وزيـرة فى العيادة بدون حرس

(مع التحفظ على بعض العبارات)

كنت في إحدى المستشفيات بالخرطوم صباح اليوم برفقة أم أولادي وبعض الاهل أجلس منتظرا الدخول على الطبيب وكنت أجلس بالقرب من الموظف الذي يسجل اسماء المرضى،
فجاءت فتاة تمشي لوحدها وكان واضح انها مصابة بكسر او إصابة ما في ذراعها الأيمن الذي عليه جبيرة وتضعه في حمالة مشدودة الي عنقها، وقامت بتسجيل اسمها لدي الموظف
ثم ذهبت وجلست في كنبة مخصصة لانتظار المرضى.
لاادري لماذا شعرت انني كأني اعرف هذه البنت المريضة حيث رفعت راسي إليها عندما دخلت علينا وقالت بكل هدؤ، السلام عليكم!!!
أعتقدت أنني ربما أعرف هذا الصوت..

(مع التحفظ على بعض العبارات)

كنت في إحدى المستشفيات بالخرطوم صباح اليوم برفقة أم أولادي وبعض الاهل أجلس منتظرا الدخول على الطبيب وكنت أجلس بالقرب من الموظف الذي يسجل اسماء المرضى،
فجاءت فتاة تمشي لوحدها وكان واضح انها مصابة بكسر او إصابة ما في ذراعها الأيمن الذي عليه جبيرة وتضعه في حمالة مشدودة الي عنقها، وقامت بتسجيل اسمها لدي الموظف
ثم ذهبت وجلست في كنبة مخصصة لانتظار المرضى.
لاادري لماذا شعرت انني كأني اعرف هذه البنت المريضة حيث رفعت راسي إليها عندما دخلت علينا وقالت بكل هدؤ، السلام عليكم!!!
أعتقدت أنني ربما أعرف هذا الصوت..

بعدها لم اشغل نفسي بالأمر وصرفت اهتمامي الي الهاتف الذي كان بيدي وكنت مشغولا بصياغة عقد لأحد عملاء مكتبنا.
بعد قليل.. فيما يبدو تم عمل عملية غيار او معاينة للجبيرة التي كانت تضعها تلك الفتاة الشابة ثم أثناء خروجها ومرورها أمامي، إنتبهت أنها الوزيرة الباشمهندسة ولاء البوشي، وزيرة الشباب والرياضة!!!
هكذا دخلت هذه الوزيرة بكل هدؤ وجلست مثل بقية المواطنين منتظرة قيام الطبيب بمعاينة حالتها، وبعد تلقى الخدمة تخرج هكذا بكل هدؤ وليس
معها حرس او سكرتير او أمنجية من عينة اولائك العسس و الأراذل الذين كنا نشاهدهم يتراكضون مثل الكلاب أمام وخلف كل وزير او حتة مسؤول أيام حكم الإنقاذ ودولة الكيزان.
وانا لم أضيع الفرصة، فوقفت وناديتهاوأوقفتها وكل المنتظرين يسمعوني اقول لها :-
يا بتنا، ياباشمهندسة ولاء..
فتوقفت والتفتت إلى وقالت بكل هدؤ وأدب :نعم؟

قلت لها :-
ياسعادة الوزيرة.. لك كل التحية والتقدير، انت بالفعل تمثلي وجه الثورة السودانية وتمثلي هذا الجيل العظيم من شبابنا.
لك كل التقدير وانت تتنقلين هكذا وكآنك لست بوزيرة ولاحتى شخصية عامة.وانني ارجو الله أن تكوني هكذا دائما انت وكل زملائك في حكومة الثورة.
فابتسمت بأدب وقالت :ان شاء الله نكون كذلك.
ثم قامت بيدها الشمال بمصافحة زوجتي ومن كان برفقتنا وانطلقت الي حال سبيلها.

هذا جيل جديد من الساسة والوزراء!!! 💞
من صفحة مولانا محمد الفاتح حضرة فى الفيسبوك

بعدها لم اشغل نفسي بالأمر وصرفت اهتمامي الي الهاتف الذي كان بيدي وكنت مشغولا بصياغة عقد لأحد عملاء مكتبنا.
بعد قليل.. فيما يبدو تم عمل عملية غيار او معاينة للجبيرة التي كانت تضعها تلك الفتاة الشابة ثم أثناء خروجها ومرورها أمامي، إنتبهت أنها الوزيرة الباشمهندسة ولاء البوشي، وزيرة الشباب والرياضة!!!
هكذا دخلت هذه الوزيرة بكل هدؤ وجلست مثل بقية المواطنين منتظرة قيام الطبيب بمعاينة حالتها، وبعد تلقى الخدمة تخرج هكذا بكل هدؤ وليس
معها حرس او سكرتير او أمنجية من عينة اولائك العسس و الأراذل الذين كنا نشاهدهم يتراكضون مثل الكلاب أمام وخلف كل وزير او حتة مسؤول أيام حكم الإنقاذ ودولة الكيزان.
وانا لم أضيع الفرصة، فوقفت وناديتهاوأوقفتها وكل المنتظرين يسمعوني اقول لها :-
يا بتنا، ياباشمهندسة ولاء..
فتوقفت والتفتت إلى وقالت بكل هدؤ وأدب :نعم؟

