♧ خطورة ( الحل في البل ) ‼

♧ خطورة ( الحل في البل ) ‼


01-18-2020, 11:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1579342874&rn=1


Post: #1
Title: ♧ خطورة ( الحل في البل ) ‼
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 01-18-2020, 11:21 AM
Parent: #0

10:21 AM January, 18 2020

سودانيز اون لاين
دفع الله ود الأصيل-
مكتبتى
رابط مختصر



ما رأيكم في سفسطة هذا الكوز الزاحف (المبلول).
و كنبذة خاطفة هو كان صاحب جريدة حائطية في
معهد الكليات التكنولوجية ( جامعة اليودان ) على
غرار حائطية (الوفاق) لمحمد طه محمد أحمد .

🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸

▪خطورة ( الحل في البل ) ‼

🔹 مصطلح ( البَل ) ، أو ( بِلُّوه ) ، أو ( بِلُّوهم ) الذي ظهر بعد سقوط الإنقاذ ، و الذي صار عند أغلبية شعبنا ، و خاصة الأطفال و العوام ، ينطقونه في وجه کل مَن يخالفهم سياسياً ، و بخاصة مَن کان مِن کوادر النِّظام السَّابق ، و مٶيديهم !!!

🔸 الفارق کبير ، بين العلمانيَّة ، و المارکسيَّة في فهما للدِّين ، فالعلمانية ، لا تری ممارسة الدِّين في الحياة الشَّخصيَّة ، و حتی في نظام الحکم ، و هو ظاهر في نظام العقوبات عندنا في السُّودان ، و کل الدُّول العلمانيَّة ، في أوروبا ، و أمريکا ، و آسيا ، و أفريقيا ، حيث نجد التَّشابه الواضح بين قوانين شريعتنا ، و قوانين هذه الدُّول ، فالسَّرقة مثلاً ، جريمة في شريعتنا ، و جريمة أيضاً ، في القوانين العالميَّة !!! و قس علی ذلک الزِّنا ، و القذف ، و غيرهما ، فضلاً عن أنَّ العلمانيَّة لا تنفي وجود الخالق ، و لا تعادي الدِّين ، و المتدينين ، مع حصر الدِّين في أمور الحياة المجتمعية ، بصفة خاصة .

🔹 أمَّا الماركسية ، فهي تختلف عن العلمانية تماماً ، فالماركسية تعني الإلحاد ، و عدم الإعتراف بالدِّين نهائياً ، و لا حتی بوجود الخالق ، و وجود المتدينين في مجتمعاتها ، و تری ذلک رجعية و تخلف ، و إن صلی ، و صام معتنقيها !!!لذلک المارکسيون ، يمارسون الضَّغط على رجال الدِّين ، و المتدينين ، و التَّنكيل بهم حتى يتركوا دينهم ، و يتبعوا الماركسية المحضة ، بالضَّبط کما فعل أبو جهل و صحبه بالمسلمين الأوائل .

🔸 أمَّا مصطلح ( البَل ) أو ( بِلُّوه ) أو ( بِلُّوهم ) و الذي صار النُّطق به سهلاً ، في وجه کل مَن کان مِن کوادر ( الإنقاذ ) و مٶيديهم ، فهو مصطلح ( شيوعي ) محض ، و قد قلنا من قبل ، أنَّ الإحتجاجات ضد ( الإنقاذ ) مهندسوها هم ( الشُّيوعيين ) و ليس بالضَّرورة ، أن يکونوا أغلبيَّة ، و بالتَّالي کل ما حصل ، و يحصل الآن في کل مٶسسات دولتنا ، سواء في السِّيادي ، أو مجلس الوزراء ، أو الوزارات ، و وکلاء الوزارات ، و مدراء الجامعات ، و وکلائها ، هو مِن صنع ( الشُّيوعيين ) ، و هم ضد أي مظهر ديني في مجتمعنا ، و إن صلُّوا و صاموا !!! و نذکرکم بعد قيام الثَّورة الشُّيوعية في روسيا ، إنقسم الشُّيوعيون إلی قسمين : قسم إختار إستعمال الوسائل السَّلمية للوصول للسُّلطة و المحافظ عليها ، و هؤلاء أقليَّة سموا ب ( المنشفيك ) . و قسم إختار إستعمال العنف ، و سفك الدِّماء ضد أعدائهم ، و خاصةً رجال الدِّين ، و المتدينين ، و هؤلاء سموا ب ( البلشفيك ) و من سرق الثَّورة السُّودانية كانوا من هٶلاء ، أي : ( بلاشفة ) !!! لأنَّهم اختاروا نهج ( البلشفيك ) تماماً للوصول للسُّلطة عبر حمل السلاح في الحركات المسلحة ، و قمع كل خصومهم ، و معارضيهم و لو علی شاکلة ( المهدي ) !!! و قد إختاروا الحروف الأولی من کلمة ( البلشفيك ) فصارت کلمة ( البل ) !!! و صار الشِّعار ( الحل في البل ) !!! و قد شاهدناه في بدايات سقوط ( الإنقاذ ) کيف إعتدوا علی ناس ( المٶتمر الشَّعبي ) و هم مجتمعون في صالة ( قرطبة ) !!! و لم يتوقف مسلسل العنف إلی يومنا هذا ، وظلت ( حکومتنا الرَّشيدة ) تمارسه عبر السِّجن ، و الفصل ، و التَّشريد ، و التَّمکين ، و صار بعض الأطفال و العوام من أبنائنا يلوکون هذا الشِّعار ، دون أن يعلموا مقصده !!! و ربُّنا يکفينا شر القادم ، و هو المستعان .
منقووووول:
▪من توثيقاتي .
▪صديق الإمام العِرِيبَابي .

🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