القائد مني مناوي .. يتجلي .. والسلام وشيك بإذن الله (فيديو)

04:21 AM January, 08 2020

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

أنحياز القائد مناوي للسلام .. مكسب كبير للشعب السوداني في التقدم خطوات نحو طي صفحة مظلمة من تأريخنا السوداني ..



الشكر ل بدر الدين الأمير .. لإشارته للفيديو في بوست الحلو في الأمارت ..

بريمة

بريمة اختشى
او كما قال دينق

Quote: بريمة اختشى او كما قال دينق

ناس مكة أدري بشعابها .. شوف بعينك وأسكت ساكت ..
أنا لدي خبرات مدفونة مثل حكايات حوار الخاطفين لفك الرهائن .. يعنى بصيرتي هنا واصلة.
أكثر القادة وضوحاً ومنذ عام 2012م هو القائد مناوي .. ويحمل مشروع واضح المعالم سواء أتفقنا أو اختلفنا معه.

بريمة

سواء اختلفنا او اتفقنا دى الماسورة الجديدة يا بريمة
نفس الغزل ده سمعناهو بى دلال و رخصة اكتر مع الانقاذ الولغ من انائها
الحقيقة الغايبة عنك و عنو
الشباب ما بياكل من الملاح البايت ده

جلادونا
أين هم الشباب في جوبا؟ .. المشهد هناك غير ..

أكثر أثنين شقوا طريقهم بمرحل ضوئية علي مستوي أقليم دارفور والسودان .. هم القائد مني مناوي والقائد بحر أب قردة.
القائد مني مناوي .. ظهر بعزيمة لا تقهر من داخل إقليم دارفور قبل أن يسطع نجمه علي السودان بأكمله ..

مثلاً كلنا نقرأ التوم هجو علي خلفية ختمية، ياسر عرمان والحلو وعقار علي خلفية شيوعية، دكتور جبريل إبراهيم علي خلفية إسلامية، عبد الواحد النور علي خلفية علمانية.
كيف تقرأ مني مناوي؟ .. القائد مني مناوي كتاب مفتوح لأجماع السودانين علي رأي .. وما يتراضونه هو الأهم .. ما في زول بقول مثل هذا القول.

أنصفوا الرجل ..

بريمة

زمان شن قولنا عن القائد حميدتي .. قلنا أن الرجل لا يمكن أن يصنّف غير أنه "ود بلد" .. وهو لا يصنف نفسه بأي صفة .. وهكذا مناوي.
وظهر ذلك الرهان في اللحظات الحاسمة للثورة السودانية .. الخيل الأصيلة تظهر عند اللفة ..

ذات مرة زار مناوي، واشنطن .. وكان لدي صديق يخدم في مؤسسة كمهندس تبريد وتكييف في مؤسسة حكومية .. شاف زول سوداني في خارج فندق فخيم ويدخن سيجارة ..
ترك صديقي عمله وذهب إليه .. وحياه بالسلام .. وقال أنا فلان أبن فلان .. فرد مناوي .. وعليكم السلام وأنا مني .. وتجاذبا أطراف الحديث ..
خلص صديقي أن ذلك الأنسان طيب وشفوق علي الشعب السوداني ..

في ذات الفترة، زار مناوي أحد الأصدقاء وهو أبن مسؤول كبير في حزب سياسي مناوئ للإنقاذ .. أتصلت بالأخ وسألته ماذا طلب منك مناوي؟ قال لا شيئ ..
قلت له إنسان بقامة مني مناوي لا يمكن أن يقوم بزيارة عبس ساكت .. قال لي أن مناوي لا يفرق بين أبناء السودان علي خلفياتهم الأثنية .. وربما أراد من الزيارة كسر الحواجس بين القبائل ..

بريمة

ذات يوم وبمحض الصدفة، أنا ومعي أخ خارجين من مطعم في منطقة الألكسندرية بولاية فرجينيا .. فإذا بنا وجه لوجه مع القائد عبد العزيز الحلو ..
والله الرجل بارد بشكل مروع .. stone cold .. وكان معه عدد من أبناء النوبة .. أذكر منهم دكتور قندول إبراهيم .. إن لم تخني الذاكرة ..
فسلم علي الأخوة بأسمي .. يا بريمة .. يا بريمة .. الحلو ينظر إليّ بنظرة ليس فيها أي مشاعر ... لوحة بيضاء دون تفاصيل .. والرجل أملي بصرة فيني بصورة فاحصة كأنها أشعة ليزر ..

أنا في قلبي قلت أمممك العبار الله قال بقولك .. سلمت علي الرجل .. وكانت يده مثل الربوت .. خالية من أي مشاعر إنسانية .. دت ..
بادرته بسؤال سريع .. يا كماندوز الحلو .. هل آن الوقت أن نتفق نحن أبناء أقليم جنوب كردفان؟ قال نحن ليس لنا صداقة مع إنسان إن لم يحارب معنا ضد الجلابة؟!
ضحكت .. وقلت لهم السلام عليكم ..

اختلاف السماء والأرض .. ما بين مناوي الأنسان وعبد العزيز الحلو الذي لا يري صداقة إلا في حرب أبناء السودان من فئة الجلابة .. أنظروا لم أقل الحكومة!

بريمة

طبعاً .. الناس هنا ممكن تقول أنني أدافع عن القائد مني مناوي ..
لكن في الحقيقة أني لا أقول أكثر من الحقيقة في حقه .. ومشهود لي أنني من أكثر الناس الذين وقفوا أنتقدوا مني مناوي في منابر واشنطن دي سي ..

شنت حملة شعواء ضد مني مناوي .. حينما حمّلوا أبناء النوبة أعباء الحرب ضد النظام وظلوا هم يجوب فنادق العالم ذات 5 نجوم ..
وكثير من هذا النقد .. لكني في قرارة نفس أؤمن أن العمل السياسي والعسكري .. غير من القائد مني مناوي .. أكثر من أي شيئ أخر ..
مناوي إنسان يحاول التأقلم .. ويعيد قراءة مواقفه بصورة مستمرة .. أما الأخرين علي نفس الحال والمنوال .. رغم ظهور المستجدات ..

بريمة