رسالة مواطن سوداني بامريكا للدكتور حمدوك.

10:50 PM December, 08 2019

سودانيز اون لاين
حسن كجروس-USA
مكتبتى
رابط مختصر

رئيس الوزراء/عبدالله حمدوك المحترم،
استمعت لخطابك وطلبك دعم المهاجرين بالضغط علي صناع القرار بالولايات المتحدة الامريكية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
سمعت تهديدك بأن السودان سينحدر للهاوية اذا ظل تحت قائمة الإرهاب.
**** اكتفيت من خطابك بهذا يا سيادة الرئيس ولم استمع للمزيد .أصابتني نوبة من الحزن والاحباط .
**** لماذا اصرار حكومة الفترة الانتقالية علي تبني نفس خط الانقاذ الديبلوماسي وتغيير حلقة البشير بحمدوك مع بقاء طاقم وزارة الخارجية كما هو ومحاولة إعادة تسويق نفس الفكرة دون أحداث التغيير المطلوب وهو البداية الفعلية في القصاص لشهداء الثورة ومحاربة الفساد والارهاب وإزالة اسباب الحروب الداخلية (فعليا وليس وعود) لان التقارير يتم رفعها عن طريق سفارات الدول الكبري من داخل السودان من اعلامه من منظماته ومن احاديث المطاعم والمقاهي الليلية في الخرطوم.
**** هل بعد كل هذه الملاحم والتضحيات التي سطرها شعبنا في ثورته علي نظام الانقاذ نعود لنستجدي دول العالم ان ترفع عن شعبنا الحصار الاقتصادي الذي كان سببه نظام الانقاذ الذي اسقطناه لتونا بالصبر والدم والدموع وارواح شبابنا اليفع وكل سفراء الدول الكبرى كانوا هناك وشاهدوا ورفعوا التقارير ان دولة الكيزان تعمل وأنها تقتل وترهب وان الافعي غيرت فقط جلدها.
**** اين استثمار التغيير الذي احدثته الثورة في إعادة بناء الدولة السودانية لتصبح مؤسساتها كلها قومية وكل ايراداتها تخضع لارانيك وزارة المالية وحوسبة التوريدات والمنصرفات حسب الميزانية الاسعافية التي يفترض ان يعدها وزير مالية الحكومة الانتقالية.
**** لماذا كل هذا التخبط وعدم وضوح الرؤية لدي عامة الشعب والذي يفترض ان يكون شريكا في عملية التغيير وان يتم تنويره إعلاميا بما يدور علي مدار الساعة.
****هل هذا هو عصارة ما جادت به خبراتكم المتراكمة وخلاصة نبوغكم الاكاديمي في علم الادارة.؟
****اين التخطيط الاداري الاستراتيجي،اين الاستيعاب العميق للمعضلة الاقتصادية والإدارية بل أين فهم المتغيرات السياسية الدولية خصوصا استيعاب المناخ السياسي المحلي للدول الكبري المؤثرة في المؤسسات والمنظمات الدولية وتخيُر المعادلة الديبلوماسية المناسبة والتوقيت المثالي لتشكيل الضغط علي الدول الكبري.
**** دعني أقول لك ارجع يا سيادة الرئيس للخرطوم.الحل ليس هنا في امريكا. الحل في القصر الجمهوري الحل في استخدام رصيدك الشعبي المحلي الذي وعدك ان يخرج للشوارع من أجل بلاده مليونيات بعد المليونيات ليدعم خطتك للخروج بالسودان من دائرة الفشل الوطني السياسي والاداري .الحل يا سيادة الرئيس ان ترجع الي القصر وتدعو لاجتماع يحضره كل اعضاء مجلسي السيادة و الوزراء وتطلب منهم تفويض كامل لإدارة البلاد كلها مدنيها وعسكريها.الحل في ان تكمل واجبك المنزلي الرئاسي يا سيادة الرئيس ان تقضي اولا علي الارهاب قبل ان تطلب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية له وذلك لن يتم الا بعد ان تتم محاكمة الذين أسسوا دولة الإرهاب في السودان وأولهم علي عثمان راس الهرم وكل دعاة الفتنة الدينية من تحته من شيوخ الإرهاب.
الحل في ان تامر اولا :
١- حل المؤتمر الوطني وتجريمه علي كل ما ارتكبه من جرائم في حق السودان وشعبه طيلة حكم الانقاذ.
٢- اعلان الحرب علي الفساد وإغلاق كل معابر السودان الجوية والبحرية والبرية لمنع هروب أموال وموارد السودان المنهوبة بواسطة عصابات وواجهات وأفراد نظام المؤتمر الوطني وقيادات الحركات والاحزاب التي تعاملت معه.
٣-مصادرة كل ألاموال والاصول المملوكة للمؤتمر الوطني والواجهات التجارية لحكومة الانقاذ وأجهزتها الأمنية وايلولتها لوزارة المالية حتي يثبت المتهم فيها
قانونية تملكها وسلامة ملفاتها الضريبية والاجرائية.
٤- استيعاب الشباب الخريجين في اجهزة تفكيك دولة الكيزان وتكوين المجلس التشريعي من شباب المقاومة وبعض الحكماء من الرموز السياسية الوطنية التي لم تتعامل مع نظام الانقاذ والمتقاعدين والمعاشيين من ضباط القوات المسلحة والشرطة وقيادات المتأثرين بالحروب.
٥-ارسال كل المطلوبين للعدالة الدولية بتهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم ارهاب عالمي لا لأننا لا نملك قضاة سودانيين مؤهلين لمحاكمة مجرمي الانقاذ لكن لأنهم وبسبب الانقاذ نفسها لا يملكون الخبرة والحيادية وثقة الشعب والأدوات العدلية من معامل تحليل جنائي متقدمة وغيره لادارة المحاكم بالمهنية والشفافية المطلوبة الشئ الذي يتوفر في لاهاي.
٦-الحل يا سيادة الرئيس في حل كل المليشيات العسكرية للانقاذ وتوقيع اتفاق سلام يعقبه تجريم رفع السلاح في وجه الدولة واستيعاب افراد حركات الكفاح المسلحة(كأفراد)بعد أن يجتازوا اختبار الكفاءة لوحدات القوات المسلحة بعد إعادة هيكلتها.
٧- الحل يا سيادة الرئيس في جبر خواطر المظلومين المضطهدين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وضحايا السدود معنويا أولا بمحاسبة الظالم وإقرار الظلم .
٨- الحل يا سيادة الرئيس في الاتجاه للاقاليم وبناء قواعد التنمية فيها لخلق التوازن والتنوع والاستفادة المثلي من الموارد.
**** ستاتيك الولايات المتحدة وأوروبا تطلب مساعدتك ان رأت تغيير حقيقي وتنفيذ لشعارات الحرية والسلام والعدالة.
حسن كجروس
١٢/٥/١٩

