حلول عملية للخروج من عنق الزجاجة

06:19 AM November, 11 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

علينا ان نوقن أنه مهما بلغ السوء في الحكومة الحالية فهي أفضل بكثير من كل الحكومات السابقة التي عاصرناها في حياتنا، ورغم الاخفاقات الظاهرة الا ان الأمل في عهد مشرق مازال ماثلا ومازال نور الصباح يلوح في الافق ويقترب.
انهيار الحكومة الحالية وعجزها ليس في مصلحة البلد، واي اخفاق لطاقمها يرجعنا خطوة لعهد الظلام، لذا دعونا نحاول اقتراح حلول عاجلة وعملية، نفكر فيها بصوت مسموع عسى أن نجد آذانا وطنية صاغية.
أولا : وقف التصريحات، وعلى رئيس الحكومة الزام كل الوزراء بوقف التصريحات واللقاءات الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة غير المبررة، والتي لاتزيد المسؤولين الا انكشافا ولا تبين فيهم الا ضعفهم، الاعلام الحكومي يجب أن يكون مسؤولية وزارة الاعلام والناطق باسمها فقط، إلا لضرورة يتم فيها الاعلام بعقد مؤتمر بالتنسيق مع الجهة المحددة.
ثانيا: وقف التصعيد مع المؤسسة العسكرية، وحسن اشراكهم في إدارة الدولة خلال الفترة الإنتقالية فقط، لا باعتبارهم شركاء الثورة ولكن باعتبار وطنيتهم وأنهم شركاء التغيير، على أن يعمل الجميع على بذل أقصى جهد في سبيل مدنية الدولة (حملات وعي تثقيفي، حقوق مدنية، ثقافة قانونية.. الخ)، على أن تظل اللجان المكونة لفض الاعتصام وغيرها تواصل عملها في التحقيق وكشف الحقائق، مع تكوين لجنة عليا للفساد تراجع ملفات كل المسؤولين السابقين، ولجنة عليا للتحقيق في قتلي الثورتين ٢٠١٣ و٢٠١٨، على أن تعمل اللجنتان في كشف الحقائق واتخاذ الإجراءات القانونية في تواز مستمر.
ثالثا: الدعم السريع شئنا ام أبينا أصبحت مؤسسة عسكرية واعلامية ومالية ضخمة، وتوسعت وتمكنت أكثر في ظل الحكومة الحالية، وواضح ان الوثيقة الدستورية لك تنص على بنود كافية لتقليصها اواعادة هيكلتها، والدولة لا تملك اي خطط لتذويبها أو الحد منها ولو على المستوى البعيد، الحل إذن ان تعمل الحكومة المدنية مع وزارتي الدفاع والداخلية في إيجاد صيغة مشتركة لتذويب هذه القوى، وان يوكل الأمر للمجلس السيادي (تحت رئاسة البرهان) لتكون مهمته الرئيسة خلال النصف الأول من الفترة الانتقالية هي توحيد القوة العسكرية في مؤسسة رسمية واحدة، هذه المهمة ستلقي على القوات المسلحة عبء حسم موضوع قوات الدعم السريع وان كانت على مراحل.
رابعا: الكيزان والمبادى؛

ما أسسه الكيزان على باطل فهو باطل
وما أسسوه على حق فهو حق..
وما فعلوه من سوء فهو رجس من أعمال الشيطان يجب الا نحللها لأنفسنا..
واول مشروع فاسد مفسد قام به الكيزان هو مشروع التمكين،
على الحكومة الحالية الا تنتهج نفس الاسلوب بحجة تصفية الدولة العميقة،
حتى لا تأتي من بعدها حكومة وتقوم بكنس كل من جاءت بهم
ويبقى السودان مقيما في دوامة الكنس والمسح طول تاريخه..
عملية التغيير للقيادات العليا يجب أن تكون مدروسة بعناية
لا من أجل الحرية والتغيير، ولكن من أجل الإصلاح والنهوض بالمؤسسة
اما عملية تغيير القيادات الوسيطة والوظائف العادية في الدولة
فيجب ان تخضع لسلطان القانون واللوائح فقط،
وتبقى المحاسبة والتقييم على اساس الأداء هي الفيصل في بقاء الموظف أو عدمه..
اقول قولي هذا واقسم بالله انني لا أملك في دولة السودان مثقال وظيفة
ولا يوجد من أفراد اسرتي الصغيرة والكبيرة من يعمل في وظيفة رسمية أو مؤسسة عسكرية حتى ادعوا لاستقراره أو الاحتفاظ له بوظيفته، ولكنها مبادى العدالة والسياسة التي تصلح حال البلاد.
خامسا: لا بد أن يحدث تغيير فوري لبعض الوزراء الجدد اذا اريد لهذه البلدة ان تنهض، أولا مع احترامنا لوزيرة الخارجية في شخصها الا انه اتضح ان المرأة التقليدية لا تصلح في مهمة كهذي، فإذا كانت امرأة فلتكون ممن عرفن باللباقة والرشاقة والحداثة بالإضافة للعلم والثقافة في المجال..
وزير العدل أيضا اتضح ضعفه وقلة خبرته، واي محاولة لاتمام المهمة الرسمية بغير ما يناسب الوظيفة يعتر مجرد حرث في المياه، لقد كنا ننشد في وزرائنا كفاءة التكنوقراط الذين تدربوا وتمرسوا على الاداء وعرفت عنهم الكفاءة المهنية، وهذا ما لم المسه الا في وزير الاعلام حتى الآن، ولابأس من بعض الشباب كوزير الصحة النشيط..

يا عمر يا خوي الكلام بتاعك دا كلو
انا بتفق معاك فيهو ... لكن مربط الفرس
بعلم رئيس الوزراء وأركان حكومته هو
رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ...
صدقني لغاية مارس ٢٠٢٠ سوف يقدم
رئيس الوزراء ووزير ماليته استقالتهم
للمجلس السيادي إذا لم يتم رفع الحظر ...
الثورة دي قامت لأنو الناس جاعت وفقرت
والآن الناس بتحضر للاحتفال بهذه الثورة
في ديسمبر ... الناس ازدادت جوع وفقر
ولا تستبعد ابدا انفجار ثورة الجياع
قريبا جدا ... كل البرامج الحكومية
تعتمد علي رفع الحظر ... تصدير الإنتاج
عشان يخش خزينة بنك السودان ويصبح
مورد للميزانية لابد من رفع الحظر ...
الجنيه يترنح وما في شي حا يخليهو
ما يسقط السقوط الكبير غير دعم
دولاري من الخارج وهذا غير ممكن
إذا لم يتم رفع الحظر ... وايييييك
وهناك الكثير الخطر الذي يعتمد علي
رفع الحظر ...
تأثير عدم رفع الحظر وعمايل الكيزان
في سنواتهم العشر الأخيرة في مرتبة
واحدة من ناحية تدمير شامل كامل
لاقتصاد البلد ...

معلومة أسرني بها أرباب داخل بنك
السودان ... لا يستطيع بنك السودان
(الحكومة) تصدير الذهب بي صورة
رسمية للأسواق العالمية لأنو مافي
جهة تقدر تحول إيراد مشترياتها من
الذهب لي حساب بنك السودان بي
صورة رسمية ليصبح مورد للميزانية ...
لذلك اعتمد الكيزان علي التهريب عن
طريق المحاسيب ...
نص يخلوهو في حساباتم والنص التاني
بيجيبو كاش في شنط ويودعو غرفة
بشه الجنب غرفة وداد ...
والبركه في الحظر ... شفتا مصيبتنا
قدر شنو ...