بنك السودان المركزي يسمح للمصارف بإستيراد العربات بخطاب إعتماد

02:52 AM January, 28 2020

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم :التغيير
اصدر بنك السودان المركزي منشورا سمح بموجبه للمصارف والبنوك التجارية بتنفيذ إجراءات إستيراد العربات والبكاسي عن طريق خطاب اعتماد اطلاع فقط.
وذلك وفقا لضوابط الاستيراد السارية و عملا بسلطات محافظ البنك السودان المركزي بموجب المادة 20 من لائحة تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي لسنة 2013م وفى اطار تنظيم عملية الاستيراد، تقرر تعديل الفقرة (3) من منشور ادارة السياسات رقم (9/2014م ) لتقرأ على النحو الآتي (يسمح للمصارف بتنفيذ اجراءات استيراد العربات والبكاسي عن طريق خطاب اعتماد اطلاع فقط وذلك وفقا لضوابط الاستيراد السارية)
وأوضح المركزي ان المنشور يسرى العمل به اعتبارا من تاريخه وان يتم تعميمه على كافة فروع البنوك التجارية العاملة بالسودان.

ما هي تداعيات هذا القرار على الجوانب ذات الصلة :
العملات الصعبة، الايرادات بالعملة المحلية و السيولة و
اسعار العربات و البكاسي على وجه الخصوص..
و قبل كل ذلك من الهدف القريب و البعيد و الظاهر و المخفي
من فتح استيراد العربات الآن؟
مجرد استفهامات لنعرف ابعاد القرار.

أخي وصديقي محمد عبدالله الحسين
تحياتي
هنالك تيار في القضية الاقتصادية يعمل على إفشال خطط الإصلاح الاقتصادي بمثل القرارات
المهم أيضا هناك ضغوط من وكلاء شركات تصنيع العربات وأهم هؤلاء هي دال تقود حملة لكي يمول بنك السودان استيراد عربات جديدة لصالح منظمات ورجال أعمال
المهم لازالت الاوضاع غامضة في قطاع الاقتصادالان
مع كل الود

القرار قرار بليد
يا علشان تمشي من الخرطوم الي الحلفاية او العكس المشوار بياخذ معاك ٣ ساعات يعني لو مشيت كداري بتصل قبل العندو عربية...يا اخي الخرطوم فيها زحمة غير طبيعية من ٧ صباحا الي ١١ مساءا شي غريب

المفروض يرفعوا الضرائب علي العريات الخاصة و ويفتحوا الاستيراد للحافلات و الباصات

مشكلة السودان ياهندسة ليست كثرة السيارات ولا قلة جماركها ..
بل العكس تماما، عدد اليسارات في كل السودان لايساوي عدد السيارات في عاصمة دولة محترمة
كما أن جمارك السيارة في السودان يتجاوز السعر الذي تبيعه به الشركة المصنعة
وهي قيمة جمركية لاتوجد في كل العالم ..
اذن المشكلة وين؟
المشكلة فقط في الشوارع والطرقات
والصحيح أن تتوجه الدولة لانشاء طرق محلية وقارية بحجم عاصمة حقيقية ،
وتتوسع في انشاء السكك الحديدية والانفاق والكباري والمحطات والمواقف ووسائل النقل النهري والجوي والبحري
اما بالنسبة للاستيراد فما أظن فيه حاجة جديدة
لأن الاستيراد أصلا - وحسب علمي- لم يتوقف
المنشور الجديد حدد فقط طريقا واحدا لاستيراد البكاسي والحافلات عن طريق اعتماد اطلاع فوري
والقصد حسب ما أرى هو ضكان تدفق النقد الأجنبي عن طريق البنوك باعتمادات مستندية وليس تحاويل أو دفع مقدم ..الخ
والاعتماد السايت بيتم فيه الاستيراد عن طريق مستندات لنكية بين بنكين في دولتين مختلفتين أو عن طريق بنك ثالث معزز
وبالتالي بتكتمل فيه كافة إجراءات الاستيراد عن طريق الجهاز المصرفي فقط
هذا والله أعلم

والقصد حسب ما أرى هو ضكان تدفق النقد الأجنبي عن طريق البنوك باعتمادات مستندية وليس تحاويل أو دفع مقدم ..الخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


العكس تماما

الناس في ايه وبنك السودان في ايه!!!!!!!!

القرار من حيث الشكل جيد ومفروض دا كان يكون من زمان ( الاستيراد عن طريق خطابات الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان )
ولكن من حيث المضمون قرار غير منطقى ( بتنفيذ إجراءات إستيراد العربات والبكاسي عن طريق خطاب اعتماد ) الشعب ح يستفيد
شنو من استيراد العربات الشخصية والبكاسى ..

اول شئ العمل الجدى على ايلولة بنك السودان للسيد رئيس الوزراء لان هذا القرار غالبا ما يكون من جهة عسكرية
ثانياُ ايقاف هذا القرار الكارثى .