يا عارف الركابي ! المناهج التربويه ليست أيدلوجيا !

10:02 PM November, 09 2019

سودانيز اون لاين
abdalla elshaikh-MEMPHISE-TN-USA
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم: الانتباهة أون لاين
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تفاصيل زيارة مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي د. عمر القراي لبخت الرضا في مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض. وقالت المصادر أن القراي دخل في اجتماعات مطولة مع قادة بخت الرضا وجه فيها بتخفيف المناهج وخاصة مقرر التربية الإسلامية. وطالب القراي خبراء المناهج بسحب الأحاديث والآيات القرآنية من مقررات اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والأحياء والعلوم. وكشفت المصادر عن مواجهة القراي لمعارضة من جانب المسؤولين في بخت الرضا، إلا أنه دخل في مشاورات منفردة مع المعلمين بغرض اقناعهم.
وكتب الكاتب الصحافي المعروف بروفيسور عارف عوض الركابي مقالاً على صفحته بالفيس بوك اختار له عنوان: (بين القرّاي وخبراء المناهج ببخت الرضا). وقال الركابي: (فلتسألوا جميعاً عن أول زيارة للجمهوري د. عمر القراي إلى بخت الرضا حيث إدارة المناهج والمقررات الدراسية، في الأيام القليلة الماضية، ولتسألوا الخبراء بالمركز من الرجال والنساء ولتخصّوا بالسؤال من جادلهم وجادلوه ومن ناقشهم وناقشوه، اسألوا من سمعوا منه بآذانهم أنه سيسعى إلى تقليل القرآن الكريم في المقررات الدراسية وأنه سيسعى إلى إبعاد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من مقررات اللغة العربية والتأريخ والجغرافيا والأحياء والكيمياء وبقية العلوم).
وأضاف الركابي: (اسألوا خبراء بخت الرضاء المؤتمنين على حفظ وحراسة المقررات الدراسية عن توجيه القرّاي لإحدى الأستاذات بأن تشرع في إبعاد الآيات القرآنية من كتاب الأحياء ، اسألوا خبراء بخت الرضا الذين قال لهم القرّاي : (أنا جئت لرسالة) فأجابه بعضهم بعزة وفخر وإدراك لعظم المسؤولية بقولهم : ونحن جئنا من قبلك هنا لرسالة وهي حفظ ثوابت الدين واللغة العربية ).
وقال الركابي: (اسألوا خبراء بخت الرضا عن قول القرّاي لبعضهم أنا كما غيّرنا الحكومة السابقة وأزلناها سنغيّر المناهج ولا نريد ما تركه الفاسدون ، اسألوهم وقولوا للقراي إن الثورة التي أتت بك – على غفلة من بعض الناس وعلى تخطيط خطير ومكر كبّار من بعض آخر – في هذا المكان لم يكن أهلها يريدون تغيير المناهج والمقررات بإضعاف وتهميش القرآن والسنة ولغتهما ، وأخبروه عن أهداف الفترة الانتقالية ، ولتسألوا خبراء بخت الرضا عن تفاصيل لقاءاتهم معه الفردية منها والجماعية ، واسألوهم عن تعليق القرّاي لهم عندما سئل من بعضهم سؤالاً عابراً لماذا يصلي في مكتبه ولا يصلي مع الجماعة في المسجد واسمعوا منهم إجابته لهم بوضوح من أنه لا يعترف بصلاة أهل هذه المساجد وأن صلاتهم لا تخرج من موضعها بمعنى أنها مردودة غير مقبولة ، فكيف يوكل له وهو بهذا المعتقد المتطرِّف الغالي والفهم المنحرف الضلالي كيف يوكل له إدارة المناهج؟!).
وختم الركابي بـ: (إن القرّاي في حديثه مع خبراء بخت الرضا لم يخف عقيدته ولم يبطن أهدافه وغايته ومهمته

وهل يعقل أن يتم حشر الأحاديث والقرآن في مواد الفيزيا والكيميا والأحياء واللغة العربيه والتاريخ والجغرافيا ؟ فيا ركابي دي حموله أيدلوجيه زائفه لا تفيد الإسلام و ليست لها أدني علاقةٍ علميه بالعملية التربويه والتعليميه

يا جماعه ! كاتب هذه السطور تخرّج في معهد التربيه الدلنج نظام الأربعة سنوات وتدربنا علي ست مواد فقط هي الرياضيات والعربي والدين والعلوم والجغرافيا والتاريخ إضافه للمواد التربويه ! جئت لاجئا لأمريكا وحصلت علي درجة الماجستير في التربيه والمنهج الأمريكي يعتمد علي تدريس الرياضيات والعلوم واللغه إضافه للمواد الإجتماعيه ولا يُدرس الدين إطلاقاً ! مناسبة هذه الإفاده هو أنني تابعت برامج تلفزيوني قالت فيه إحدي المعلمات إن مقرر الصف الخامس يحتوي علي خمسة عشر ماده ! فيا جماعه هل يعقل ذلك وطفل الخامسه غير مهيأ عقلياً ولا نفسياً ولا جسدياً لحمل هذا الرهق الأيدولجي الزائف !

