كتبت سهيرعبد الرحيم-ستموت في العشرين

01:10 PM December, 06 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

] الفيلم السينمائي السوداني (ستموت في العشرين) والذي حصد الجوائز العالمية الواحدة تلو الأخرى، خسر وفي أقل من اسبوع واحد احتفاء منصات التواصل الاجتماعي السودانية به.
] ذلك ان الذين ابتهجوا وصفقوا للفيلم طويلاً انما كان احتفاؤهم بظهور اسم السودان في محافل اقليمية ومع كبريات بيوتات السينما العالمية صديقة الاوسكار وجوائز الايمي وحفلات التتويج.
] شعور السودانيين بالفرح جاء بإحساس أن الحمد لله السينما السودانية باتت تنافس السينما الاقليمية، خاصة ان ما اشيع عن الفيلم انه يعالج أزمة التعامل مع خرافات بعض الشيوخ الذين يسوقون لمعرفتهم بما يجري في عالم الغيب وتأثيرهم في البسطاء محدودي المعرفة والذين يسهل خداعهم.
] ولكن ما لم يدر بخلد احدهم ان هذا الفيلم يحتوي على مشاهد إباحية تتضمن ممارسة الصبي البطل للفاحشة مع خالته التي تكبره سناً بل هي في عمر والدته.
] ما ينبغي قوله ابتداءً وقبل كل شيء ان هنالك فرقاً بين الفن والابتذال، وهناك بون شاسع بين معالجة المشكلات والظواهر الاجتماعية السالبة في قالب درامي او شعري او حتى في شكل لوحة فنية، وبين تجسيد تلك الظواهر في صورة درامية تحمل الاغراء والاباحية، وحتى لو لم تكن الفكرة جاذبة فإن الصورة والصوت والمؤثرات الصوتية تجعلها جاذبة بالضرورة.
] ان تقديم عمل درامي اياً كان ما يعالجه من مشكلات وتضمينه لقطات إباحية لمجتمع مثل المجتمع السوداني، لن يجد ترحيباً ولن يكون مقبولاً مهما كانت الرسائل التي يعالجها والقيمة الفنية التي يحتويها.
] وما شاهدته سواء أكان الفيلم او لقاءات منتجه ومخرجه عبر الفضائيات العربية او حتى حفلات التتويج في المرتين الاولى والثانية على التوالي، يوضح أمراً واحداً لا غيره.
] ان مخرج العمل ومنتجه السودانيين لم ينفذا هذا العمل وهما يفكران في السودان او يكون عرضه في السودان من ضمن اهدافهم، فهذا العمل صمم ونفذ لينافس الأعمال الدرامية الاقليمية بل نفذ من اجل الفوز بجوائز، ومخرجه يعلم جيداً من أين تؤكل الكتف.
] فقد سخر كل الطقوس المحلية بمهارة فائقة ليحصد الإعجاب العالمي الذي ولأول مرة يشاهد طقوس وضع طفل عند اقدام شيخ مشعوذ او ابواب الزنك في بيوت الجالوص، مع طقوس الزفاف والجدلة والتي تعكس ملامح سودانية نادرة الاطلالة عبر منصات المشاهدة العالمية.
] مخرج الفيلم فكر في تقديم عمل يشابه السينما العالمية وينافسها في حصد الجوائز، لذلك استقدم معدات وادوات تصوير من مصر تجاوزت حمولتها اربعين طناً، وتفكيره انصب على وضع كل كادر بانتقائية فريدة، وساعدته في ذلك الامكانات والشخوص ووفرة التفاصيل الحياتية المميزة في الحياة السودانية.
] ولكنه لم يتوقف لحظة للتفكير في عم سيد احمد وحاج علي ومحمد احمد الذين سيشاهدون الفيلم.. لم يفكر في حاجة فاطمة وفي حنان وغادة وخالد وكمال.. لم يفكر في الصغار رؤى وتامر ورامي ونادين.. لم يفكر اطلاقاً في اية اسرة سودانية سوية.. الرجل فكر في منصات التتويج التي تعتبر مشاهد الاثارة والجنس من ضروريات العرض الفني.
خارج السور
] لن تموت في العشرين.. ولكن فيلمك في السودان سيموت الآن.

