فليسقط والي البحر الأحمر ولجنته الأمنية

02:38 PM January, 03 2020

سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

هناك من يعبث بالسلم الإجتماعي في مدينة بورتسودان
عاد التوتر للمدينة
الغريب أن تنسحب القوات الأمنية من الحد الفاصل
بين مجموعات محلية نشأ نزاع سابق بينهما
هناك من يستثمر في الصراع والموت
فلتذهب اللجنة الأمنية في الولاية للجحيم
إذا كانت غير قادرة على أداء دورها بحياد
دون الانحياز اي طرف من أطراف النزاع

يا عبدالعظيم اخوى التوترات الحاصلة اليومين ديل توترات مقصودة من
العسكر - يجب ربط ماحدث فى الجنينه والآن فى بورتسودان وحديث حميدتى الاسبوع السابق
والتفلتات الامنية فى بعض المناطق كلها تدل دلالة واضحة ان العسكر يخططون لشئ ما وعلى
شباب الثورة ان يكون على اهبة الاستعداد لاى طارئ .
لان الكنس هذه المرة سيكون للمزبلة رأساُ .

دا مخطط واضح ومرتب بعناية
زعزعة إستقرار الفترة الإنتقالية
الناس تكره المدنية
تطلق الشائعات
للأسف بعض من المثقفين سقطوا في هذا المستنقع
بعض منهم بدون وعي أخذته الحمية لأهله
وبعضهم اكيد قاصد ينفذ المخطط بعناية عن طريق نشر
خطاب الكراهية والعنصرية
الموضوع يحتاج جهد كبير حتى تموت الفتنة
ولا تضيع حياة البسطاء في نزاعات عبثية
تخدم كوز فاسد ولص يتربص بالسلطة
عبر دماء واشلاء الأبرياء

سلامات يا علاء
الرهان على شباب الثورة
عشان كدا مفروض ما يفرطوا في وحدتهم
مهما كانت الضغوط
خطورة إنتشار خطاب الكراهية انو بيضعف
قوة ووحدة شباب الثورة لانو خطورة الخطاب العنصري
يجبر كثير من الشباب لتبني الخطاب المعادي التعايش
والمحرض على الفتنة
لابد من تفويت الفرصة على العنصريين
وناشري الكراهية بين الناس
الثورة دي ملك لي كل الناس

ما يحدث في الجنينة وبورتسودان مرسوم
لتأخير تكلمة هياكل السلطة المدنية وتعيين الولاة
المدنيين.. كل هذه الفتن وهذا الموت المجاني لتصعيب مهمة
الوالي المدني.. الكلام الفارغ دا لازم يقيف

لازم الوالي ولجنته الأمنية يتحاسبوا على التفريط
في الدور المفروض يلعبونه في حفظ حياة الناس
انتو بتقبضوا قروش مقابل حفظ حياة الناس
إذا ما قادرين ياخي امشوا

عصابات مسلحة تطلق النيران على
المواطنين وعلى القوات الأمنية على حد سواء
هناك جهات تدير هذا الموت المجاني
الوالي ولجنته الأمنية يتحملون المسؤلية
العبث بالاستقرار يجب أن يتوقف فورا
تكرار هذا الأمر لايمكن قبولة
وصمت الحكومة المركزية تجاه الأمر الذي يتكرر
حدوثه في بورتسودان سندفع كلنا ثمنه

البحصل في بورتسودان غير مقبول
يا حمدوك ويا حكومة
الأحداث دي إتكررت للمرة الرابعة
في نفس المنطقة وبين نفس المجموعات
ما معقولة اللجنة الأمنية ما قادرة تسيطر على
شارع يفصل بين حيين في المدينة
كل مرة جهة مجهولة ترسل عصابات مسلحة
تنشر الفوضي والموت
والقوات الأمنية يا متفرجة او متحيزة لطرف
الكلام دا واضح انه مخطط ومرسوم
إذا الحكومة ما عاوزة تتحرك وما عاوزة تسمع
العواقل حتكون وخيمة جدا

اقيلوا اللجنة الأمنية بكاملها
عينو مدير جديد للشرطة ومعاو طاقم كامل
اعيدو ارتكاز إنتشار القوات على طول الطرق الفاصل
بين المجموعتين.. دا أول إجراء تأميني مفروض تعمله الحكومة
وبعدين فتشوا عن حل دائم للمشكلة
أرواح الناس وممتلكاتهم مسؤلية حكومة حمدوك

الحزب الشيوعي يوجه اتهامات خطيرة للمكون ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ بمجلسي السيادة والوزراء

ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﻁﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻓﺘﺤﻲ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺘﺤﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ صحيفة ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ الصادرة اليوم الثلاثاء: “ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻧﻔﻼﺗﺎ ًﺃﻣﻨﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻭﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻻﻣﻦ”.
ﻭﻗﻄﻊ ﻓﺘﺤﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻳﺘﻐﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﺍﺭﺩﻑ ﺭﺿﻴﻨﺎ ﺍﻡ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻅﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺳﻠﻄﺘﻪ .
على الجانب الاخر، كان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قال في حوار مع العربية، امس الاثنين أن الشراكة القائمة الآن في السودان بين المدنيين والعسكريين يُمكن أن يتحدث عنها العالم لما فيها من تفرد، مؤكداً عمل الطرفين في انسجام تام لمواجهة كل التحديات.
كما شدد، على ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في جميع المنظومة الأمنية ورفدها بدماء مؤهلة، وخلق جيش بعقيدة جديدة.
إلى ذلك، لم يحسم حمدوك إن كان سيُحدِث تغييرا في رئاسة جهاز الأمن، قائلاً إن تبعيتها أمر مشترك بين التنفيذي والسيادي، وسيقرران معاً ما يُمكن فعله.