كلنا "ستموت في العشرين" في مواجهة أعداء الفن

كلنا "ستموت في العشرين" في مواجهة أعداء الفن


12-11-2019, 08:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1576047931&rn=0


Post: #1
Title: كلنا "ستموت في العشرين" في مواجهة أعداء الفن
Author: زهير عثمان حمد
Date: 12-11-2019, 08:05 AM

07:05 AM December, 11 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



كلنا "ستموت في العشرين" في مواجهة أعداء الفن

إلى زميلاتنا وزملائنا الدراميين
إلى السينمائيين والتشكيليين والموسيقيين والكتاب والشعراء والمبدعين في مختلف المجالات
إلى لجان المقاومة الثورية الباسلة وجماهير الشعب السوداني عامة

لقد تابعتم جميعاً ممارسات الإرهاب الفكري والحملة الظلامية المنظّمة ضد فيلم "ستموت في العشرين" المقرر عرضه لأول مرة في السودان خلال شهر ديسمبر الجاري، بدعوى محاكمته أخلاقياً مسبقاً استناداً إلى مشهدين منزوعين من سياق الفيلم ورؤيته السينمائية الكاملة، قيل أنهما خادشان للحياء العام لاحتوائهما على مشاهد خليعة وألفاظ نابية.

من يقف وراء هذه الحملة التي تتربص بالفن والفنانين وتحرص على قمعه بأي ذريعة كانت، هم أنفسهم أعداء الفن في أمسِ الإنقاذ الكالح التعيس الذي دكّ عرش طغيانه شعبنا بأرواح شهدائه الطاهرة وهتافات ثورته الباسلة في ديسمبر 2018 بعد ثلاثين عاما من القهر والاستبداد.

ففي مجال السينما وحده، لم يكتف هؤلاء بتصفية مؤسسة الدولة للسينما في عام 1991، وإلغاء قسم السينما التابع لمصلحة الثقافة وحل وحدة أفلام السودان في هيئة الإذاعة والتلفزيون فحسب، بل ذهب بهم خيالهم المريض المعادي للفن أساساً إلى منع عرض فيلم توثيقي عن الحياة البرية بحجة أن أرداف النعامة المصورة في الفيلم "موحية"!!

هذه هي العقلية التي حوّلت دور السينما في مختلف أنحاء السودان إلى خرائب مهجورة للقطط والكلاب الضالة، بل آلت على يدها دار السينما الوطنية في أم درمان إلى مرابط للحمير ومواقف لعربات الكارو.

وقِس على ذلك ما فعلته آلة دمارهم في مجالات المسرح والتشكيل والموسيقى والكتابة الإبداعية بجميع ألوانها وأشكالها.


إن معركة استعادة الحريات العامة، التي منها حرية الإبداع الفني، معركة واحدة لا تنفصل ولا تتجزأ. وكذا الدفاع عن ديمقراطية الثقافة بوصفها جزءاً لا يتجزأ من معركة الدفاع عن القيم والحقوق الديمقراطية العامة وتعافي الفضاء العام للحياة السودانية من سموم نظام الإنقاذ وظلاميته الخانقة القابضة للأنفاس والحياة.

لقد حظي فيلم "ستموت في العشرين" بحفاوة عشاق السينما ومحبيها ومؤسساتها ومهرجاناتها خارج الوطن وحصد 9 جوائز عالمية مرموقة. فأي عارٍ وبخسٍ للذات أن يُحرم من مشاهدته جمهور السينما وعشاق الفن في وطنه الأم السودان. أحرامٌ على بلابلهِ الدوحُ حلالٌ على الطيرِ من كل جنسِ؟

وقوفاً في وجه هذه الحملة الظلامية المستبدة التي تحاول مواصلة فرض الوصاية الأخلاقية للنظام البائد على الفنون والإبداع، نرى أهمية تنظيم وقفة احتجاجية بمشاركة الفنانين والكتاب في جميع المجالات، فضلا عن لجان المقاومة وجماهيرالشعب السوداني كافة. ومن الضروري أيضا تخصيص برامج إذاعية وتلفزيونية وكتابات صحفية لفضحها والتنديد بها وكبح جماحها.

ومن واجبنا جميعاً توفير الحماية اللازمة لعرض الفيلم وللمشاركين فيه، وخاصة الممثلات اللائي تستهدفهن هذه الحملة الإرهابية الرعناء.

ولئن تقاعسنا عن النهوض بهذا الواجب سيقع فأس الظلاميين أعداء الفن في رؤوسنا جميعاً، سينمائيين ومسرحيين وموسيقيين وتشكيليين وشعراء وروائيين وكتاب قص وجمهوراً فنياً.

هيّا لنعمل معاً قبل وقوع الفاس في الراس.

تجمع الدراميين السودانيين في الخارج

8/12/ 2019

Post: #2
Title: Re: كلنا andquot;ستموت في العشرينandquot; في مواجهة أعد
Author: Ali Alkanzi
Date: 12-11-2019, 08:17 AM
Parent: #1

والله السودان ابتلي بمثل هؤلاء المسخ الذين يريدون ان يزينوا الباطل بالحق
كأن القضية الاولى الأن في هذا البلد الجعان اهله

لعب كرة القدم للنساء
اهداء الزهور لمواقع الشهداء
عرض فلم لا يسمن ولا يغني من جوع

سعد السودان والجمهور السوداني بعرض مسرحيات وافلام هادفة
ولم يعترض عليها احد بل هلل الناس لها
مثل خطوبة سهير
وعرس الزين
نبته حبيبتي
ولكن هؤلاء يعملون تحت قاعدة شذوا تعرفوا
فمن قبل تطوع سودانيون وكتبوا ان اكذوبة الرق في السودان فكان حصاد الشعب منها المقاطعة من دول الغرب
والاستهزاء من العرب والافارقة
لا احد ينكر رسالة الفن في شتى افرعه
ولكن لكل شئ حد فإن تخطاه فقد انقلب لضده
فلا لعرض افلام كهذه وأن كنا نقر بأن المجتمع السوداني ليس بالمدينة الفاضلة لأن بيننا مركز المايقوما وعليه قس