حسن البنا له من اسمه نصيبا وحظا موفورا بقلم ماهر جعوان

حسن البنا له من اسمه نصيبا وحظا موفورا بقلم ماهر جعوان


02-13-2020, 01:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581553148&rn=0


Post: #1
Title: حسن البنا له من اسمه نصيبا وحظا موفورا بقلم ماهر جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 02-13-2020, 01:19 AM

00:19 AM February, 12 2020

سودانيز اون لاين
ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر





ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه وبصره الله بحقيقة دوره في الحياة

حسن البنا مشروع نهضة عاش لدينه وأمته وقضايا وطنه

عاش حرا كريما رائدا مجاهدا ومات عزيزا شهيدا بإذن ربه

أحيا الله به خلق كثير، خلقا وعلما وعملا وحركة وجهادا وفكرا

ونورا ساطعا وأملا في الحياة

إمام وقائد مات وعاشت دعوته، ورفعت رايته، وسادت فكرته

وانتشر أتباعه وصاروا عنوان الصبر والصمود ورموز الإصلاح والمصلحين

وأمل الأمة في الخلاص من المستبدين

بالدين القويم الذي نزل به جبريل الأمين على قلب سيد المرسلين

الإسلام نظام شامل كامل لكل مظاهر الحياة

الحرية فريضة من فرائضه

والحكومة جزء منه

وتحرير الإنسان هداه

وبناء الفرد لبنته

وتكوين البيت عماده

وإرشاد المجتمع سبيله

والحكومة ساعده

وتحرير الأوطان هدفه

والخلافة أمله ومبتغاه

وأستاذية العالم نبراس الحياة وريحانة الوجود

رسم الطريق وأوضح الخطوات وجمع المبادئ في خمس كلمات

الله غايتنا، الرسول قدوتنا، القرآن شرعتنا، الجهاد سبيلنا، الشهادة أمنيتنا

وأبان المظاهر في خمس كلمات البساطة التلاوة الصلاة الجندية الخلق

بنا البنا وشيد فأحسن البناء وربى فأحسن التربية

فله من اسمه نصيبا وحظا موفورا

فكانت حياته من بين الحسن والبناء والتشييد

بل والغريب في موته وروعة الشهادة تكملة لحياته في الحسن والبناء والتشييد

بدأ الطريق فلم ولن تنتهي الحكاية وللحلم بقية.

بلغ رسول الله يا بنا السلامَ .. بشر أباَ بكرٍ بأن الصرح قامَ

إنا على العهد سنمضى لا نبالي ... لأجل الدين لا نخشى اللئامَ

بلغ رسول الله أنا في اشتياقٍ ... ولصحبه الغر الميامينُ الرفاقِ

يوماً وإن طال البعاد سنلتقي ... في جنه الرحمن من بعد الفراقِ

كل المصائب عندنا سهل تهون ... لكنما بعد الشريعة لا يهون

سنظل نعمل جاهدين بلا وهن ... وحتى وإن ضاقت بنا كل السجون

ذاك الطريق ولا سواه هو الطريق ... إنا ارتضيناه لنا نعم الرفيق

حتى وإن نصبوا المشانق حولنا ... حتى وإن منعوا الهواء فلا شهيق

في النصر والتمكين إنا واثقون