Sudan needs (state of the union)!!

08:26 PM February, 06 2020

سودانيز اون لاين
Kabar-كـــندا
مكتبتى
رابط مختصر

في الجامعة العربية : السودان ، عبر وزير الدولة للخارجية عمر قمر الدين ، اعلن رفضه لصفقة القرن أو صفقة السلام التي اعدها دونالد ترامب فيما يخص الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
بعده باقل من اسبوع: التقى الفريق عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، في مدينة عنتبي اليوغندية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو..
الجانب الإسرائيلي ، ورئيس الوزراء الذي يعاني مشاكل داخلية عديدة في اسرائيل ، اعلن عن اللقاء وانه سيحقق مكاسب لإسرائيل منها تمكن الطيران الإسرائيلى المدني من العبور باجواء السودان مما يوفر اموالا ووقتا للشركات الإسرائيلية..

كبر

الجانب السوداني ، ليس هناك تصريح واضح من سعادة رئيس مجلس السيادة بتفاصيل اللقاء وهل حدث توقيع على أي شئ أو ما هي المكاسب التي نالها او يتوقع ان ينالها السودان ، اللهم الإ جملة تقريرية (اكليشيه) عام من شاكلة:الدفاع عن الأمن الوطني السوداني.

هذا الغموض من رئيس مجلس السيادة ، سعادة الفريق عبد الفتاح البرهان خلق حال من الإنقسام السوداني وهو انقسام غير مسبوق.

فلقد ظهر جليا ان هناك انقسام بين الجيش والمدنيين في هياكل الفترة الإنتقالية ، وهو الإنقسام الذي انتشرت عدواه حتى بين الأفراد العاديين..والنخبة السودانية التي تشكل حاضنة لنظام الفترة الإنتقالية (قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين) لم تصدق ان تجد لها بيت بكاء سائب لتمارس شطارتها في العويل والنواح..وعادت للجدل العقيم..
وهو نفس الجدل الذي حدث بعد ثورة اكتوبر 1964 ، ففي الوقت الذي كانت فيها حرب الجنوب بلغت عشرة سنوات بالتمام وفي الوقت الذي كان فيه السودان في حاجة لسلام حقيقي وبناء دولة موحدة ، كانت النخبة السودانية تدير جدل عن (الدستور الإسلامي) ، والتطهير وحل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان.

كبر

الآن السودان في احوج ما يكون للسلام والوحدة والتفرغ لبناء الدولة السودانية ، ولكن غرق الجميع في شبر ماء وسـُنت السكاكين للتباري في تقطيع بعضنا البعض.

السودان يحتاج لخطاب يعبر عن رؤية واضحة تجاه الوحدة ، واولها الوحدة بين مكونات الفترة الإنتقالية التي ارتضاها الناس لقيادة هذه الفترة ، وخطاب واضح تجاه قضية السلام التي تجعل الوحدة السودانية اكثر متانة.

مسالة التباري في تحديد من يقف وراء لقاء البرهان ونتنياهو ، ومسألة نظرية المؤامرة بان امريكا حددت خيارها وانحيازها للمكون العسكري ، كلها احاديث غير منتجة ، ويجب مواجهتها بجبهة داخلية متماسكة ومتوحدة..فالعسكر لن يستطيع حكم السودان بالقوة ، ودول الإقليم لن تستطيع ان تفرض نظام على شعب السودان بالقوة مثلما فعلت في مصر وغيرها من دول الربيع العربي.


كبر

عبد الفتاح البرهان لم يوقع شئ ، وانما وضع الأمر امام الشعب السوداني ، وبعيدا عن خرق الوثيقة الدستورية او الإنفراد بالأمر ، وغض النظر عن رأينا في التطبيع مع اسرائيل ، فان مصلحة السودان مع اسرائيل ليست في حماية الأمن الوطني السوداني ، لأن السودان ليست له حدود مع اسرائيل وليست دولة مواجهة (دول الطوق) .

السودان يحتاج امور معينة وواضحة:
اولا: سلام داخلي ،
ثانيا: الغاء الديون ،
ثالثا: ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وهي التي اعدتها الولايات المتحدة ،
رابعا: ضخ اموال في الخزينة العامة لحل الضائقة الإقتصادية
خامسا: المساعدة في ترسيخ الديموقراطية والحكم المدني في السودان.

كل هذه المطالب سوف تحقق بجبهة سودانية متماسكة وموحدة ، لأن الوحدة هي الخيار الوحيد الذي يملكه السودان.


كبر

سلام كبر
بالفعل نحتاج للإتحاد ودعم الحكومة المؤقتة حتى تنجز المهام المنوطة بها
الوضع الراهن لا يسر ابدا ، بل يصب في مصلحة المتربصين

الوحدة و الاتحاد دى لغة تجاوزها واقع السودان الحالى
المنطق يقول ان اسباب التعايش السلمى مع لغة التعالى و خطاب الكراهية السائد ده غير واردة على الاطلاق
ما محتاجين ندفع اثمان جديدة فى امر لا طائل منه
فلنفترق بالمعروف و نتجاور بالمعروف
مع انفصال الشمال النيلى و داعية له

حيدر..حبابك يا صديقي
كتر خيرك على المرور ونأسف في التأخير..
الإنقسام بدا اكثر وضوحا ، بين المكون المدني والعسكري في الحكومة الإنتقالية..
واكبر متربص الآن هو رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي الذي يناور بالأنتخابات المبكرة ، ومكاجرة الحزب الإتحاد الديموقراطي فيما يخص اجتماعهم بعبد العزيز الحلو ، وفي نفس الوقت مكاجرة الصادق المهدي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي نجح في تحقيق الكثير في فترة قصيرة للغاية الشئ الذي لم ينجح فيه الصادق المهدي طيلة تجربته السياسية التي تفوق الخمسين سنة.

كبر