من المستفيد من تردي الوضع الاقتصادي في السودان؟

07:15 PM December, 29 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

في فترة حكم الكيزان كانت اطياف واسعة من المعارضة تتمنى وتعمل على تردي الوضع الاقتصادي في البلاد..
قالها عبد الواحد محمد نور بكل افصاح، انهم كانوا يهدفون لاستنزاف الإنقاذ اقتصاديا
وصرحت بها أحزاب التجمع بأن الأوضاع الاقتصادية المتردية تخدمهم لانها تفجر الوضع من الداخل وتخرج ثورة الجياع..
وصرح بها عتاة قيادات المعارضة عندما طلبوا من البيت الأبيض صراحة تشديد العقوبات الاقتصادية على السودان..
ووقفت جماعات منهم تنادي بضرورة حصار السودان و التضييق عليه مرارا،
بل وصل الأمر لدعوة جهيرة لضرب مؤسساته الاقتصادية والعسكرية
(مصنع الشفاء واليرموك مثالا)..
بعكس هذه الجموع كانت لنا نظرة مختلفة، أعلنت عنها مرارا في هذا المنبر
ومفادها أن الحصار الأمريكي والتضيق الدولي الاقتصادي على السودان
ستنعكس اثاره على الشعب أكثر من الحكومة
وسيتضرر الوطن أكثر من الكيزان..
واليوم تتضح صحة روايتنا تلك...
اذ يشرب المعارضون السابقون من نفس الكأس التي سقوا منها الشعب..
ويتضرر الشعب اقتصاديا ويزداد الغلاء والدول وتقل الموارد لنفس الاسباب
وأسباب أخرى..
ويظل اليوم موقفنا المبدئي ثابتا لا يتغير..
ونعلها الا مستفيد من تردي الوضع الاقتصادي بعد اليوم
وأن يا كيزان
ويا معارضة
ويا مواطن..
الأضرار بالاقتصاد الوطني أمر بالغ الخطورة
والعمل على تردي الوضع الاقتصادي امر لا يصلح احد
فلنكن منطقيين ووطنيين ونعمل معا علي انعاش الوطن اقتصاديا
ولنعلم ان اي اضرار بالاقتصاد انما ينعكس على المواطن ثم الشعب ثم الحكومة ثم المعارضة
ولا يستثني احد ابدا..
دعونا نفكر ونعمل أولا وأخيرا على أن تكون بلدنا في المقدمة..
وان نترك هذا الشعب خيار ان يعيش بعض رفاهيته التي يستحقها ويتمناها
ولنجعل من الملتقى الاقتصادي الذي اعلنت عنه الحكومة بعد ثلاثة اشهر
ملتقى لكل السودانيين، يتحدون معا ويصطفون معا من أجل اقتصاد معافى
ولنعلم ان في صلاح اقتصاد الوطن صلاح للسياسة والصحة والتعليم والاخلاق
وكافة مناحي الحياة.

السلام عليكم
الأمر كان بيد السودانيين والآن بيد غيرهم
وكل هذا نتيجة رعونة تنظيم الإخوان المتأسلمين .
لم يكونوا في أي يوم يؤمنون بالسودان الوطن
لا حدود ولا إنسان ولا حضارة
اما الدعوة لوحدة السودانيين ف الحاضر الشاخص
الان يقول بتدافع كثر لأزاحة حكومة حمدوك اما جميعها
أو وزراءها .
لم ولن يستطيعوا ان يزيحوا المكون العسكري ف تشطروا
علي الشق المدني.
اللهم اغفر لي الموافقة علي المنادة بتنحية وزير الري

. الحكومة الانتقالية بشقها المدني تمثلني .
بجميع وزرائها .

وعليكم السلام يا دكتورة..
هي ليست دعوة للتوحد،
لأنه كما يبدو من مستحيلات السياسة السودانية
وليست دعوة للعفو والغفران وتكوين موقف جديد
بل هي رسالة للوعي
بأن الإصلاح الاقتصادي ان قام به حمدوك أو البشير فسيعود بالخير على الوطن كله
دعونا نتشارك هم بناء اقتصاد معافي
دعونا نتفق على الحد الأدنى من العمل على انعاش بلدنا اقتصاديا
دعونا نفكر بطريقة إيجابية لامكان فيها للهدم والتخريب الاقتصادي
وان نحارب معا أي دعوة تدعو لهدم اقتصاد بلدنا من جديد
وبالله عليكم ياسياسيين..
اتركوا الشعب يعيش حياة هانئة مستقرة
دعوا المعترك الاقتصادي جانبا
وتفرغوا لبناء نظم حميدة للممارسة السياسية

بالوضح ما بالفاضح
اي سوداني سيتضرر من تردي الوضع الاقتصادي
أن لم يكن بزيادة خسائره فبتخفيض ارباحه
مستوى المعيشة عندما يكون مرتفعا، والاقتصاد في نمو مضطرد
سيجد كل مواطن من الخير مالا يرجوه..
لذا من الأفضل لكل سوداني غض النظر عن توجه
أن يستبعد فكرة الانتفاع من ضرر الآخرين
السودان كبير وموارده غزيره تكفى كل السودانيين وتفيض

الأخت الكريمة اخلاص
لم يناد احد بتنحية وزير الري
كما لم اناد بتنحية مدير جامعة الجزيرة

الشخصان تمنيت ان يتقدما باستقالتهما ( بمحض ارادتهما)
وزير الري لانه:
منذ تخرجه عمل في محطة بحوث مساعد باحث
ومن المعلوم انه من يختار مجال البحوث يعلن بكل وضوح انه شخص أكاديمي
وفعلا وزير الري الحالي ولج مجال البحوث حتى صار مديرا للمحطة
وفي رأي ان وزارة الري حاليا تحتاج لشخص غير أكاديمي

مدير جامعة الجزيرة لانه فعل فعلا لم يسبقه عليه احد في العالمين
في مجال إدارة الجامعات
واليوم جامعة الجزيرة أضحوكة بين المتخصصين في مجال التعليم العالي


هذا ما أردت توضيحه وليس في هذا ( التمني) اي ابعاد سياسية