لصديقنا فيصل والرشيد سعيد ! إطّلعا علي هذه الإفاده

10:35 PM January, 02 2020

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

هذا، و كم فوجئتُ عند سماعي البشير و علي عثمان يتحدثان بأريحية كاملة من الإذاعة في برنامج (من ذاكرة الاذاعة) في أواخر شهر ديسمبر ٢٠١٩، فحسبتُ أن في الأمر خطأً فنياً سوف يتداركه المشرف على البرنامج، و كنتُ مخطئاً حيث استمر البشير يتحدث، كما كان يتحدث أيام مجده و عزه، بعنجهية الواثق من ديمومة سلطته إلى ما لا نهاية.. و تبعه، بعدها، علي عثمان و ثرثر ثرثرة، من ثرثراته المعهودة، شكر فيها البشير و عدَّد إنجازاته الوطنية ضمن إنجازاتِ عِظام القادة السودانيين السابقين..

* كنتُ أتوقع، طوال الوقت، أن تقطع الاذاعة البرنامج، في أي لحظة، بأمرٍ يصدر، رأساً، من وزارة الثقافة و الإعلام.. و خاب توقعي عقب انتهاء ثرثرة علي عثمان، و رغم ذلك قادتني توقعاتي الخائبة إلى توقُّع صدور اعتذار من المشرف على البرنامج.. و خاب هذا التوقع، أيضاً، إذ واصل البرنامج فقرته التالية، وتلته برامج أخرى
(Business as usual)

* هل كان الخلل الذي حدث مقصوداً لاستفزاز متابعي البرنامج من مؤيدي الثورة، أم كان توثيقاً للتاريخ تَمَّ بثُه في غير أوانه؟ أم كان إهمالاً غير مقصود؟

* مهما كانت أسباب الخلل، فالخلل، في حد ذاته، لا يبرئ الاذاعة من تحقيرها للثورة و استفزازها لمشاعرنا استفزازاً تستحق عليه المساءلة..

هذه الإفاده جاءت في مقال بهذا الموقع في صفحة مواضيع و مقالات للكاتب الراتب عثمان محمد حسن
أرجوكم ألإتصال به لفحص هذا الخبر !

البزعي يا فيصل زي راكوبة الخريف ما بينستر ! أذكر كنا بإتحاد طلاّب معهد الموسيقي والمسرح وإتخذنا قراراً بعد منصف الليل للخروج في مسيرةٍ ضد كامب ديفيد وبالفعل تقدمنا الصفوف كأعضاء لجنه تنفيذيه وغاب صديقنا البزعي بحجة أن والدته أخبرته بأن يأتيها بالجزيره ! فقلت له يا بزعي متين والدتك إتصلت بك وإجتماعنا إنتهي الرابعة صباحاً ؟