شكراً الأستاذ حسن كجروس على الرسالة الملانة والمركزة

شكرا الاستاذ كجروس
هل حيكون عندنا جيشين ، جيش وطني ومليشيا فالته كونها النظام الهالك مثل حزب الله ؟
أين يقع جبل عامر؟ اليس داخل الحدود السودانية ؟ هل عائد الذهب يذهب إلى بنك السودان؟
من الذي يبيع ذهب السودان للإمارات خارج الاطار القانوني؟

ده مش الكلام البنقوله نحن هنا سودانيي الداخل بل نفعله فعليا ...
ثم كانت النتيجة شنو ..
بنفس اسلوب الانقاذ محاولة قفل منصاتنا الاعلامية التي ترسل اشارات حقيقية للتصحيح وتفعل واقعا ناجحا تتمنى ان يحتذى به وتجاهل تام في نظر حمدوك وصحبه لاعمالنا
يتم من الداخل تعطيلنا في كل السوشال ميديا
عرقلة قنواتنا في يوتيوب التي تقدم رسائل بالميديا احترافية تحث الناس لما تقول
تعطيل بث تطبيقاتنا الانتاجية وهي كثيرة وضخمة ومتطورة التي لو اشتغلت ستجعل الشعب جميعه منتج
عدم التفاعل مع برنامجنا الاقتصادي الطموح مع انه لا يوجد برنامج اقتصادي طامح غيره في السودان ويعمل فعليا
هذا قليل ...
ليبين لك الصورة
كويس انكم في امريكا لديكم نفس الفهم
ويا ليت تقفوا معانا بدل تنظروا ساي وانتم ادرى بشعاب مكة
كانت بطني طامة وانا اشاهدكم في ولائمكم ولقاءاتكم مع حمدوك لم يتجرأ احدكم بقول الحقيقة دي ليه
لو دايرين تعملوا حسنة لبلادكم ما طالبين منكم حاجة غير تعكسوا انشتطنا للعالم عشان يعرفوا الثوار شغالين من سنين بفهم عالي لرفعة السودان
صعبة دي ؟؟؟؟؟

