فتح ملف بيع حديقة الحيوان .

07:00 AM January, 20 2020

سودانيز اون لاين
قلقو-الخرطوم,السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بعد كشف المستور عن مأساة الأسود التى تموت جوعا فى زنازين حديقة القرشى ,ألا يجدر بنا فتح كامل ملف بيع حديقة الحيوان ؟
من باع وقبض الثمن ومن أشترى ؟
هل تم توريد عائد البيع لخزينة الدولة ؟ ( سؤآل ساذج وعبيط ومعروف الأجابة ) لكن برضه بسأل .

بالله اللصوص والحرامية باعوا حتى حديقة الحيوان !!!؟
تبا لهم من اشقياء ،،،،والشخص المسؤول مسؤولية مباشرة عن بيع تلك الحديقة عقابه عقاب
واحد ،،،،اظنكم عرفتم ما هو عقابه ...
وهو ان يذهبوا به الى حديقة الدندر ويربطوه وسط الحديقة ويتركوه طعاما للاسود ،،،،
وقد يسال سائل ولماذا لا يرمونه في حديقة القرشي لتاكله تلك الاسود الجائعة !!؟
لانني سمعت ان تلك الاسود فقدت قدرتها على الاكل ونسيت طعم اللحم ، وبتشرب لبن من البزازة ،،،
لعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة ،،،،جوعوا الناس وجوعوا حتى الحيوانات ،،،،وباعوا دينهم من اجل متاع
الدنيا ....

هؤلاء الكيزان اللصوص والحرامية جعلوا الناس يخرجون من دين الله لانهم اوهموا الناس بان الدين الاسلامي هو ما يفعلونه من سرقة
ونهب للمال العام واكل السحت وسفك الدماء....وتجويع الناس والحيوانات ،،،،
وحيث ان الله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله:" اذا جاء نصر الله والفتح ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا."
...فكاد الناس يخرجون من دين الله ،،،لانهم اعتقدوا ان هؤلاء اللصوص والحرامية وسفاكين الدماء هم من يمثلون الاسلام ، وظنوا ان الدواعش الذين يذبحون الابرياء
كالخراف هم المسلمين الحقيقيين ،،،،ونفس هؤلاء اللصوص والحرامية في السودان يدعمون الدواعش القتلة سفاكي الدماء ،،،
وقد ان الاوان كي يتم اقتلاع هؤلاء اللصوص اقتلاعا من ارض السودان ، ارض الطيبة والسماحة ، فزرعوا فينا ثقافة النهب والسرقة والقتل والاغتصاب وقتل الاطفال والنساء وتقطيع جثثهم بلا رحمة ولا شفقة ،،،،،
حتى حيوانات الغابة لم تسلم من اذاهم ....
لعنة الله عليهم في الدنيا والاخرة ،،،

هناك رواية لا ادري مدى صحتها
ان والد علي عثمان كان عاملا بحديقة الحيوان
وهذا في تقديري ليس نقصان له بل شرف ان يعمل الان وان يكسب من عرق جبينه
ولكن عندما اصبح ابنه علي ذو سلطان في البلاد
اراد محو ماضيه هو اي علي الذي يربطه بحديقة الحيوان
لذا حرص علي بيعها في اول فرصة اتته
والله اعلم