الكيزان و الفلول مابين شماعة الابتلاءات وبكاء التماسيح علي معايش الناس !

09:07 PM January, 23 2020

سودانيز اون لاين
كمال عباس-usa
مكتبتى
رابط مختصر

الكيزان و الفلول مابين شماعة الابتلاءات وبكاء التماسيح علي معايش الناس !
الكيزان هم من سحبوا مجانية العلاج والتعليم وخصصوا مؤسسات القطاع العام وباعوا الارض ونهبوا موارد البلد وسرقوا خيراته وكنزو الذهب والفضة والدولار وعاثوا في الارض فسادا ~ وقطعوا عيش ورزق شرفاء بلادي
واعملوا فيهم سيف الفصل والتمكين والتشريد ٠ في الوقت الذي اغتني فيه اللصوص من عرق ودم الكادحين
2
واليوم ىعيش شعبنا الضنك والفقر نتاج ٣٠ عاما من الدمار والخراب والنهب المقنن وهو وضع يحتاج سنوات عديدة لاصلاحه وبضعة سنوات لايقاف الانهيار والوصول لنقطة الصفر ... فالتخريب متواصل والخزانة خاوية وجيوب الفلول لازالت تنخر كالسوس في جسد الوطن
والوطن لازال معزولا عن المحيط الدولي ~
3
في هذا التوقيت الحرج والظروف البالغة التعقيد بدات اصوات اللصوص والفلول تنعق وتتباكى بدموع التماسيح علي معايش الناس وتنعي الفقر والعوز وتحرض الجوعي علي الخروج للشارع .. وتناسوا انهم كانوا يبررون للجوع والافقار بانه ابتلاءات وقضاء وقدر وان الغني والفقر قسمة ونصيب وكان كومبارس السلفية الموالي وترسانة المنتفعيين وتحذر من الخروج علي الحاكم ...
4
نعم لاي نقد موضوعي لحكومة حمدوك فالنقد الهادف مطلوب ومرغوب بل وضرورة وخصوصا اذا ماصدر عمن هو حريص علي اهداف الثورة وينبض قلبه حرصا علي الثورة ٠ ومن الجيد ان هذه الحكومة لاتتسم بداء الاستبداد وباء الفساد وانما تشوبها نواقص يمكن بل ويجب اصلاحها ,,,
وختاما
فليكف اللصوص وانصار عهد الفساد عن البكاء بدموع التماسيح علي معاش شعب هم سبب فقره ودمار وموارده ~ ,وان اراد الشعب تغيير هذا الحكم قبل انتها فترة الانتقال فسيذهب حكام اليوم لمساكنهم معززين
مكرمين وستذهب رموز وابواق الكيزان للسجون وستعاد الحقوق التي سلبها من يتباكون زورا علي معايش الخلق ,,

البشير: الناس في عهد الصحابة أكلت ورق الشجر .. والله سيحل الأزمة الاقتصادية!!
.

Quote: صحيفة المرصد : قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن المشكلات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها البلاد مقدور عليها رغم الحصار وكيد الأعداء. وأضاف خلال خطاب جماهيري، أن “ “ما يحدث من ضائقة هو ابتلاء سنصبر عليه حتى ينجلي لأن الحكم والقوة والأرزاق بيد الله وهو أمر تأمرنا به عقيدتنا”، بحسب صحيفة “الانتباهة”. وزاد:“ “الأزمة الاقتصادية الله بحلها (سيحلها). الناس في عهد الصحابة أكلت صفق الأشجار” ، وفقا لصحيفة “التيار” الورقية.

كلام معسول كان يكتبه كتاب النفاق المتاسلمين امثال اسحق فضل الله والهندى عز الطين للاهبل البشير
ويوعزو له بان كل الضائقات التمر على البلاد هى ابتلاءات والبشير يجعر كل اعتعلى مسرح وبعد ان يفتتح
خطبته الباهته التى اصبحت عند نهايات حكمه تثير الغثيان حتى عند الكثيرين من اتباعه وملاها الشعب من
كثرة الوعود وتحقيق الخير والبركات للشعب المسكين فى لحظة هو واخوته يتقاسمون النهب والسرقه من
خيرات البلد المنكوب بسبب شلة وحرامية الجبهة الاسلاميه لعنة الله عليهم .

تحىاتي اخي السنجك
!

Quote: كلام معسول كان يكتبه كتاب النفاق المتاسلمين امثال اسحق فضل الله والهندى عز الطين للاهبل البشير ويوعزو له بان كل الضائقات التمر على البلاد هى ابتلاءات والبشير يجعر كل اعتعلى مسرح وبعد ان يفتتح خطبته الباهته التى اصبحت عند نهايات حكمه تثير الغثيان حتى عند الكثيرين من اتباعه وملاها الشعب من كثرة الوعود وتحقيق الخير والبركات للشعب المسكين فى لحظة هو واخوته يتقاسمون النهب والسرقه من خيرات البلد المنكوب بسبب شلة وحرامية الجبهة الاسلاميه لعنة الله عليهم .

شكرا هو كذلك ىاعزيزي واليوم تناسو الابتلاءات ورفعو ورقة معايش الناس !

هل اصبح الكلام عن معاش الناس تهمة ؟
نعم الكيزان هم سبب كل الخراب الحاصل.
ونعم ايضا الحال صار للاسوأ خلال العام الأخير.

معاش الناس لقمة وعلاج وامان ومواصلات وتعليم.
نقاسي المر الآن نحن الموجودون في جمهورية السودان.
من حقنا أن نتكلم وننبه. والحديث عن معاش الناس أمر منفصل عن معارضة الكيزان والاعيب السياسة.
هل المطلوب منا أن نسكت على الجوع وعدم توفر أساسيات الحياة بحجة أن الكيزان خربوا البلاد ؟
أرى من بين السطور دكتاتورية جديدة تنمو واستبدالا لفساد الكيزان باستبداد القادمين الجدد. وتهربامن المسؤولية ورميا لكل شيء في شماعة الكيزان لعنهم الرب.

سلام اخ هاني
كتبت :
..

Quote: هل اصبح الكلام عن معاش الناس تهمة ؟ نعم الكيزان هم سبب كل الخراب الحاصل. ونعم ايضا الحال صار للاسوأ خلال العام الأخير. معاش الناس لقمة وعلاج وامان ومواصلات وتعليم. نقاسي المر الآن نحن الموجودون في جمهورية السودان. من حقنا أن نتكلم وننبه. والحديث عن معاش الناس أمر منفصل عن معارضة الكيزان والاعيب السياسة. هل المطلوب منا أن نسكت على الجوع وعدم توفر أساسيات الحياة بحجة أن الكيزان خربوا البلاد ؟ أرى من بين السطور دكتاتورية جديدة تنمو واستبدالا لفساد الكيزان باستبداد القادمين الجدد. وتهربامن المسؤولية ورميا لكل شيء في شماعة الكيزان لعنهم الرب.

كلامي مقصود به الكيزان والفلول لاغير !!
ونقد الحكومة حق مشروع وقد ذكرت وبالحرف الواحد
( عم لاي نقد موضوعي لحكومة حمدوك فالنقد الهادف مطلوب ومرغوب بل وضرورة وخصوصا اذا ماصدر عمن هو حريص علي اهداف الثورة وينبض قلبه حرصا علي الثورة )
بل اني من اوائل من اختلفوا وانتقدو هذه الحكومة منذ حقبة الوثيقة الدستورية والاتفاق السياسي مرورا لرفض ماتبقي من دعم.