سلام يا حسن كجروس

وشكرا على المقال المحفز على التفكير والتدبير. هاك هذا المقال المهم أيضا:

مقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئيس تحرير التيار عثمان ميرغنيمقال الأستاذ واصل علي في الرد على مقال رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني

الفهم واحد يا توفيق عيسي الدكتور حمدوك هو اجمل ما حدث للسودان منذ الاستقلال لكننا لا نتجاهل ان حميدتي ومجلسه العسكري ربما كانوا اخر و اسوأ صفحة في كتاب الانقاذ الدموي.
حمدوك لم ياتي صدفة والثورة كذلك تغيير حقيقي من دولة البشير بارهابها العالمي كارلوس بن لادن واتباعهم وارتباطاتها باعمال ارهابية عالمية معروفة, وبارهابها المحلي الذي اكتوي به اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق .ضحايا الانقاذ منذ الانقلاب يتوزعون في كل بقاع السودان وشهداء ثورة ديسمبر ماهم الا امتداد لسجل الانقاذ الدموي فحمدوك ما كان بحاجة لتحميل ضحايا الانقاذ فاتورة ممارسات القتلة.هبة الشعب السوداني كله واعتصام القيادة وتضحيات الهامش صدمت عندما علمنا ان حمدوك سيجعلنا كضحايا ندفع لضحايا مثلنا في الخارج تعويضات عن ارهاب الانقاذ.
تسليم البشير للعدالة الجنائية الدولية كان سيقطع الطريق امام الابتزاز للسلطة الانتقالية التي تستحق الدعم والاحترام فقط علي دورها في التغيير.
نعرف تعقيدات الوضع في الخرطوم نعرف ان سلمية التغيير تتطلب التعامل بحذر مع المكون العسكري واستخدام سياسة النفس الطويل وانتظار ان يخطو العسكر في شراك الادانة علي جرائمهم.
لكن علي حمدوك ان يستثمر رصيد الدعم الثوري الذي وضعه في قيادة الفترة الانتقالية لاحداث تغيير حقيقي يطوي حقبة الحكم باسم الدين

