من ضد الشعب باسم الشعب

10:24 PM January, 04 2020

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحرية والتغيير جسم مكون من ١٢٠ كيان واكتر متفقين على ميثاق وكل له أجندته
نكون واضحين الأحزاب التي لها ثقل نوعي في الحرية والتغيير
الأمة
الشيوعي
المؤتمر السوداني
الحركات المسلحة
لما اخصص هذه الأحزاب
أبدا بالحركات المسلحة وهي في أغلبها حركات دارفورية باستثناء الحركة الشعبية بعد توقيع اتفاق نيفاشا نشطت الحركات الدارفورية والتي في داخلها جرثومة الحركة الإسلامية و كلها باستثناء عبدالواحد نور وجبريل دخلت في سلام مع الحكومة ونالت نصيبها من كعكة السلطة والمال منهم من ظل حتى سقوط النظام ومنهم من أخذ الغنيمة ودخل الغابة
الان بعد سقوط النظام بالهتاف والشهداء لم يعد من حاجة إلى رفع السلاح وبنا انه تم الاتفاق على كفاءات غير حزبية اذن دمن المفروض على هذه الحركات أرضا سلاح والانتظام في العمل الميداني السياسي السلمي ووفقا لحسابات هذه المجموعات المسلحة فإنهم يحتاجون إلى ركن قوي ولا يوجد حاليا حسب ظنهم حساباتهم ركن اقوى من حزب الأمة
مواصلة
كثيرا ما كتبت عن المؤتمر السوداني بأنه من طلائع التغيير في السودان ورغم راي في هذا الحزب الا انني والحق يقال كنت معجب بشبابه وبقيادته واحترمت قادة ابراهيم الشيخ وخلفه الدقير ولكن
لماذا ترك الدقير الجبل ونظرة على القمائم
ناديت في كثير من مقالاتي ان يخرج حزب المؤتمر من طور المراهقة السياسية إلى طور النضج السياسي
هل ما يقوم به الدقير بانتقاد الحرية والتغيير يمثل كل قاعدة الحزب؟ وهل هو مع الانتخابات المبكرة ؟
ولماذا تطابقت بعض رؤاه مع رؤى الصادق؟
ولمصلحة من الانتخابات المبكرة؟
الحزب الشيوعي
سمعنا كثيرا في عهد الانقاذ ان الحزب الشيوعي مخترق وبعض أصابع الاتهام اتجهت للكنين وصديق يوسف وبانهما لعبا دورا في ان يعقد المؤتمر العام بقاعة الصداقة وتحت حماية أمن النظام
في تسريب العربية الاخير ذكر غندور بالاسم الحزب الشيوعي بأنه من مؤيدي الحكومة الانتقالية اي الهبوط الناعم والغريبة ان البروف لم يذكر حزب الأمة
هذا الموقف بتناغم مع انتقادات الحزب الشيوعي للحكومة، ول ق ح ت
متداريا خلف حملة الصادق ضد كل الثورة ومكوناتها
هل تستطيع قاعدة الحزب الشيوعي ان تدحض هذا القول،؟
حزب الأمة
بعاني من فصامية قوية قد لا يلاحظها العامة نسبة لان حضوري الصادق الإعلامي طغا عليها منذ ١٩٦٣
مشكلة حزب الأمة انه هجين من طائفة دينية وارث عائلي اي انه لا يتمتع بمواصفات الحزب كأحد تنظيمات المجتمع المدني بعد الانشقاق العائلي للحزب جناح الهادي وجناح الصادق فقد الحزب كينونته والتي انقذه منها انقلاب مايو وسوء تقدير الأنصار ان نميري ود انصار
وجيت مياه كثيرة تحت جسر طائفة الأنصار من احداثىالجزيرة ابا ودنوباوي ومقتل الإمام ومحمد سعد عمر والمصالحة وتسجيل الشريف الهندي وحتى الانتفاضة وظهور الصادق كوجه اخر لعملة الحركة الاسلامية
كل هذا أفقد حزب الأمة هيكليته كحزب قومي قوامه طائفة الأنصار حيث مازالت فيه تكبر جرثومة الإرث العائلي
لقد كانت ثورة ديسمبر بمثابة الكارثة على ال المهدي تحديدا الثالوث المقدس للإسلاميين
الصادق المهدي
د. الصادق الهادي
مبارك الفاضل
اما الإمام أحمد وأبناءه ففي انتظار ما قد يتفضل به الزمن إليهم
حاول مبارك الفاضل بما تبقى لديه من ذكاء ان يلتف حول الثورة تحتويها بمجموعة من بقايا الإسلاميين والأنصار تجمعهم صلة المصاهرة والمصلحة ولكن وعي الشارع كان قد تجاوزهم
عاد الصادق من الخارج والثورة مشتعلة وقد ظن أنه سيفشلها كما فشل سبتمبر ٢٠١٣ حينما طرد الشباب من مسجد ودنوباوي في الجمعة الشهيرة وبخس حراك الجماهير ببوخته الشهيرة
وقد اتضح جليا ان ال المهدي لا يريدون نجاح الثورة لأنها تتعارض مع مصالحهم
هذه الحالة خلقت فصامية الحزب في حين أن القاعدة من شباب حزب الأمة واجهت الرصاص عارية الصدر نجد أن القيادة العليا لحزب الأمة تتامر لفض الاعتصام بالأحذية التي ظهرت لكل العالم
والان مازالت عائلة المهدي بكل تفرعاتها تطمح الديكتاتورية جديدة عن طريق حميدتي او اي عسكري يضمن لهم عيشة ملوكية على حساب دماء الشعب السوداني بعد أن فشل مخطط الهبوط الناعم
د.محمد حس

Quote: والان مازالت عائلة المهدي بكل تفرعاتها تطمح الديكتاتورية جديدة عن طريق حميدتي او اي عسكري يضمن لهم عيشة ملوكية على حساب دماء الشعب السوداني بعد أن فشل مخطط الهبوط الناعم

قراءة مظبوطة يا دكتور

شكرا ليك ترهاقا