‏مجلس الأمن يعتمد بالإجماع قرارا مدد بموجبه ولاية لجنة الخبراء، التي تراقب العقوبات المفروضة على ال

‏مجلس الأمن يعتمد بالإجماع قرارا مدد بموجبه ولاية لجنة الخبراء، التي تراقب العقوبات المفروضة على ال


02-12-2020, 08:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1581534069&rn=0


Post: #1
Title: ‏مجلس الأمن يعتمد بالإجماع قرارا مدد بموجبه ولاية لجنة الخبراء، التي تراقب العقوبات المفروضة على ال
Author: محمد ادم فاشر
Date: 02-12-2020, 08:01 PM

07:01 PM February, 12 2020

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر



‏مجلس الأمن يعتمد بالإجماع قرارا مدد بموجبه ولاية لجنة الخبراء، التي تراقب العقوبات المفروضة على السودان والمتعلقة بالنزاع في دارفور
محمد ادم فاشر

نعم هذا القرار الجاهل وحده لم يتوقع ولكن الذي يجهله الكثير من اهل السودان وبتنا نكرر ونكرر ان العالم لم ينظر الي السودان بعيون الجلابة فكل العالم لهم حضور في السودان يراقبون الشوارع من هم الذين يركبون العربات الفارهة ويسكنون في الفلل الفخمة ويمتلكون العقارات ويكسبون من الايجارات للمنظمات الدولية التي تراقب الحالة ويلتقونهم في المطاعم الفاخرة في الفنادق خمس نجوم والأندية ليست لها مثيل في كل العالم والدرجات السياحية في الرحلات الجوية ويقابلونهم كمسؤولين في الحكومة وفي عملاء في البنكوك ومن هم الذين ينتظرون المركبات العامة لساعات طويلة في الطرق ويشاهدون أشكال الضباط والجنود في الوحدات الأمنية هذه هي وظيفتهم ويرفعون بها تقارير لحكوماتهم بالصوت والصورة ولذلك كل العالم مقتنعة بوجود العنصرية ودوافعا للحرب ضد السلطة في الخرطوم وان هذه الاقلية الحاكمة من المحال ان تخفي ظاهرة العنصرية للجاليات الاجنبية او حتي علي المواطنين وان هذه العنصرية من المحال ان تستمر من دون اللجوء الي قهر الأغلبية المهمشة بمساعدة المنظومة العربية .او مصر بالتحديد.
المخطئ من يعتقد ان العالم ينظر الي النظام الارهابي في السودان مجرد تنظيم إسلامي والا تم رفع العقوبات فورا .
فان القضية السودانية اكثر تعقيدا مما يتوقعه الجلابة لان مقتل نصف مليون شخص لم يكن أمرًا يمكن يتم تمريره عند الشعوب الاخري والمنظمات الإنسانية كما تريده الجلابة النسخة الحديثة الذين لا يريدون حتي التضحية بأفراد بقدر اصابع اليد الواحدة ليستمروا في السلطة هو استرخاص لدم انسان الهامش الي درجة قيمة الحشرة وهم لا يعلمون ان هولاء الضحايا تحسب عند الاخرين والشعوب الحرة كبشر ولابد من معاقبة الفاعل اقلاه عدم التعاون مع المجرمين ايا كان جنسهم
وهناك البعض يعتقد انه في امكانه خدعة العالم بمسرحية اعادة الانتاج. وهم لا يعلمون ان شعوب العالم والحكومات لا تعرف السودانين باسمائهم ليتعاملوا مع موقف كل شخص ودوره في رسم السياسة السودانية ولا حتي السياسات المعلنة كما تفعله حكمة الانتقالية الحالية بل بافعال الحكومات في السلطة فان تعاملهم مع النظام والمجرمين الذين ارتكبوا الجرائم الجسيمة الي حد الابادة الجماعية بهذا البرود لا يعطي تفسيرا سوي عدم الرغبة في ازاحة النظام من المشهد السياسي لسبب من الاسباب او العجز وفي حالتين النتيجة واحدة و هي استمرار النظام السابق بشكل او اخر مهما تم رفع الأصوات.
