التفكيك والخوف من العدالة

11:40 PM November, 30 2019

سودانيز اون لاين
ذواليد سليمان مصطفى-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

انتظرنا مجريات تغير الأحداث، وانتظرنا ثلاثين عاما وهم ينظرون ببؤس وشقاء وبل يستمتعون بحرق وقتل الأبرياء بالطائرات الحربية والمشاه.
حزب المؤتمر الوطني تم تفكيكه بقانون من المجلس السيادي ومجلس الوزراء.
كبار ممثلي الحزب يتحدثون في العدالة وان ما حدث انتقام.
لكن العدالة في قوله تعالى:(.وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل).
لم يحدد العدل في الديانات، والعدالة غير محدد للاسلام وحده انما لكل مسلم وكافر واللاديني واليهودي. ولم يحدد القاضي ان يكون قاضيا مسلما او لا ديني.
ان الله سبحانه وتعالى طلب مننا العدالة.
فليذهب كل متهم إلى العدالة الدولية حتى يثبت براءته.
فان تخافوا من حساب البشر ، فإن حساب الله يسير فلا مفر منه. كلنا في انتظار يوم الحساب الاكبر.
المؤتمر الوطني لو يعلم الحقيقة ومدى كراهية مواليده و الملايين التي خرجت ضده لانتحر من اول يوم انطلقت فيها شرارة ثورة شهداء رمضان في التسعينات.
لو كنتم تخافون معايش الشعب في الغلاء فلتعودوا بهم إلى تسعير المعايش إلى عهد الرئيس جعفر نميري.
انتم وراء ارتفاع سعر الدولار ووراء الذين قتلو الابرياء في كل السودان. باعتراف من علي عثمان محمد طه ، الذي يمتلك كتائب الظل ووراء كل من غرق في البحار ومات في الصحاري.
ثلاثين عاما والموت فيه افضل من حياة العايشين.
افضل ما فعلتموه ربيتم حميدتي داخل قصوركم لكي يكشف حقائقكم. ووراء كل فرعون موسى.
ما يحيرني أكثر عدم الاعتراف بالاية القرآنية:(وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ).
ان الله نزع منكم الحكم بدليل من القرآن الكريم.
ان كنتم تخافون الدين الإسلامي فإن الدين محفوظ في الصدور.
اما اذا تخافون الفقر والتشرد او تكونوا لاجئين مثلنا.. فتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كما تدين تدان).
هل تعلموا دعوات الملايين من ذاقو ويلات الحروب ومن حرموا من الوظائف والعلاج والتعليم ، ان الله استجاب الدعوات ودعوة المظلوم مستجاب حتى لو كان كافر .
نعم لكل بداية نهاية فالدور دوركم.

ذو اليد سليمان مصطفى
باحث في حوار الحضارات
[email protected]

حلقة ٢ الحقيبة على لسان صانعيها.. الحقيبة قبل اسمها الحالي كان اسمها "الشي الجديد" .. الغناء الجديد.. وقد قرره العبادي في اجتماع خاص سنه 1923.. هذا ليس كلام السر قدور بل كلام كل المراجع المتاحة.. إذن المحصلة ان النمط الجديد لم ينتجه الشارع ولا الجمهور وإنما تم بقرار في اجتماع مغلق.. أليس كذلك؟!.. ولا عيب في ذلك فقط نحن نود ان نعرف الحقيقة المجردة وهو ان غناء الحقيبة نتيجة لخطة وهو جزء لا يتجزأ من المشروع الثقافي ايام العهد الانجليزي/التركي ولا نقول المصري كون مصر بدورها مستعمرة قبل السودان.. استمع من الدقيقة 6 الي الدقيقة 7 في الرابط المرفق .. دقيقة واحدة لكنها مهمة جدا (كلام العبادي في لمحة عن نشأة الحقيبة) .. اغاني وأغاني 2009 حلقة خاصة بالعبادي
https://m.youtube.com/watch؟v=EM41OY-RUAchttps://m.youtube.com/watch؟v=EM41OY-RUAc

محمد جمال
ارجوك ان لا تشتت افكارنا بما لا يتعلق في الموضوع
ان كنت مؤتمر وطني فإن المؤتمر الوطني قد مات
سوف تعمل مع الملايين من الشعب لتحقيق أهداف الثورة والزج بمن كل من ارتكب جريمة مكانه الطبيعي السجن والمحكمة

حلقة ٣.. دميتري البزار يتحدث في حضور العبادي (الحقيبة على لسان صانعيها) حلقة ٣.. كل الكلام مهم ولكن اهم حاجة ان لا شي زمن الانجليز يحدث عبطا وكل حاجة مراقبة بدقة.. لاحظ أن أول حفلة عامة كانت معقدة كيف.. وانتهت بشكلة والأهم ان الانجليزي مدير الخرطوم أعجب بسرور وقلده (والشكلة حصلت لان الناس قالو ما دايرين سرور دايرين دوبيت لأنهم لأول مرة في حياتهم دخلو حفلة بقروش وعايزين حاجة يفهموها.. هذا من مصادر أخرى متوفرة في البحث ) :

https://m.youtube.com/watch؟v=GNvxndmZs1shttps://m.youtube.com/watch؟v=GNvxndmZs1s