من ابجديات الصحافة ان تسعى للمعلومة الصحيحة كي تؤسس عليها عمليات الاستقراء والتحليل والمحاكمة .. سهير دي لا تستحق اكثر من صفر كبير في مقالها ده .. فالمعلومة غير صحيحة

Quote: ولكن ما لم يدر بخلد احدهم ان هذا الفيلم يحتوي على مشاهد إباحية تتضمن ممارسة الصبي البطل للفاحشة مع خالته التي تكبره سناً بل هي في عمر والدته.

لم تكن خالته في الفيلم وانما هي شخصية "عاهرة" في الفيلم
فكرة مشهد اباحي دي ذاتها ملتبسة كثيرا مع nudity (التعري) و المحتوى الجنسي للمشهد

المشهد في الفيلم هو مشهد لمقدمة عملية اغتصاب .. لا تعري فيه وانما صراع جسدي مع رضوخ او (حتى استجابة) الضحية وانقطع المشهد.

هل هذا المشهد غير ممكن الحدوث في المجتمع السوداني؟!
هل العاهرات غير موجودات في المجتمع السوداني؟

الاجابة واضحة والفيلم اصلا حافظ كثيرا على ضبط ذلك في اطار محدود جدا ...

تحياتى ..
لم نشاهد الفلم بعد ... لنحكم براي ..ولكن ان يحدث الفلم هذه الضجة الاستباقية من خلال تسريب مشهد وجزئية صغيرة
اقامت دنيا السودانيين ولم تقعدها ..
هذه لوحدها جديرة بان الفلم سينال الشهرة النجاح والجدل الذي من اجله سعى امجد...

والسودان ليس قرية معزولة من العالم الذي ابتهج بهذا الفلم ..

كدي نشوف الفلم وبعدين ندلي برأينا ....
بس ورونا وين نشوف الفلم ...

Quote: ] ولكنه لم يتوقف لحظة للتفكير في عم سيد احمد وحاج علي ومحمد احمد الذين سيشاهدون الفيلم.. لم يفكر في حاجة فاطمة وفي حنان وغادة وخالد وكمال.. لم يفكر في الصغار رؤى وتامر ورامي ونادين.. لم يفكر اطلاقاً في اية اسرة سودانية سوية.. الرجل فكر في منصات التتويج التي تعتبر مشاهد الاثارة والجنس من ضروريات العرض الفني.

انت قايلة سيداحمد ومحمد احمد الخ الخ ديل عايشين وين؟
العايز يشاهد تعري واباحية اشكال والوان كووولها موجوده في موبايلو
انتي متخيلة انو الناس ما عارفة المعلومة دي ولا شنو ؟
شكلها كده ما لقت موضوع تكتب فيهو ..

اطلاق اسم صحفية على هذه السهير يعد جريمة في حق الصحافة و الصحفيين

المشرف وين ياااااااا..
معلم والله..
جيد بالشوفة عيلا الشوق السواها خلها بس

أحد أمرين..
أما أن سهير لم تشاهد الفيلم..
أو لم تفهمه..
أما موضع الاباحية الجنسية..
فالموجود منها فى السودان فى فترة المخلوع..
لا يوجد فى باريس أو لاس فيجاس..

يا شباب

انتقدوا فكرة الفلم مدحا و قدحا

كلكم نازلين في شخص سهير بالتقيل

شغل بلطجه

يعني الناس تبقي زي القطيع ما في راي مخالف

تسقط بس

كتب محمد المشرف

Quote: هل هذا المشهد غير ممكن الحدوث في المجتمع السوداني؟! هل العاهرات غير موجودات في المجتمع السوداني؟

في كتير من المشاهد ممكنة الحدوث في المجتمع السوداني
فهل كل ما هو ممكن الحدوث نجيبو وإن كان خادشا للحياء والذوق العام .. طبعًا ما حاقول الدين
عندك مثلا في الزول بدخل المستراح ويصنقر ويتبول ويتغوط ويتغسل ويمرق
فهل ممكن نجيب المشهد ده في فيلم باعتبار إنو ممكن الحدوث في المجتمع السوداني؟

Quote: ] ولكن ما لم يدر بخلد احدهم ان هذا الفيلم يحتوي على مشاهد إباحية تتضمن ممارسة الصبي البطل للفاحشة مع خالته التي تكبره سناً بل هي في عمر والدته.

