الآن السودان الجديد أفريقية الهوية مسيحية الديانة صهيونية الولاء لا بقاء فيها للمسلمين

10:45 AM December, 11 2019

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

بعد أن كانت بلاد وثنية، دخلت المسيحية بلاد النيلين وما زالت تدخل حيث كانت لها بهذه البلاد دولة مسيحية استمرت لمدة لما يقارب الألف عام.

ثم ظهور الاسلام وتدفق المسلمين إلى داخل بلاد النيلين ما تسبب في انهيار آخر ممالك المسيحية.

بعدها قامت الدولة في بلاد النيلين على عقيدة الإسلام، والإسلام هو ما جمعكم الآن تعيشون على هذه الأرض.. وما زالت دولة مسلمة ذات سواد أعظم مسلم.

ولكن: تجري الآن إعادة بلاد النيلين إلى ما قبل ظهور الإسلام الذي يدين به السواد الأعظم من سكان بلاد النيلين.

لتكون الكلمة الأولى على بلاد النيلين كله مستقبلاً لدولة الجنوب وقد بدأ هذا الآن في تصاعد مستمر لمن يرى بعين البصيرة قبل البصر.

إنهم على دين كبيرهم: المسلمون طارئون على السودان وينطبق عليهم ما حصل مع مسلمي الأندلس انتهوا بعد بضع قرون!

ومن يتابع الآن ما يجري في بلاد النيلين يرى أنه تجري الآن صياغة السودان الجديد دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة صهيونية الولاء ... لا بقاء فيها للمسلمين .. إنها الحقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.

فأحزاب الأمة المسلمة في السودان والاتحاد مع مصر العربية والحركة الوصولية المتأسلمة والسلفية الوهابية والبعث العربي، والناصري العربي، وجمهورية محمود، وشيوعية الشمال وما شابه لا ينبغي أن تحلم بقيادة في السودان الجديد.

فإنما عليهم هز الشجرة لا أكل الثمرة.

وقد قالها قادتهم: السودان الجديد هو بالضرورة مختلف عن السودان القديم شكلاً ومضموناً ..فهل نحن على إستعداد لخوض التجربة والإبحار نحو المستقبل؟

************

ماذا يريدون من السودان بعد انفصال جنوبه؟

د. تركي صقر

ربما لم يكن مفاجئاً للكثيرين إعلان إسرائيل نيتها إقامة قاعدة جوية في جنوب السودان،

فالعلاقات الإسرائيلية مع الحركة الشعبية ضاربة في القدم،

حيث تغلغلت الأصابع الصهيونية في الشطر الجنوبي منذ بداية الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب قبل أربعين عاما

فدربت، ومولت، وقدمت السلاح لتأجيج هذه الحرب من البداية إلى النهاية.

وكانت من أكثر الأطراف التي دفعت لتنفيذ الانفصال، واستطاعت أن تضغط على الإدارة الأمريكية لحسم ترددها فيما يتعلق بولادة دولة مستقلة في الجنوب..

وها هي اليوم تتحرك للحصول على أقصى ما يمكن من المكاسب بادئة بزرع القواعد العسكرية للوصول إلى الهدف الأبعد، وهو التموضع في قلب إفريقيا. ‏


لقد ذهب الظن ببعضهم إلى أن انفصال جنوب السودان وتشكيل دولة مستقلة فيه سوف يريح السودانيين في الشمال والجنوب من وجع الرأس.

لكن مَنْ خطط لتنفيذ الانفصال وضع في حساباته أن ذلك ليس نهاية المطاف بالنسبة لمتاعب هذا البلد المترامي الأطراف الذي سموه إفريقيا المصغرة

بل يبدو أن الانفصال هو بداية سلسلة من المشكلات الداخلية الشائكة في الشطر الشمالي.

يحاولون من خلالها أن يصل ما أطلقوا عليه «الربيع الأفريقي» إلى شمال السودان

ليس بهدف أن يزدهر هذا الربيع ازدهارا وقوة وتقدماً للسودان

وإنما لنشر الفوضى في أرجائه

وتشجيع نزعات انفصالية جديدة في أقاليمه المختلفة

وإضعافه أمام دولة الجنوب الناشئة لتكون لها الكلمة الأولى على السودان كله مستقبلا. ‏


وهكذا ما ان انتهت مراسم الاحتفال بالانفصال حتى اندلعت جملة من الصراعات الدموية دفعةً واحدة

في منطقة أيبي المتنازع عليها، وفي ولاية كردفان والنيل الأزرق، فضلا عن استمرارها في ولايات دارفور الثلاث،


وأحسب أن عدداً كبيراً من متابعي الشأن السوداني يتفقون على أن انفصال الجنوب ما هو إلا مدخل لإغراق السودان بالفوضى والتقسيم

وتقويض الأبعاد الثلاثة التي يمثلها الأنموذج السوداني بالنسبة للعرب، وهي البعد الأفريقي والبعد الإسلامي والبعد العربي،

والتركيز على بعد واحد وهو أفرقة السودان أي أن يكون دولة افريقية صرفاً مقطوعة الروابط والانتماء بالأمة العربية والإسلامية..