قلت لها :-
ياسعادة الوزيرة.. لك كل التحية والتقدير، انت بالفعل تمثلي وجه الثورة السودانية وتمثلي هذا الجيل العظيم من شبابنا.
لك كل التقدير وانت تتنقلين هكذا وكآنك لست بوزيرة ولاحتى شخصية عامة.وانني ارجو الله أن تكوني هكذا دائما انت وكل زملائك في حكومة الثورة.
فابتسمت بأدب وقالت :ان شاء الله نكون كذلك.
ثم قامت بيدها الشمال بمصافحة زوجتي ومن كان برفقتنا وانطلقت الي حال سبيلها.

هذا جيل جديد من الساسة والوزراء!!! 💞

https://www.facebook.com/profile.php؟id=100001019994614

تحياتي ابوالريش ...
بعد ثلاثة تعديلات لازال هذا المقال
(يا قول زميلنا صومالي) متلعفسا ...
لقد تلعفس هذا المقال تلعفسا لا يشق
له غبار ... ومع ذلك وصلت فكرته ...

اب ريش سلام
دى نوع القيادات المطلوبة لرفعة البلد
ربنا يحفظ الوزيرة و يا ريت كل الطاقم يحذو حذوها
____
المدعو صلاح الزبير
المقال واضح وضوح الشمس فى رابعة .. الليل .. كمان
حركاتك بتاعت ثورجى مندس دى ما تفوت علينا
قوم لف انت و عثمان عووضة
وشيلوا معاكم ابو حسين هوادة

Quote: له غبار ... ومع ذلك وصلت فكرته ...

مرحبا صلاح..
قول لزميلك واحا وا ماحاى
التلعسف دا المسؤول منه بكرى.. حتى انى استعمل الكود بتاع المنبر و برضو ما نفع.. و الشئ المتلعسف دا هو عنوان المصدر.
يا بشمهندس سيد الحو ما معقول فى القرن الواحد وعشرين الواحد ما يقدر يضع وصلة إلا باللف و الدوران و الحرفنة التى لا يجيدها الكثيرون، و أنا منهم.

أسأل الله ان يشفيها و يعافيها
بس كان يجي معها زول من البيت أو الجيران.



أها ما شالت الفوطة و مسحت سراميك العيادة بيدها الواحدة ؟؟




----------------
أكيد الوزيرة ولاء مثال حي لوزراء ثورة الشعب.
لكن
الله هداكم خففوا الكربون.

سلام عليكم
العريبه حكومه الانتفاضه كانت بشقيها بنفس الطريقه.
اتعودنا رؤيه الجزولى دفع الله ونحنا تقاطع صيدليه الرياض يفى طريقو لمكتبو بسياره مرسيدس سوداء راكب قدام مع السواق ولامرافقه سواء داخل السياره او فى سياره اخرى.
صدف كنت مع خالنا (ضباط بالجيش يدير احدى الوحدات بالقياده العامه) توقف لشراء غرض من البقاله الموجوده على الطرف الشمالى من شارع الجمهوريه مقابل الهلال الاحمر فاذا به يصادف شخص يلقى عليه التحيه ويستمر حديث لولما دققت النظر فاذا به تاج الدين عبدالله فضل عضو المجلس العسكرى الانتقالى .وبعد نهايه حديثهم توجه لسيارته اللى كانت مركونه قدام سيارتنا ليقودها بنفسه وينطلق..
الان فى ناس السيادى تجد مرافقه خاصه الشق العسكرى وطبعا مشهد موكب حمدوك لما زار الصادق المهدى اول ايامو.طبعا الكيزان (من خلال جهاز الامن -الحمايه) يعزلو (بعض) رموز الجكومه الحاليه وحساب خطواتهم واحاديثهم.

Quote: أها ما شالت الفوطة و مسحت سراميك العيادة بيدها الواحدة ؟؟

يا دينق انت لا تعرف الناس ديل.. حتى لو ما جمهورية، هى كونها نشأت فى بيت جمهورى تكون تربت على التواضع والبساطة و الإيثار.. و عدم التكلف. و لو فى الحتة القعدت فيها
فى الكنبة جنبها شخص معذور و طلب منها مسح البلاط لفعلت دون تكلف. بعدين الكتب الكلام الذى نقلته ليس جمهورى، و إنما رجل كبير قاضى بالمعاش. شوف صفحته فى الفيسبوك.

تحياتى

الاخ Abureesh
لك التحية

إطلاقا لم يذهب تفكيري الي الإنتماء الفكري أو العقائدي لكاتب المقال أو حتى الوزيرة ؛ لكن كل ما في الأمر هنالك تضخيم (ممل) لبعض أعمال وزراء قحت.
انا هنا أتحدث عن القحتاويين بصرف النظر عن تقسيماتهم.

ذلك ما عجزتُ في توضيحه لكربم شخصكم


تحياتي لك و للأخت الوزيرة
هي تمثلني !!
رغم أنني لست قحتاوياً
و لن أكون !!