرجل، وصلته بمؤسسات المجتمع الدولي، ولقناعة النظام انه لا مفر من دعم المجتمع الدولي للمساهة في بناء الإقتصاد..

لأن النظام الهالك كانت نظرته ضيقة بقدر عقول كهنته التي لا تتجاوز طول رباط سراويلهم، فناصبوا الغرب العداء، وكل مؤسسات المجتمع الدولي، و إعتمدوا خطاب الكراهية، ودقدقة مشاعر البسطاء، بالخطاب الديني، وان الغرب يستهدفنا في ديننا، وعقيدتنا.. وعشنا في عُزلة تخطفنا الجهل، والفقر، والمرض..

احترم ايّ صوت ينتقد خطاب، وطلب حمدوك ، للامم المتحدة، الذي يعتبره الكثيرين إنتقاص من السيادة الوطنية، إلا كهنة وانصار النظام البائد، و المنافقين، واذكرهم بلقاء الحرامي، والمجرم عمر البشير "بتاع سلمتهم لواحد معرس قريبتنا" بالدب الروسي، حيث طلب الحماية في سابقة لم ولن تحدث في العالم، بهذا الشكل الذليل، حيث كان يرقص علي انغام القيقم، في عرشه الكاذب، وهو يردد "امريكيا روسيا قد دنى عذابها"

للأسف لا حماية حصل عليها، ولا كرامة ابقى، معلناً بشكل صريح هبل، وهطل، ونفاق، وفشل، مشروعهم الحضاري الكذوب، الذي لم تخرج جغرافيته من بين افخاذ النساء، وسراويلهن..

قال سيادة قال..

خليل محمد سليمان