وهذا هو مضمون طرح الحركة الشعبية حاكمة دولة الجنوب الآن القائم على بناء السودان الجديد الذي روّج له سابقا جون قرنق قائلا:

إن العرب طارئون على السودان وينطبق عليهم ما حصل مع عرب الأندلس الذين انتهوا بعد خمسة قرون من وصولهم إليها،

أي يجب تقليص الوجود العربي في السودان، وتغيير هويته. ‏

Quote: لتكون الكلمة الأولى على بلاد النيلين كله مستقبلاً لدولة الجنوب وقد بدأ هذا الآن في تصاعد مستمر لمن يرى بعين البصيرة قبل البصر

ما أظنك منهم بي كتابتك دي ....

Quote: ما أظنك منهم بي كتابتك دي ....

الرد المناسب في المكان المناسب للشخص المناسب

يا استاذ .. سيف .. السلام عليكم ,,

اسمع كلام د. نبيل اللبناني وهو مسيحي ( وليس مسلم )
يتوقع ان الاسلام سيصبح الديانة الاولى في العالم ...
وذلك ما يدحض نظريتك ...



عااالم بطاالـــــــــــــــــــــة ,,,

سيف

مبروك السودان الجديد الافريقي المسيحي

Quote: السودان الجديد الافريقي المسيحي

احلامك ........
السودان بلد متعدد الاعراق و الديانات و من حق اي سوداني ان يعيش كما يريد ....

المُختصر المفيد قالوا الشاعر السوداني
الرائع ابراهيم العبادي عليه رحمة الله زماااااان
جعلي ودنقلاوي وشايقي شن فايداني
غير جعلت خلاف خلت اخوي عاداني
جعلوا نبأنا يسري للبعيد والداني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني
--------------
اللت و العَجِن في شنو

شوفو العبيط التاني ده كمان!

السعودية دي فعلا شوهت الانسان السوداني

احلام المرتزقة ....

خرخرة كيزان

المدعو / Deng ومن شابهه وناصره:

أسلم تسلم وإلا فإنك وأمثالك غداً من النادمين.

قل [لا إله إلا الله، محمد رسول الله]

قلها أنت ومن شابهك تفز في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة

قلها وكن مع المسلمين الذين تراهم اليوم في ضعف، الذين تراهم اليوم في ذلة، ولكن في الغد القريب هناك شأن آخر، أسلم أنت ومن شابهك ومن ناصرك وإلا فإنكم في الغد نادمون أمام الرب وجنود الرب القادمون غداً لا محالة.

لا عذر لكم أمام الرب وجنود الرب القادمون غداً لا محالة... لا عذر لكم وأنت تعلمون اللغة العربية نطقاً وكتابة وسمعتم بنبي آخر الزمان - النبي الخاتم (أحمد = محمد) صلى الله عليه وسلم ولم تؤمنوا به وتدخلوا في دينه الإسلام.

لا تغرنكم (قوة الغرب والشرق) (المخزولين من نصر الله)، فالأيام دول، وإن للمسلمين دولة، وإن للمسلمين جولة، في السودان وفي غير السودان.

*******

كلمة تدين لكم بها العرب وتملكون بها العجم [لا إله إلا الله، محمد رسول الله].

كلمة لو أحيا الله (محمودكم) النبي الكذاب من قبره لتمنى أن يؤمن بها ولا يكفر كما كفر.

كلمة الله هي العليا .. تظل وتبقى في العالمين منتصرة.. ولكني أراها في بلاد النيلين قد أصبحت السفلى على أيدي عملاء الغرب والشرق معاً.

إن الدولة التي ستسخر الدنيا من أجل نشر الدين قادمة عزيزة منتصرة ولو كره الكافرون ولو كره المرتدون من الذين قلوبهم قلوب الكافرين وألسنتهم ألسنة المسلمين.

المدعو / عمر القراي لقد خرجت منك كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته.. وإنك غداً من النادمين ما لم تتب وتراجع دينك الحق دين الإسلام لا دين محمود النبي الكذاب.

https://youtu.be/TJ80AKSd30Ehttps://youtu.be/TJ80AKSd30E

Quote: أسلم تسلم وإلا فإنك وأمثالك غداً من النادمين.

سيف

أنت من زمن هذه التهديدات؟

هل تتزكر ما حدث في اسبانيا؟