إطلاق مشروع للحد من نزاعات الحدود بين السودان واثيوبيا الثلاثاء بتمويل أوروبي

إطلاق مشروع للحد من نزاعات الحدود بين السودان واثيوبيا الثلاثاء بتمويل أوروبي


11-25-2019, 05:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1574655545&rn=1


Post: #1
Title: إطلاق مشروع للحد من نزاعات الحدود بين السودان واثيوبيا الثلاثاء بتمويل أوروبي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 11-25-2019, 05:19 AM
Parent: #0

04:19 AM November, 24 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر



الخرطوم 24 نوفمبر 2019-

يطلق مسؤولون في إثيوبيا والسودان الثلاثاء خطة عمل لتعزيز التعاون الحدودي بين البلدين لتقليل النزاع بين سكان المناطق الحدودية بين البلدين بتمويل من الاتحاد الأوربي وتنفيذ منظمة المانية.

ويشارك في التدشين الذي تحتضنه منطقة "أصوصا" الإثيوبية مسؤولين بوزارتي المالية في البلدين وممثلين الولايات الحدودية ومندوبين للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) والاتحاد الأوربي الذي يمول البرنامج عبر وزارة التنمية الدولية الألمانية وتقوم بتنفيذه منظمة (G I Z) الألمانية.

وقالت المنظمة الالمانية في بيان أرسل الى (سودان تربيون) إن برنامج التعاون الحدودي يرمي الى الحد من النزاعات وتحسين الظروف المعيشية العامة من خلال تطوير وتعزيز الفرص الاقتصادية في المنطقة الحدودية بين اقليمي بني شنقول-جوموز إثيوبيا وولاية النيل الأزرق السودانية، وذلك لتعزيز قدرة السكان على مواجهة عدم الاستقرار والتشرد نتيجة للتغيير المناخي والاقتصادي.

وأضاف " يدعم البرنامج المبادرات الرامية إلى تحسين الإنتاج الزراعي، والبنية التحتية الاجتماعية، والتدريب المهني، وحل النزاعات، والتعاون عبر الحدود، ويستهدف بشكل أساسي سد الاحتياجات الاقتصادية للشباب والنساء".

وبحسب البيان فإن التطورات السياسية التي شهدها السودان علاوة على النزاعات في اثيوبيا أدت لبعض التأخير الا أن التنفيذ لا يزال مستمراً حاليا.

وينتظر أن يعقد شركاء الاتفاق الأربعاء المقبل اجتماع المجلس الاستشاري لمناقشة إنجازات البرنامج وإرشادات الأنشطة المخططة لها.

وتمثل المنطقة الحدودية بين بني شنقل -جوموز في غرب إثيوبيا وولاية النيل الأزرق في شرق السودان موطن لأكثر من 1.6 مليون شخص يعيش معظمهم في المناطق الريفية.

وبرغم هدوء العلاقات بين السكان بشكل عام إلا أن تدفقات للمهاجرين واللاجئين والمشردين داخليا ادى إلى زيادة الضغط على الموارد وزيادة التوترات بين المجتمعات بحسب المنظمة.