هل ستموت الثورة السودانية؟!

هل ستموت الثورة السودانية؟!


12-25-2019, 08:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1577302793&rn=0


Post: #1
Title: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-25-2019, 08:39 PM

07:39 PM December, 25 2019

سودانيز اون لاين
محمد جمال الدين-
مكتبتى
رابط مختصر



هل تتقدم أم تتراجع الثورة السودانية؟.. ما هو المعيار؟ هل يوجد؟

هل ممكن نلقى معادلة موضوعية (معيار) نقيس بيه تقدم الثورة عمليا في أرض الواقع من تراجعها.. كي نكون على بينة من أمرنا؟!.

هنا محاولة:
الثورة أي ثورة تمر بثلاثة مراحل (المرحلة الأولى) أنجزت إلى قدر كبير في حالة الثورة السودانية.

1- مرحلة القيم الثورية (حرية سلام وعدالة) الحاجة التي حركت الجماهير وجعلتهم يلتفون حولها بغض النظر عن الإختلافات والخلافات السياسية والإجتماعية.. وبالتالي إحداث إختراق جديد (قاعدي اي قيمي = مخيال جديد في طور المشروع) لإصلاح النظام القديم السياسي والإجتماعي والثقافي.

2- المرحلة رقم إتنين معطوفة على الأولى وجب تخلق رؤى إجتماعية وسياسية ومدنية جديدة تستطيع أن تستوعب قيم الثورة وتحافظ على الإلتفاف على مبادئ الثورة برغم الخلافات والإختلافات بين الجماعات والمنظمات الجماهيرية القائمة.. (نحن الآن هنا في مرحلة 2 نمضي بتعثر مقلق، في تقديري)

3- المرحلة الثالثة والأخيرة: تحور تلك العزيمة السياسية في 2 إلى نظم إدارية ودستورية دائمة وملزمة = دولة المواطنة والقانون.. (ليس بعد، ليس قبل حدوث المرحلة 2).

هذه التراتبية في المراحل نجدها حدثت في الثورات التي نجحت في العالم (الثورة الأمريكية والفرنسية والبلشفية والصينية) مثال.
والثورات في التاريخ غير ذلك كثيرة (فاشلة) وعندنا في السودان أكتوبر وأبريل ولكنهما لم يصلا المرحلة الثانية ناهيك عن الثالثة.
لذلك أختفيا من التاريخ السوداني وطبعاً البشرية لم تسمع بهما لانهما لم يستطيعا التحول إلى نظام مستقر ودائم (ليسا مثالاً لاحد من العالمين) وبالتالي لا يمكن تصنيفها كثورات بالمعنى الأصطلاحي للكلمة.. ذلك هو السبب.

فالثورة أي ثورة إن لم تكمل مشوارها حتى تصبح إنموذج إداري وقانوني ودستوري (نظام مستقر) تتحول إلى مجرد هبة أو زعلة جماهيرية في ذاكرة التاريخ.. إذ الثورة ليست حشود في الشارع بل وعي إجتماعي وسياسي جديد ينتج عنه نظام جديد للدولة والمجتمع وفي تلك اللحظة وحدها تستطيع الثورة السودانية الحالية أن تسجل نفسها كثورة في كتاب العالم الحديث وإلا لا شي يحدث.. فقط يسجلها التاريخ مثل أكتوبر وأبريل مجرد هبة جماهيرية ويضيف لها كلمة "واسعة" إشارة للعدد المكنيكي للحشود.. وهذا أمر طبعا لا ثائر يتمناه.. لكن التاريخ لا يأبه بالعواطف والإنفعلات الشعبية إن لم تتحول إلى حدث جديد يساهم في تغيير مشهد التاريخ نفسه.. فالتاريخ عنيد لا يسجلك في دفتره إن لم تاخد الدفتر بنفسك وتكتب عنوة!.

وفي الختام أظن لازم نفكر بتجرد في الأمر الجلل: كيف نحقق مبادئ الثورة ونمرق بشعبنا إلى دنيا النهضة والحضارة ونمنع تكرار الفشل؟.. الإجابة: لا بد من تضحيات فردية وجماعية مستمرة حتى تحقق الثورة غاياتها.. صعب جدا بس ممكن.. غيرنا في التاريخ فعله.. ونسبة الفشل الان عندنا في السودان قد تساوي نسبة النجاح بحسب ما نراه في الواقع اليومي من شقاقات وسوء فهم للمرحلة والثورة وعالم اليوم الذي نعيش فيه.. لكن لا بد من معجزة!.

