العميد يوسف عبدالفتاح .. رامبو . في الكلبشات

05:02 PM November, 13 2019

سودانيز اون لاين
Osman Musa-
مكتبتى
رابط مختصر

يوسف رامبو ثور الانقاذ الهايج . برك في يد الشرطة
بعد هيجان ورفسيبة وتخريب بين الصواني والمواني .

قالوا الزول ده بعد اعتزالو للوظيفة . اصبح هو السمسار والمنظر لي
عبدالرحيم محمد حسين وكرتي . بي اعتبار انو هو المنقط و الناقش
ميادين وفسحات واسواق العاصمة .
هو السمسار والمنظر والمشجع للبيع . وسيرتو دخلت في المحاولات
الكتيرة لي بيع سوق سعد قشرة التاريخي .

بس كتير منهم في داخل البلاد مطلوقين و حايمين بي حرية
ولسع شغالين ضد القانون وضد الثورة .

والخبر الجميل انو برضو قبضوا المنظراتي بتاعهم د. علي الحاج .

ياريت يتم التحقيق مع يوسف عبدالفتاح المنظر الاول
للتخريب في العاصمة المثلثة . من تدمير سباق الخيل وحوش
المدرعات والمساهمة في تدمير محطة سكة حديد الخرطوم
والاشلاقات والمواقف وداخيات الجامعات .

تصدّق يا قريبي عثمان، أنا كنت قايل الزول دا انقرض. سنة انقلابهم ديك كنا في داخلية بحر الغزال (والله يمكن يكون اسمها بحر الزراف لأني فارقت البلد بعدها بسنتين ونسيت كل شيء، وقنعت منه) كنت بتذكر يوسف عبد الفتاح دا تماماً وكان شباب وعامل فيها فتوة ... وكل يوم بنشوفو في الأنحاء ديك. لكن ياخوي والله كلنا أو معظمنا فرحنا للانقلاب داك لأن شيخنا الصادق ولد المهدي ومن معه ما خلّوا زول طايق المصيبة الاسمها الديمقراطية في السودان. أنا واحد من الناس تهللت فرحاً بانقلاب عمر البشير. واليوم أتمنى يحصل انقلاب يقودو واحد زي ماو تسيتونغ أو (any benevolent dictator) عشان يدخلنا في العالم، لأننا خارج إطار التاريخ وبنتكلم زي الناس اللي في داخل مجرى التاريخ. غايتو أنا من السنة ديك اتخرجت واتخارجت من السودان وأنا على قناعة تامة أن مشكلتنا ليست في عبود ولا في نميري ولا في البشير ولا في شنتير رضي الله عنه. مشكلتنا يلاقوا فيها والله (في فراش طويل عريض). مشكلتنا في راس البني آدم السوداني دا. البني آدم السوداني هو أس المشكلة وأم المشاكل وأبوها. نحن شعب ما جايب خبر ولا عايز يتغيّر ولا عندو استعداد يقول في حاجة خطأ نحن سببها مجتمعين.

تعرف يا شيخ الإسلام .... أنا من زمن لما يجي واحد سوداني يقيف قدامي ويقعد يسب في الحكومات المتعاقبة ... والله بتخارج منه في اللحظة. لأني عارف مشكلتنا فيه هو وفي باقي الشعب. هو نحن متين عرفنا نعيش ونحيا ونستمتع بالحياة. (تصحيفاً لكلامٍ ما: لو ضحك الواحد منّا، استَغَفر بعدها كأنه ارتكب جريمة). يا زول وناس السودان ... مشكلتكم أكبر من الحكومات. مشكلتكم في راسكم وفي طريقة حياتكم وطريقة تفكيركم. النصيحة لله ما عندنا علاقة بالحياة. إن شاء الله نلقاها قدّام ... لكن ما بنلقاها إلا في غابة سنط أو إنداية قنعوا منها سكان الجنة وشوية عشوائيات قريبة من جهنّم.

نحن ناس ما عندنا علاقة بالحياة يا قريبي. ولا نعرف فنون الحياة والتمتع بأفضالها علينا ... ولا نعرف حتى التمتع بما نملك من مقومات السعادة والمتعة الحياتية. دراويش الله والرسول. ولا تقول لي خبير دولي سوداني وجن أحمر سوداني، كلنا عايشين في حالة ضغط نفسي قاتل حتى لو كان راتب الواحد منّا 15 ألف دولار، ومعظمنا في هذا البورد هكذا وشوف قومة النفَس القدامك. والله ما عايشين حياة سعيدة لأننا ما بنعرفها. المشكلة في رأس الزول ذاتو. راسنا كعب وطريقة تفكيرنا بعيدة كل البعد عن تدابير الحياة والاستمتاع بها. تعساء يا رسول الله. حتى الأثرياء منّا تعساء برضو.

هسه الحصل في السودان دا كيف يسموه ثورة؟ حتى الثورة ما عندنا ليها تعريف. كان ممكن الحصل يكون ثورة لكن في ظرف أسبوعين أو أقل أنا قلت الشغلانة نفّست وبقت ما عندها اسم يناسبها. الثورة حاجة تانية ومختلفة تماماً والحصل دا ما في داعي يضموه لقائمة الثورات. والجايي أظرط.

قناعتي الثابتة أن مشكلة السودان في إنسانه أولاً ... قبل حكوماته. شن قولك؟

إيه رأيك في أني أبقى فلبيني؟ الشعب الفلبيني حيّر شنتير وخلاه يثق في نظرته إلى شعب السودان "الشغيغ". ولا داعي لكشف العفن اللي أساسو إنسان السودان الفرد قبل حكومتو.