مجدي شبندر كيف عاش حياته

مجدي شبندر كيف عاش حياته


01-14-2020, 04:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1579015915&rn=0


Post: #1
Title: مجدي شبندر كيف عاش حياته
Author: Gafar Bashir
Date: 01-14-2020, 04:31 PM

في حضرة غيابك ، أيا قمراً توشحَ بالسَحابْ..غَبَشٌ توغل حالماً بفجاجِ غابْ .. فجرٌ تحمم بالندى و أطلَّمن خلف الهضــابْ.. من أي نَبْعٍ غافِلِ الشفتينِ .. تندلعُ الورودُ؟من الفضيلَهْ.. هي ممكناتٌ مستحيلهْ .. قمرٌ على وجه المياهِ.. يلُمُّهُ العشب الضئيلُ .. و ليس تُدركه قِبابْ( أب حراز )..قمرٌ على وجه المياه.. سكونُه بالإضطراب و بعدُه فيالإقترابْ..غَيبٌ يمُدُّ حُضورَه وسْطَ الغيابْ..وطنٌ يلِمُّشتاتَه في الإغترابْ. روحٌ مجنَّحةٌ بأعماق الترابْ !!
شكرا دفع الله ود الأصيل ...

كم هو مفجع الرحيل ... وان كان البعض يتساءل كيف رحل ... ليس عندي اجابة ..
أنا سوف احدثكم عن كيف عاش حياته ... وليحدثنا كل من عرفه عن كيف عاش حياته
البداية كانت منذ عشرات الأعوام في الساحة الطلابية السودانية ... ساحة النضال ضد سلطة الجبهة الاسلامية .. الاعتقالات والضرب والتعذيب والقتل .. كان في رحاب منارات العلم والثقافة والمحاضرات السياسية والندوات واركان النقاش التي تتحدي سلطة الالة الجهنمية للجبهة الاسلامية ..
في ساحة الجامعات والمحاضرات والقاعات الاكاديمية ...

ونواصل

Post: #2
Title: Re: مجدي شبندر كيف عاش حياته
Author: دفع الله ود الأصيل
Date: 01-14-2020, 07:03 PM
Parent: #1


● تسلم أخوي الراكز جعفر بشير، لمشاركتنا و مواساتنا
في فاجعة فقدنا الجلل و نحن نعيشها الآن كبالع شفرة على حدين (عائلي و نضالي ) . فقط معلومة بسيطة نرفدكم بها حول حثيات آخر تطورات حالته الصحية ، أن الفقيد كان قد خضع مؤخراً لجراحة عيون ناجحة بمستشفى البراحة. غير
أن القدر كانت له كلمة أخيرة. فلله ما أخذ وله ما أعطى و
كل شيء عنده لأجل مسمى. و إنا لله و إنا إليه رتجعون.
● ألا رحم الله أخانا الرفيق المناضل الثائر / مجدي
شبندر و غفر له ، و ألهمنا و إياكم و رفاقه و ذويه
الصبر الجميل و حسن العزاء.

Post: #3
Title: Re: مجدي شبندر كيف عاش حياته
Author: Hamid Elsawi
Date: 01-14-2020, 08:03 PM
Parent: #2

ود الاصيل و جعفر
لكم العزا الحار و العزاء لأسرته
و اصدقاءة و زملائه و للشعب السوداني
اختاره الله في عز شبابه كما إختار
خليل فرح, كرومة, العميري و مصطفي
كما اختار شباب الثورة طريق الموت ثمناً
للحرية و السلام و العدالة
لله ما أعطي و لله ما أخذ
ربنا يرحمه و يغفر اليه