حسب مشاهدتى لمخرج الفيلم "ابوالعلا" فى لقاء فضائى ومتابعتى لبعض كتابات كاتب رواية الفيلم زميل المنبر حمور زيادة
ومشاهدتى لبعض اجزاء الفيلم حيث لم يتم عرضه حتى الآن فى دور العرض السينمائى ولا فى وسائل التواصل الاجتماعى .
وخرجت بمعلومات وافرة عن الفيلم .
الفيلم يتحدث عن جدلية الحياة والموت والخروج على سلطان السلطة الدينية وارادة الحياة بعد اليأس منها .
انا استبعد ممارسة الصبى الفاحشة مع خالته .. حتى ولو كان هذا حادثاُ فمقصّ الرقيب موجود { لازلنا نذكر بخير مؤسسة الدولة للسينما }

محمد جلال هاشم
تحية طيبة
ديني افضل من دينك الببغائي ذاتو لكن دي ما الموضوع هنا :)

في الرد على افتئات سهير على الفيلم .. قلنا ان الفيلم معني بالواقع السوداني وموجه للجمهور السوداني .. ولم نقل ان ذلك يتطلب القيام بتصوير تفاصيل عملية اغتصاب كاملة ..تفاصيل كاملة كما وردت في المشهد المكتوب بحس فني عالي حتى كاد أن يكون لوحة كاملة تمثلت في شهادة الثلاثة الذين شاهدوا الصحابي المغيرة بن شعبة متلبسا فشهدوا " إني رأيته بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة“ .. ولم ينجيه من القتل الا شهادة الرابع اذ قال رأيته جالسا بين رجلي امرأة فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا“! فقال له عمر: ”هل رأيت الميل في المكحلة“؟ قال: ”لا“! فقال عمر: ”الله أكبر“

مشهد كامل كأبدع ما يكون ويحمل رسالة واضحة جدا للجمهور

مناهضو الفيلم في قناعاتي الشخصية ازعجهم بصورة عميقة تسليط الضوء واعمال مبضع الفن في جسد الخرافة الدينية والتعليم الديني ...

احد اهم لقطات الفيلم كانت مشهد أحد الشيوخ (في احدى الخلاوي) وهو يتحسس جسد الشاب, كما وأن مجمل الفيلم قد يكون رسالة في الضد من السلطة الدينية بصورة عامة وسلطة الشيخ في قرى السودان بصورة اكثر تحديدا


المشهد ذو المحتوى الجسدي لا يرتقي لمرحلة أن تحتاج تلفزيونات المحيط الاقليمي لان تعمل فيه مقص الرقيب .. مشهد اغتصاب يبدأ بصراع جسدي قبل بادرة استسلام الضحية وانتهى المشهد.

اعتقد ان الحملة في الاساس ضد فكرة الفيلم الاساسية ولكنهم اختاروا ان يديروها من المدخل ده ونسجوا الاكاذيب حول المشهد, بل زانهم اطلقوا على الفيلم وصف (فيلم الدعارة السوداني)

مخجل جدا أن تتماهى بعض الاقلام الصحفية الحرة مع مثل هذا البؤس والهوس الديني

كتب محمد حيدر المشرف:

Quote: محمد جلال هاشم

محمد جلال عبد الله لو سمحت .. محمد جلال هاشم ده أظنو بتاعكو
يللا ده ما موضوعنا

Quote: ديني افضل من دينك الببغائي ذاتو لكن دي ما الموضوع هنا :)