محمد جمال الدين

https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10221023456119819andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10221023456119819andid=1344875921

Post: #2
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: Asim Ali
Date: 12-25-2019, 09:25 PM
Parent: #1

لم تتعامل القوى والنخب بجديه فى التخطيط فى مرحله ماقبل الثوره .فالتعيير وكما وصفناه من قبل (عمليه جراحيه دقيقه) لم يتم استيفاء مايسبق العمليه من دراسه لتاريخ والقيام بالفحوص اللازمه للوقوف على طبيعه الحاله بدقه.
فنظام الكيزان نظام عمل لاربعين عاما ى التمكين اى منذ مصالحتهم مع النميرى فى نهايات السبيعنيات.واصبحت لهم مخططات وايادى فى اطراف الدوله والمجتمع وفق (مايسمى مشروعهم الفكرى الحضارى) .
لم يكن السودان كدوله وطنيه والسودانيين كشعب هم الكيزان فى سعيهم لحكم السودان وانما مساحات تضاف لمشروع خلافه التنظيم الدولى واكبر شاهد فتح ابواب السودان لحركات جهاديه وقيادات ومنح بعضهم جوازات سودانيه ومن ابرز القيادات حلت بالسودان واصبحت تدير مخططاتها ومشايعها من السودان (اسامه بن لادن واركان حربه من قيادات اجنبيه معلومه).هذا حال السودان ارض لماريع الاخوان واما الشعب فكان من الواضح وضعه بين خيارين اماالاستسلام لقهر النظام والقبول بمواطن درجه عاشره وفق مشروعهماو ان يخلى لهم البلد ويغادرمهاجر فى بلاد الله.
.
من واقع مايحدث الكيزان ادركو انهم سيفقدون السودان كمساحه بفعل غضبه الشعب واحتالوبمسرحيات مختلفه وحفرو مجرى كبير ليصب في طوفان الثوره واخضاعه لمنحنيات تققل من اندفاعه ليصب هذا الطوفان فى ارض حرداء جدباء لاتنبت حتى صخرا.
ماحدث (على سبيل التقريب) من اتاحه الفرصه لاعتصامالقياده فى 6 ابريل وخدعه 11 و12 ابريل والدور المخادع الذى لعبه قوش بجانب بقيه اللجنه الامنيه للنظام يوضح مدى الخدعه .
.
الثوره فى مرحلتها لم تحقق مكتسبات حقيقيه لتمت ازاله التمكين بصرامه ثوريه وكانت هذه المرحله الان مرحله تمشيط ونظافه لحثالات التمكين ومناخ حريه حقيقى تتبلور فيه الرؤى الثقافيه والاجتماعيهوالسياسيه المعبره عن المواطن السودانى وثورته ولكن مايحدث الان لايمت لازاله التمكين الحقيقيه من قريب ولا من بعيد ومازالت دوله الكيزان العميقه تمارس تلاعبها بالثوره سواء بالعسكر او بادواتها الاخرى.
الافق لايبشر بخير اطالما قصرنا فى المرحله الاولى

Post: #3
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: محمد على طه الملك
Date: 12-25-2019, 09:59 PM
Parent: #2

سلامات محمد وعاصم ..
نبهت في هذا المنبر معلقا عندما كان يطالب البعض بانحياز الجيش للشارع ..
أن ابتعدوا عن مغازلة الجيش ولا تكرروا أخطاء انتفاضاتنا السابقة ..
المؤسسة العسكرية والأمنية وزعانفهما بجانب ما يوازيهما من حركات احتجاج مسلحة ..
شكلوا العقبة الحقيقية وراء وصول الشعب لغايته من التغيير..
ولا زالوا كذلك للأسف على الرغم من مظهر انحيازهم للحراك ..
والأغرب الآن يجلس أطراف النزاع المسلح الذين كانوا يتطاحنون باسم الدولة والحقوق المسلوبة في جوبا..
غير معنيين بحقوق البسطاء من ابناء الشعب الذين طحنوا تحت أقدامهم.


Post: #4
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-25-2019, 11:00 PM
Parent: #3

سلام عاصم ومولانا.. كل سنة وانتم بخير وسلام

Post: #5
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: محمد جمال الدين
Date: 12-25-2019, 11:00 PM
Parent: #3

اسمها "الثورة السودانية" وليست ثورة 19 ديسمبر 2018.. غلط! .. لا توجد ثورة في العالم سميت باسم شهر أو يوم.. بنسمع بالثورة الأمريكية والفرنسية والبلشفية والصينية (امثلة) .. لكن لم نسمع بثورة حقيقية سميت باسم شهر والا كانت عسكرية وديكتاتورية في الاساس، وهي فقط في كل العالم كالتالي: ثورة 30 أكتوبر 1952 الجنرال جمال عبد الناصر في مصر .. ثورة 17 نوفمبر 1958 الفريق عبود في السودان.. ثورة 25 مايو 1969 العقيد جعفر نميري وثورة الفاتح من سبتمبر 1969 الرائد القذافي في ليبيا... وانطلت البدعة علينا فسمينا ثورة 21 أكتوبر 1964 و 5أبريل 1985 و19 ديسمبر 2018 في السودان....شي وجب تأمله.. غلط كبير!.

