هروب أسد ولبوة من منتجع سياحي يملكه قيادي إسلامي يثير الرعب شمالي الخرطوم

02:40 PM November, 23 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

خرطوم (التغيير) –
عاش سكان ضواحي نبتة ودردوق والدروشاب، شمالي العاصمة السودانية ليلة امس لحظات عصيبة بعد سريان نبأ هروب أسد ولبوة من منتجع سياحي يملكه قيادي إسلامي بارز في المنطقة.

وتمكن الأسد واللبوة من الهرب بعد كسر القفص المخصص لهما في منتجع الباسقات السياحي المملوك للقيادي الاسلامي وعضو حزب المؤتمر الشعبي إبراهيم عبد الحفيظ. وأثار هروبهما الرعب بين سكان المنطقة الذين ابلغوا شرطة الحياة البرية بالحادثة.

وقال شاهد العيان، كمال الدين ابوقصية، لـ”التغيير”، ان أنثي الاسد افترست اثنين من الاغنام داخل مزرعة بمنطقة دردوق وطاردت خفير المزرعة الذي حاول اثنائها عن عملية افتراس الاغنام”. وأشار الى أن قوة من شرطة الحياة البرية تتبعت اللبوة الى داخل المزرعة وتمكنت من قتلها في وقت متأخر من ليلة امس.

وأشار ابوقصيصة، إلى ان نفس القوة تمكنت من السيطرة على الاسد بعد ان نصبت له شباكا في محيط المنتجع السياحي.

وشكك سكان محليون في المنطقة، ان تكون عملية الهرب تمت دون قصد، لجهة القفص المتين مغلق الاقفال الذي يقبعان فيه لمدة طويلة.

إبراهيم عبدالحفيظ وما أدراك من هو؟
محافظ الدمازين السابق والمسئول عن الطلاب في التظيم
طيلة الثمانينات وحتى الإنقلاب
وهو أحد أضلاع فتنة عماد الكوز المنشق رحمه الله
من أين له الأموال لإنشاء منتجع سياحي
وهو لم يمتلك أي بزنس قبل الإنقلاب ولم يعمل فقد كان مفرغ للتنظيم

سلام أبوالزوز

عبد الصمد
طبعا ما غريبة يكون عنده منتجع سياحي لانه كان منتمي لنظام اسمه نظام اللصوص والحرامية ...فقد ثبت أن كل من انتمى لذاك النظام القمئ سرق ونهب من مال الشعب ، وماله حرام في حرام...

يقال أن اللبوة اتطلقت بوحشية في شوارع داردوق وقتلت بعض المعيز في الشارع
بينما الأسد النتر قبضوهو قبل ما يتجاوز أسوار باسقات بشوية
ده كلو بيحصل والمنتزه الفخيم الذي أنشأه التنظيم لرحلاته الخاصة ذهب عائد كله لإبراهيم عبد الحفيظ
وباسقات ما زالت باسقة لاتعرف طريقها للتفكيك
والعجب العجاب ما حولها من منتزهات ومزارع
لكل قصة ورواية لا يجيد وصفها الا د.نبيل فاروق

فى قانون الغابة وعائلة الأسود، اللبوة هى الصيادة مسؤولة عن الصيد وتوفير المأكل الأسد على الجاهز ياكل

فى قانون بنى آدم الأنثى تحضر الطعام (تطبخه) وتقدمه للأكل والذكر عليه يأكل

الفارق أن اللبوة تتعرض أكثر للخطر والموت لكونها تصطاد مثلما حدث للبوة المنتجع
بينما عند البشر الرجل أكثر عرضة للأخطار لأنه يسعى لكسب المال أى القدرات الشرائية
لتوفير الطعام للأسرة

إبراهيم عبدالحفيظ عندما عين محافظا لمنطقة الدمازين في أوائل الانقلاب أراد ان يغير عادات وتقاليد أبناء وبنات تلك المنطقة المكونة من قبائل الانقسنا والوطاويط وغيرهم ومارس تحكم وقسوة وفرض منظمات وتنظيمات تتبع للحركة الإسلامية بالقوة الجبرية ، وهو معروف عنه انه كادر عنف وله تجلابة في جامعة الخرطوم ابان العنف الذى حدث في عام 1979 - 1980 والذى مات فيها طالب وهوكان محرض اساسى للعنف ومعه ابن عمر والجميعابى وله مقولة مشهورة التي قال فيها " سمعنا ان هناك اتفاقات قد ابرمت " ونحن في حل منها وقال " لقد كانت تقيدنا الدبلوماسية والآن سوف نرفع السيف " وهكذا فأنه في الدمازين رفع سيف القهر والتسلط على المواطنين ، وفى الجامعة لقد حاباه الاتحاد بأن منحه الكافتيريا دون عطاء ودون اى مناقصة لكى يسير في درب الاثراء