الحوار بين الأمس واليوم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2020, 10:46 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار بين الأمس واليوم !!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحوار بين الأمس واليوم !!

    تذمرت الابنة وقالت لأبيها : يا أبي العزيز لما تحمل ذلك ( الموبايل ) الموضة القديمة ؟؟ .. وأنا كم أستحي حين أكون بمعيتك وأنت تستخدم ذلك الجهاز القديم !!.. حيث تضغط على الأزرار بتلك الطريقة البدائية المتخلفة ونحن في عصر اللمس والتطش ؟؟ .. فقال لها الأب : ( ويحك يا أبنتي العزيزة وهل علينا نحن الكبار أن نجاري عصركم وأن نستخدم أجهزتكم تلك المجنونة التي تربك العقول ؟؟؟ ) ـ. وقد حاولنا كثيراُ أن نجاري عصركم ولكننا فشلنا في تلك المواكبة .. حيث أجهزتكم تلك الحديثة المجنونة المتسرعة التي لا توافق أمزجتنا .. ولا تعرف التريث إطلاقاُ !.. وهي تلك ( الموبايلات ) التي تتلاعب وتتراقص شاشاتها بطريقة مربكة .. حيث تتسارع وتتراكض فيها الأرقام والحروف .. ثم تتساقط نحو الأرض بطرية مجنونة وعجيبة !! .. وإذا كتبنا فيها أعداداُ ثم ذهبنا لإحضار أعداد أخرى للتكملة نجد ان الأعداد الأولى قد اختفت ولا يعرف أحد أين ذهبت !!.. وأنا اليوم في عرف جيلي أحمل تلفوناُ يعد هو ذلك الأحدث حيث تلفون ( الأزرار ) .. فكيف يكون حكمك إذا رأيت الناس في عصري وهم كانوا يستخدمون تلك التلفونات ذات الأقراص .. حيث كانت الأصابع تجتهد لتدير قرصاُ لا يكمل الدائرة فيعود لأدراجه !! .. فضحكت الابنة وقد تيقنت أن مواكبة العصر وأجهزة العصر ليست بتلك السهولة لدى الكبار .. ثم اتصلت من تلفونها الخاص بشركة ( الترحال ) وهي تطلب سيارة أجرة لها ولأبيها .. فقال لها الأب : يا أبنتي لقد نسيتي أن توصفي عنواننا وموقعنا لصاحب التاكسي !! .. فضحكت الابنة وقالت لأبيها يا أبي أنهم يعرفون موقعنا بمجرد الاتصال عبر جهاز الهاتف .. ويعرفون الآن أين نتواجد نحن !! .. وأنا بدوري أتابع ذلك التاكسي القادم إلينا عبر جهاز الهاتف عندي .. وقد ولى ذلك الزمن الذي كنا فيه نوصف الشوارع والمواقع والمساكن حيث كنا نقول : ( تعال بشارع كذا وكذا ،، ولف بشارع كذا وكذا .. وأسال عن مسجد كذا وكذا ) .. فنظر الأب مندهشاُ ومتعجباُ من ذلك الأمر وقال : ( سبحان الله ،، وهذا هو شغل المجانين بعينه !! ) .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 02-11-2020, 10:56 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de