انها الثورة السودانية ما عندها مفترض شهر محدد وتاريخ لأنها ما انقلاب بل تراكم تجربة شعب كامل استمرت عشرات السنين (اول شهيد في مظاهرة سلمية كانت التاية ابو عاقلة في ديسمبر 1989 في شارع جامعة الخرطوم وتوالت محاولات الثورة والمقاومة السلمية والمسلحة وارتال الشهداء في شرق وغرب وشمال ووسط وكل الرجاء السودان وحتى اعتصام القيادة وما بعده.. والثورة مستمرة لانها لم تكمل دائرتها بعد.. فهي ليست شهر محدد ولا سنة محددة بل كل الزمن.. ففي تسمية الثورة بيوم وشهر اختزال وابتذال لمعناها الشامل والكبير) .

الخلاصة: تسمية الثورات باسم الشهور بدعة دكتاتورية شرقية.. انطلت علينا.. لأنها ذات علاقة بتاريخ إذاعة البيان الأول!
---

راجع هنا لطفا ان شئت فهم المقصود من البوست.. ماهية الثورة؟.. كيف تحيا وتموت الثورات:
. https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10221023456119819andid=1344875921https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10221023456119819andid=1344875921

Post: #6
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-26-2019, 01:10 AM
Parent: #5

في ظني المفروض يكون السؤال
متى تولد الثورة ؟
لأني أعتقد أن الثورة التي يحتاجها السودان لم تولد بعد
حتى تموت !
أو حتى لم نحاول إلى هذه اللحظة مجرد محاولة لتخصيب رحم السودان ليحبل بها
حتى الأن.

Post: #7
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: adil amin
Date: 12-26-2019, 09:37 AM
Parent: #6

هذه هي معادلة التحول الديمقراطي ودي ما ثورة من الاساس ده تغير قامت به مخابرات الدول المجاورة وزحت البشير وبعض رهطه المفسدين بس وفرملت التغيير لحدي هنا بس
الثورة بدايات و مالات في السودان
المهدية طلعت الاتراك 1885
المهدية2 طلعت الانجليز
المهدية 3
تزحنا من العرب وترجع الجنوب
هسة شايف كده ؟؟
في علم الدينامكيا االسياسية كل شيء قابل للقياس والسياسة علم والهم اقسام
https://up.top4top.net/

Post: #8
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-26-2019, 10:50 AM
Parent: #7

Quote: الثوره فى مرحلتها لم تحقق مكتسبات حقيقيه لتمت ازاله التمكين بصرامه ثوريه
وكانت هذه المرحله
الان مرحله تمشيط ونظافه لحثالات التمكين ومناخ حريه حقيقى
محاولات الإزالة سوف لا تحقق ازالة
الحل ليس في ازالة التمكين بقرارات وأحكام مباشرة لتزيل هذا التمكين!
الحل هو في التوحد الحقيقي لكل مكونات ما يسمى بقوى الحرية والتغيير وغيرهم من المكونات المناهضة للكيزان
ولو نظرت الأن لهذه الأحزاب المكونة لهذه القوى ستجدتهم مختلفين لا يجمع بينهم أي مبدأ حقيقي
لأنهم لم يفكروا ولا للحظة بصدق في كيفية الاتفاق على مبادي حقيقية وفق طرق علمية ومنطقية
تصنع منهم كتلة لها برنامج وطني موحد حول القضايا الوطنية.

Post: #9
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-26-2019, 11:06 AM
Parent: #8

والقضية ليست اتفاق على المبادي فقط بل لابد من الالتزام بتطبيق هذه المبادي
ومن أدلة عدم الالتزام بالمبادي لدى ما يسمى بقوى الحرية والتغيير
هو أنهم لم يلتزموا بمبدأ حكومة الكفاءات وتم التعيين للوزراء والإداريين
وفق المحاصصة وليس الكفاءة.
ومثال لذلك مدني عباس مدني ما هي مؤهلاته التفضيلية للمنصب الذي
تقلده؟!
وقس على ذلك معظم الوزراء والاداريين

Post: #10
Title: Re: هل ستموت الثورة السودانية؟!
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 12-26-2019, 11:11 AM
Parent: #9

يعني شنو الفرق بين حسن طرحة وبين الذي تولى منصب
في هذه السلطة باستحقاق مواقفه الثورية ؟!