صحيح هناك جهدًا للشباب للخروج من هذه المعادلة السياسية ولكن في ذات الوقت ان هناك احزاب عرقية وتنظيمات مرتبطة بالحبل السري من دول اخري بأيديولوجيات مع قوميات اخري وأعراق خلف البحار تكبل انطلاقة ثورة الشباب .
وبالطبع هذا الجو مناسب جدا يرتع فيها نظام المؤتمر الوطني لان بعض التنظيمات تريد ان تستقوي بهم وبصوت علني ولا يرون الحرج في إعادتهم ضاربين بعرض الحائط الجرائم التي ارتكبوهابحق السودان واهلها فقط ليستمروا في السلطة بدون ان يخلقوا لهم المتاعب.
مما دفع ان ترد البيانات تباعًا من أنصارهم في الجيش والأمن والشرطة ترفض تسليم البشير وبل من القبائل تتحدي وتهدد في تسليم البشير للجنائية وهم لا يعلمون انهم يتحملون بذلك مسؤلية الابادة وهم في الأساس في دائرة الاتهام فان نتائج هذا التحدي يقود البلاد الي حالة غير مسبوقة للإفلاس وليس فقط استمرار الحصار بل عقوبات جديدة . وقد كان الامريكان اكثر الناس صراحة طلبوا إنهاء حكم الاقلية
والصراعات هذه المرة ليست بين الوحدات النظامية مع حركات تعتبرها متمردة عن الدولة بل بين القبائل مع بعضها وتكون نهايتها الدولة تنقسم الي كيانات قبائلية ويحدث عدم الاعتراف بالسلطة المركزية طالما علي رأسها رجل او شخص من هذه القبيلة .
ووقته يعلم الذين يحتمون بالجيش او الامن انهم عرايا لان كل شخص يعرف اين موقع قبيلته ولذلك من الافضل علي الذين اعتادوا الحرب بالوكالة ان يعلموا ان استمرار في حماية البشير يحتاجون الحرب بأنفسهم وفي مواقعهم .وعندما تبدأ مثل هذه الحروب سوف يتضح للكثير ان الحروب مذاقها مرة ومؤلمة فان محاولة توفير الحماية لقاتل نصف مليون شخص ليست مجرد خطأ بل عمل يندرج في حكم الجهل وهم أنفسهم يعلم ان مجزرة المتمة مازالت عالقة علي الأذهان فمن الأفضل ترك البشير يكون فولاني بدلًا من تبني جلود لم يكن جلودهم .
وقد سمعنا وعشنا ما قاله البشير عن الغرباوية لقد توقعنا ان يتم الرفض بزج القبيلة في نشاط عنصري غير مبرر علنا من رجل في قمة جهاز الدولة ولو ببيان من شخص يستنكر هذا النوع من العنصرية باسم القبيلة ناهيك ان تخرج مظاهرة من حاضرة القبيلة ترفض هذا السلوك .
وتكرر عندما يحاول الرجل يظهر صفته القبلية صدقًا او زورًا ويضع رجله علي جثة رجل زنجي مقتول ويكيل عليها السباب علي الهوية ويصفها بالعبودية وكل أسلوب الاحتقار .كل ذلك محاولة من انصار النظام لصناعة الفتنة بين القبائل لان تلك المناسبة هي البيئة المناسبة لاستمراره ولذلك يفترض علينا جميعنا التعامل مع دعوات الفتنة بين القبائل بالحذر لان كان ومازال في الإمكان معرفة الناس الذين يصدرون البيانات باسم القبائل والتصرفات القبيحة ولكن المؤسف كل ذلك لم يحدث وبدلًا من ذلك أصواتًا تؤكد مواقف القبائل ودورها في كل هذا الشر طوعا.