سهير عبد الرحيم تكشف أخطاء خطيرة صاحبت زيارة حمدوك لبلجيكا

03:22 PM November, 18 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم: الانتباهة أون لاين

كشفت الكاتبة سهير عبد الرحيم في مقال نشر على صفحات (الانتباهة) عن أخطاء بروتكولية ومراسمية خطيرة صاحبت زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى بلجيكا. وقالت سهير في المقال الذي نشر على جزئين: (ملخص الرسالة أن مراسم حمدوك وحسب البروتكول ينبغي أن يخطروا مكتب الأمن الفيدرالي البلجيكي بواسطة وزارة الخارجية البلجيكية، عن عدد طاقم حراسة حمدوك وعن عدد قطع السلاح التي يحملونها وأرقامها ونوعها وأن يرفق كشف بأسماء طاقم الحراسة وجوازات سفرهم حتى يتسنى للأمن الفيدرالي الاستوثاق منهم وفحصهم). وأضافت: (ماحدث أنه وعقب مخاطبة الخارجية البلجيكية قام الأمن الفيدرالي البلجيكي بالرد عبر خارجيته بالموافقة عبر رسالة في الايميل، تلك الرسالة والتي يفترض أن تكون بحوزة رجال المراسم لم تتم طباعتها. أي نعم والله، الطباعة الواحدة دي، حيث أن على رجل المراسم طباعتها وتقديمها للأمن الفيدرالي. وقالت سهير: (الذي حدث أن طائرة رئيس الوزراء وصلت وتم حجز السلاح لحين أن يقوم موظف المراسم بعمل (Print) للأيميل الذي وصل إليه في الخرطوم قبل مايقارب العشرة أيام، لكن من الواضح أنه لا يوجد من (يشيك) على الإيميل ولا من يتابع نتائج المراسلات، لا أحد يهتم ! أو ربما اعتقد موظف المراسم أن مهمتهم تنتهي عند إعلام الأمن الفيدرالي بأنه سيأتي فلان وفلان وفلان يحملون سلاح بالنوع كذا بالرقم كذا. يعتقدون أن مهمتهم تنتهي هنا دون انتظار رد من الأمن البلجيكي بخطاب موافقة ينبغي أن يبرز حين وصول طائرة الرئيس وطاقم الحراسة.

وفي المقال الثاني الذي نشر الاثنين قالت سهير: (ماحدث أن موكب حمدوك بعد وصوله وأثناء تحركه لمباني الاتحاد الأوربي كان يتقدمه موتوسيكل ثم عربة مصفحة بها حمدوك ثم عربة خلفها تحمل الأمن الفيدرالي البلجيكي ثم عربة ثالثة تحمل الأمن الخاص بحمدوك ثم عربة رابعة بها بعض الوزراء ورجال المراسم وخلفهم أعضاء السفارة. وبمجرد توقف عربة حمدوك كان رجال الأمن الفيدرالي قد ترجلوا من سياراتهم يتبعهم حرس حمدوك، ودخل الجميع إلى حيث صالة الاستقبال ومن ثم البهو الكبير وحتى صالة التقاط الصور (الفيديو المنتشر ) وبعدها قاعة الاجتماعات). وتضيف الكاتبة: (ماحدث أن ناس قريعتي راحت كانوا قاعدين يتونسوا في العربات، أي والله ونسة وضحك وشمارات، الرئيس وصل وهم بتونسوا، الرئيس نزل وهم بتونسوا، الأمن البلجيكي اتلفت شمال ويمين يا أخوانا يا جماعة الخير الراجل ده جا براهو ولا شنو ..!!، وجماعتنا يتونسوا، الأمن البلجيكي أغلق الأبواب وجماعتنا يتونسو).

سهير عبدالرحيم
أحياناً أشعر أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مثل (خضراء الدمن). أي بمعنى آخر، الحسناء في المنبت السوء، وذلك لأن الحقيقة التي لا ينبغي أن نهرب منها هي أن الطاقم المساعد للدكتور حمدوك ليس بمستوى كفاءة الرجل.
ولنبدأ بالفضيحة الأولى لدى زيارته الأخيرة لدول الاتحاد الأوروبي، وما حدث أنه وفي الوقت الذي كانت طائرة حمدوك تحط رحالها في مطار بروكسل، كانت هنالك رسالة لدى إيميل المراسم لم تتم طباعتها بعد..!! الرسالة مضى عليها أكثر من عشرة أيام .



