عجائب الطيب مصطفي ! حيث قال~

عجائب الطيب مصطفي ! حيث قال~


01-08-2020, 02:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1578445556&rn=1


Post: #1
Title: عجائب الطيب مصطفي ! حيث قال~
Author: abdalla elshaikh
Date: 01-08-2020, 02:05 AM
Parent: #0

01:05 AM January, 07 2020

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر



عجبت قبل ايام لبنت البوشي التي حصنت، في دولة شريعة الغاب ، من المساءلة والمحاسبة، عجبت لها وهي تهز يدها في احدى المناسبات ، فرحة بصراخ بعض اشباه الرجال واصحاب (البناطلين الناصلة) وهم يصرخون: (عبدالحي الكوز الني) فقلت في نفسي انها بالقطع بعض مظاهر علامات الساعة أن يتحدث عديمو الاخلاق عن الاخلاق بالرغم من ان فاقد الشيء لا يعطيه!

Post: #2
Title: Re: عجائب الطيب مصطفي ! حيث قال~
Author: abdalla elshaikh
Date: 01-08-2020, 02:37 AM

طيّب يا ألطيب مصطفي أنا حأكي ليك قصة أسواء من قصة الولد أللي هتف عالياً~ عبدالحي الكوز الني ~ والقصه بطلها كادر إسلامي صلب ويرجع تأريخها لأغسطس من عام ١٩٩٠ فوقتها كنت أركب بص بري بشارع السيد عبدالرحمن المهدي وعندما قطعنا صينية المريديان نسمع ليك ضرب في نهاية البص فإلتفت فإذا بشاب في مقتبل العمر يمسك بخناق ذلكم ألكادر الإسلامي والذي تملص من قبضة الشاب ونزل من البص وجري ناحية بيت خليل عثمان وهنا صاح أحد الركاب وبلهجة حلفاويةٍ قائلاً ~ يا جماعه الزول أللي هرب ديا عضو مجلس أربعيني لهذا النظام إنه فلان الفلاني وكان بيدقر للشاب دا ! وهنا صاح شابان وهددا الرجل بالسكوت ! ولكن الرجل وجه سؤاله للشاب صاحب المشكله فرد الشاب قائلاً ~ أنا طالب في بورتسودان الثانويه وجيت إجازه الخرطوم ! فالزول أبو دقن دا ظل يتابعني طوال اليوم وعندما ركبت هذا الباص ركب ورائي وظل يمارس خلفي حركات شنيعه فضربته ! وهنا علا هتاف الشابان متوعدان الرجل بأن ينزل معهم تدخلت بصفتي طابور خامس مختفي وقلت للرجل يا إبن العم دا ما فلان فقط دا واحد بيشبهو وذلك لكي أحول بينه وبين ألدخول لبيوت الأشباح !

Post: #3
Title: Re: عجائب الطيب مصطفي ! حيث قال~
Author: abdalla elshaikh
Date: 01-08-2020, 02:48 AM
Parent: #2

ويا ألطيب مصطفي وقتها كنت من ضمن الناشطين في تكوينات التجمع الوطني الديمقراطي بالخرطوم فإجتمعنا ثاني يوم للحادثه وطالبتهم بكتابة بيان لكشف هذه الحادثه للشعب السوداني ولكنهم رفضوا بالإجماع لكون هذا المعترك لا يرقي لأخلاق الشعب السوداني والذي أدّبنا فأحسن تأديبنا !