ديني والحمد لله أفضل من دينك العجوري .. العجور أخو الخيار .. ودينك الخياراتي يعني بتختار من الدين الشي الانت عايزو وتترك الما بعجبك وده بالضبط زي ما قال ربنا: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبينًا) .. يللا ده برضو ما موضوعنا

Quote: تفاصيل كاملة كما وردت في المشهد المكتوب بحس فني عالي حتى كاد أن يكون لوحة كاملة تمثلت في شهادة الثلاثة الذين شاهدوا الصحابي المغيرة بن شعبة متلبسا فشهدوا " إني رأيته بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة“ .. ولم ينجيه من القتل الا شهادة الرابع اذ قال رأيته جالسا بين رجلي امرأة فرأيت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفتين وسمعت حفزانا شديدا“! فقال له عمر: ”هل رأيت الميل في المكحلة“؟ قال: ”لا“! فقال عمر: ”الله أكبر“

طيب انت ما أهو كويس أهو بقولوا عليك كده ليه؟ :) .. يلا القصة الجبتها دي فيها رد عليك .. دي شهادة أمام محكمة عشان كده كان فيها هذا التفصيل الدقيق لإثبات جريمة ويقع العقاب أو تنفى فلا يعاقب بريء، ورغم ذلك سيدنا عمر سأله عما رآه والرجل وصف ما رآه .. يعني سيدنا عمر ما مشى جاب ليهو امرأة ورقدها وقال ليهو مثل لينا الشي الشفتو .. وقع ليك؟

Quote: ديني افضل من دينك الببغائي ذاتو لكن دي ما الموضوع هنا :)

ود المشرف براحة على محمد جلال (هاشم) هههههههه
غايتو الواحد لما يكون عاوز يستمتع في البورد دا
و الله المتعة متاحة لمن بهناك
طبعاَ دي ما بفهما زول عايش في صندوق
و جلابية و توب هههههههه
بالمناسبة دي يا دكتور المشرف عندي ليك هدية
جلابية قصيرة ذي باب الحمام الله يكرمك
بجيبا ليك و معاها عطر بتاع مطاوعة
ممكن لو اتعطرتا بيها يغمن عليك او على اقل تقدير تستفرغ

Quote: ممارسة الصبي البطل للفاحشة مع خالته التي تكبره سناً بل هي في عمر والدته.

زي ما قال ابو شال


فتأمل!!!!!

Quote: ممارسة الصبي البطل للفاحشة مع خالته التي تكبره سناً بل هي في عمر والدته

(اظن) استخدمت (الخالة) مجازا و تقصد فارق العمر بين الاثنين.

محمد جلال عبدالله
تحية طيبة واعتذر عن خطأ كتابة الاسم ..
(وأحسبه خطأ يصعد بك لمرحلة اعلى بكثير رغم اختلافي الكبير مع افكار د. محمد جلال هاشم)

وبعد ..
انت عاوز تقول شنو؟

خضر يا صاحبي
محمد جلال عبدالله صديق اسفيري عزيز ووهو بحق عقلية سلفية قرونوسطية مميزة جدا.

كتب الإرهابي خضر الطيب الذي بارك هجمات سبتمبر

Quote: طبعاَ دي ما بفهما زول عايش في صندوق

صندوق سجاير ولا صندوق بتاع البتاع بتاع (وزير عدل قحت)

Quote: جلابية قصيرة ذي باب الحمام الله يكرمك

تعرف يا خدوري مفروض في البورد ده لمن نقول خضر الطيب نقول: الله يكرمك

إلا ما قلت لي يا خدوري بمناسبة مباركتك لهجمات سبتمبر انت تبتا ولا خفتا ساكت؟
وما مصير الرفاق في غوانتانامو يا ترى؟ بعتهم بالرخيص يا راجل يا رجافة

Quote: خضر يا صاحبي محمد جلال عبدالله صديق اسفيري عزيز ووهو بحق عقلية سلفية قرونوسطية مميزة جدا.

التحيه ليهو وليك
السلفية دي موضوعا استحما زمان يا دكتور
لكن قرونوسطية دي موووبالغة :)