ملخص الرسالة، أن مراسم حمدوك وحسب البروتوكول ينبغي أن يخطروا مكتب الأمن الفدرالي البلجيكي بواسطة وزارة الخارجية البلجيكية، عن عدد طاقم حراسة حمدوك وعن عدد قطع السلاح التي يحملونها وأرقامها ونوعها، وأن يرفق كشف بأسماء طاقم الحراسة وجوازات سفرهم حتى يتسنى للأمن الفيدرالي الاستوثاق منهم وفحصهم .
المخاطبة مهمة حتى يتسنى لطاقم الحراسة الدخول بذلك السلاح بعد أن تتم مطابقة بيانات عدد قطع السلاح وأرقامها وصور وبيانات الباسبورت للأشخاص المخوَّل لهم حملها .
ما حدث، أنه وعقب مخاطبة الخارجية البلجيكية، قام الأمن الفدرالي البلجيكي بالرد عبر خارجيته بالموافقة عبر رسالة في الإيميل، تلك الرسالة والتي يفترض أن تكون بحوزة رجال المراسم لم تتم طباعتها..أي نعم والله!! الطباعة الواحدة دي..حيث أن على رجل المراسم طباعتها وتقديمها للأمن الفدرالي .
الذي حدث أن طائرة رئيس الوزراء وصلت وتم حجز السلاح لحين أن يقوم موظف المراسم بعمل (Print) للأيميل الذي وصل إليه في الخرطوم قبل ما يقارب العشرة أيام .
لكن من الواضح أنه لا يوجد من (يشيك) على الإيميل ولا من يتابع نتائج المراسلات ، لا أحد يهتم..!! او ربما اعتقد موظف المراسم أن مهمتهم تنتهي عند إعلام الأمن الفدرالي بأنه سيأتي فلان وعِلان يحملون سلاح بالنوع كذا بالرقم كذا .
يعتقدون أن مهمتهم تنتهي هنا دون انتظار رد من الأمن البلجيكي بخطاب موافقة ينبغي أن يبرز حين وصول طائرة الرئيس وطاقم الحراسة . ما حدث.. أن حمدوك ظل في صالة كبار الزوار في انتظار موظف المراسم ليعمل (Print) للإيميل ليتسنى لحرسه مرافقته .
أما طاقم حراسة حمدوك، فقد كانوا الأعلى كعباً، حيث سجلوا موقفاً يدل على احترافية عالية جداً منهم برفضهم أن يتحرك حمدوك مع الأمن البلجيكي دونهم او دون سلاحهم .
انتظر الجميع طباعة الإيميل والإفراج عن السلاح ومن ثم تحرك بعدها الموكب ، إن هذا الخطأ، وبكل شفافية، تتحمله تماماً وزارة الخارجية وإدارة المراسم فيما بينهما .
خارج السور
انتظروا جلطة الفندق..!!

مساكين والله ، لييه ما دربوهم على عمل المراسم وإجراءات زيارة الرؤساء للدول الأخرى، مش كان احسن يستعينوا بخبراء الدولة العميقة أو قول بخبراء نظام اللصوص والحرامية لغاية ما جماعة حمدوك يتدربوا على نظام زيارات الرؤساء...

Quote: مش كان احسن يستعينوا بخبراء الدولة العميقة أو قول بخبراء نظام اللصوص والحرامية لغاية ما جماعة حمدوك يتدربوا على نظام زيارات الرؤساء...

ده لو ما كان هم زاااتهم (بتوع) الدولة العميقة يا امتثال ,,,

الناس لمن قالت (لم تسقط بعد) كانوا متقدمين جدا في تفكيرهم ..
بس ناس كتيرة زعلت

يا امتثال خبراء دولة عميقة شنو! ديل حد خبرتهم زيارة السعودية لعمرة البشير السنوية ومرّة مرّة الصين و تشاد!

هذا هي الاخطاء الظاهرة فقط، ولكن ما خفي كان أعظم.

طرد موظفين النظام السابق هو الحل الوحيد. أي حديث من نوع ما عوزين نقطع عيش الناس ده أمشوا قولوه في دولة أخرى غير السودان.

كنت أتمنى من وزراء الثورة بأن يوضحون ذلك قبل موافقتهم على تولي المناصب.

من المؤكد كان سيتم رفضهم تماما.

الدوله كلها كدا ناس موجودين وماشغالين مسئولياتهم وبراكم شايفين وبتسمعو لالوسائط احتجاجات اخرها امس ناس الكلاكلات والحصاحيصا محتجين على قيادات اداره فى الولايه لانو مافى زول شغال ولايات محليات ووحدات والازمات دى جات من وين ؟
النوع دا من الموظفين معشش فى ثنايا الدوله ومافى زول هبشهم تعيينات ولاء سياسى وواسطات وانعدام خبره ...الخ
لكن انو الجماعه الفوق فى الحكومه ساكتين على المعاهم من الكائنات دى فدى مشكله جد وتراخى من الحكومه.
.
بعدين سؤال مهم : وين ناس بره وين الخبرات حتى لو مادايرين يفقدو وظائفهم برا ينسقو اججازات يجو يسدو الفراغات المهمه فى الددوله خاصه فى الدوائر الضيقه حول المسئولين الاتحاديين
البلد كان ماجيتوها فى وكت زى دا شن غايدتكم ووطنيتكم الصوره وصوت على الوسائط بس