اخوي يا حسن كدي النحكي ليك قصة صغيرة قالوا في قرية صغيرة خيراتها كتيرة جدا زراعة وبهائم وعندهم صناعات يديوية كتيرة اتميزوا بيها وكان ليهم عمدة جبار لص كبير مستنكح القرية كلها اتاوات وقلع ومحدد لكل زول خمسة جنيه في اليوم عشان واهمهم انه بوفر ليهم الموية وبسوقهم بعربياته محل ما ماشين وقال ليهم سيدي الشيخ موكلني عليكم وما بقصر في زول واهو الاكل راقد القرية في مجموعها دخلها بالملايين كلها بيشيلها العمدة واصحابه واهله والناس الشغالين معاه ناس القرية جاهم شيوعي متعلم تفتيحة فتح اذهان الناس البسطاء ديل قال ليهم شيلو العمدة هو والشيخ ماكلين قروشكم وخيراتكم قاموا فعلا ثاروا وطردوا العمدة الا ناسو لسه قاعدين اتفقوا مع زولنا يفرتقوا النظام القديم وزولنا جاب صاحبا ليه بقى عمدة بدل داك لكن بنفس اعوان العمدة القديم بس الفرق في شعارات ثورية في كل ركن مكتوبة في القرية لكن الحال ياهو نفس الحال اهي الخمسة جنيهات زاتها الكانوا بيدوهم ليها بحجة العمدة الجديد قال ليهم العمدة القديم مدين ديون مليارية باسمكم في الخرطوم اها كل دقيقتين يسافر يقول ليهم مشيت احل ليكم الموضوع ويجي الخرطوم محمل ومشمر ويقضيها مطاعم وقعدات وقونات ويرجع يقول ليهم قربت تتحله وناس العمدة القديم لابدين ليه يشوتوه مش عشان يرجعوا العمدة القديم لكن كل واحد فيهم داير يبقى عمدة وفي النهاية اهل القرية من الصدمة مزهولين .....
==========
اتخيل معاي نظرة العالم لينا ومرتباتنا 20 دولار في الشهر بالكتير 30 ده للقرأ جامعة واتعلم قول 50 دولار في الشهر وبلد غنية جدا بي خيراتها وحات الله انا لو مش ترامب اي رئيس محترم اي عمدة ههه قصدي اي رئيس يمسكوا البلد دي لو ما عدل امور الحرمنة واللصوصية دي وساوى بين الناس وحاب ليهم حقوقهم المنهوبة لو اذن في راس كنيسة الفاتيكان وجاني بعصاية سيدنا موسى ما يعتب بيتي لو كتبوه ليه في روستة ولو جا بلدي طبعا ما بقدر امنعه يجي الا لكن بسيب ليه البلد كلها واشوف لي مشوار اكسر بيه الزمن لحدي يتخارج الزول العمدة ده حتى لو غيروا ستين عمدة بعده المهم يكون زول يقنعنا انه حقاني ما لص منافق واول حاجة بقيموا بيها بشوفوا بيدفع كم مرتبات لمواطنينه من مالهم الهو امين عليه وما كده بس حتى ناس بلده ما لم يبقوا ناس بيشتغوا وينتجوا اها نظرتي ليهم زيهم زي نظرتي للحيوانات والقطيع
20 دولار يا عمدة في الشهر ودايرني اساعدك انت شايفني علي بابا ولا شنو ..

اها الزينا ده يا حسن يا اخوي اي عمده بيجي بيقصدوه ويعصوه عصر والجن ويغطسوا حجره ويكمكموه عشان فاهم اللعبة ويطلعوا دينو زاتو ....

سيبك من القصة الوهمانة دي اجدع لي ايميلك ارسلك ليك برنامجي الاقتصادي الطموح (هو مافي غيره في السودان برنامج بيعمل بكفاءة ونجاح غيره هسي وبيتفجر تحت تحت لمن يبق فيهم كلهم )
النشوف فهمك فهم عمد ولا معتمد ولا زول موحد زي بالواحد الاحد

هذه إضافة مهمة لبوستك يا أستاذ حسن كجروس

•09.12.2019


المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء السوداني دكتور عبدالله حمدوك بمطار الخرطوم بعد عودته من امريكا

شكرا يا ياسر .
حكومة حمدوك وحاضنتها قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنيين كانوا في امس الحاجة لمسيرة الكيزان وزحفهم الأخضر لاستيعاب خطر الإسلام السياسي علي مستقبل السودان.فغندور والناجي عبدالله والمؤتمر الشعبي وصحافة الانقاذ وخطب الجزولي وعبدالحي هم في الحقيقة سبب تباطؤ امريكا في اخذ حمدوك بجدية لابد من المواجهة وان طال امد الثورة.حمدوك يملك ضمانات شعبية يمكنه استخدام رصيده الشعبي والقبول العالمي في الضغط المباشر علي شلة البشير في اللجنة الامنية والمكون العسكري بما فيه الدعم السريع لتحريك المشهد نحو ديمقراطية تعددية بعد محاسبة المتورطين من الحركات الإسلامية في جرائم دارفور وفض الاعتصام وقمع الثورة.
لابد من فِعل جاد يطمئن الخارج علي ابعاد الدولة القديمة واحزاب التطرف الديني عن السلطة وان التغيير حقيقي وواضح ينعكس في تحقيق السلام ودمج حركات الكفاح المسلح في دولة ما بعد الانقاذ.لابد من فعل جرئ ضد الكيزان باستخدام القضاء والقانون في وجه الدولة القديمة ولا نطالب بمذبحة رابعة العدوية أسوة بما فعلت الثورة الشعبية علي المتاسلمين في مصر ولكن نطالب بالقصاص ممن ارتكب من المتاسلمين مذبحة اعتصام القيادة نريد قصاص الشهداء.

يا حسن الما عارف يقول زى كلامك دا