أستاذنا عبدالله الشيخ كيفك ورد الله أمثالك لمؤسسات الدولة الجديدة
لتصلحوا في إعلامها وتعليمها وإفهامها
أظن أن الأخ عارف الركابي عارف إنه طرف السوط حيلحقو
ويلحق أمثاله لأننا محتاجين في ظل التحول المدني الإبتدأ دا
أن يعاد تقييم وتقويم الخراب الأحدثه الخطاب الإصولي
خلال ال30 عاماً الماضية في المؤسسات التعليمية وغيرها من مؤسسات الدولة
لابد من مواجهة ليس المناهج فقط بل حتى المؤسسات التعليمية الدينية
التي نشأت في الداخل أو إنتاج معاهد التعليم الديني في السعودية
الذي كان قطعاً إضافة سيئة ومعيقة في المجتمع السوداني
القاعدة وداعش لم يفرخها إلا أمثال هؤلاء (محمد عبدالكريم مثالاً)
لا بد من مراجعة هذا الحقل المأزوم
الجامعات الدينية الداخلية وحقيقة ضرورتها وبهذا العدد
وفقهاء السلفية بشقيها الجهادي والوهابي الذين ضختهم مؤسسات دينية سعودية
وأصبحوا عبئاً على السودان
لماذا تنشأ مثل هذه المؤسسات تحت رعاية الخزينة العامة
في بلد تكتنزه التناقضات (الفقر والجهل والحروب)
حيث يصبح الجهل بيئة خصبة لإستقطاب الخطاب الراديكالي السلفي
كيف تنفق الدولة على مؤسسات تصبح عبئاً على المجتمع
وليس إضافة للتنمية
أنظر فقط للتغيير الثقافي الذي غشي الثقافة الإسلامية السمحة و المتسامحة
في السودان مع بداية إتصالنا بهذا الخطاب وإستقبالنا لأبنائنا الذين
أعيدت صياغة عقولهم هناك وأرسلوا في مهام آيدلوجية
تحت رعاية المال النفطي للسودان
كيف تستمر الدولة في إحتمال هذا العبء
في وقت تحتاج فيها الدولة لتنفق على
معاهد التدريب الزراعي والصناعي والتقني
لذا الدور جاي على هؤلاء البروفيسورات المعممين
وعلى الإمتيازات المجانية التي يحصلون عليها في هذه المواقع
ومن ضمنهاهذه الشهادات المجانية بروفيسور (في جامعة دينية)
للمفارقة أن هذه المؤسسات لا تستطيع
حتى إنتاج وتمجيد إصطلاحاتها العضوية من حقل خطابها
ربما يغيب على (البروفيسور) أن هنالك تغيير جذرياً
يتملى تضاريس المجتمع السوداني بعد التحررمن ربقة العسف الآيدلوجي الكيزاني
الدولة في السودان الآن دولة مدنية
تحارب أول ما تحارب القمع الأيدلوجي على الثقافة وعلى حقيقة التعدد
القمع باسم الدين أو العرق أو السلطان
الإرهاب بإستخدام هيبة المقدس دا إنتهى زمانه يا شيخ عارف
الدول الديمقراطية وفي إتجاه عدالتها بين الأديان
لا تسمح بأي حمولات دينية في مقررات الدراسة في السودان أو غيره
تعرف ليه يا عارف (لأن في ذلك حفظاً للدين من الإستخدام الآيدلوحي)
شوف الفرق بين النصوص التي تكرسها سلطة تستنفع من النص السلفي
في بلد سلفي التوجه (لكن شعبه مسلم)
والنصوص التي تكرسها في المناهج سلطة تستنفع من النص العرفاني
في بلد مثل المغرب يسمي مليكه بأمير المؤمنين
أو تكرسها السلطة السياسية في بلد شيعي مثل إيران
لتفهم معنى الإستخدام الآيدلوجي للنص الديني
ذلك الذي يظهر القداسة ويضمر الدناسة
في درب إستفادة الثانية من الأولى
هذا هو الفرق بين خطاب الدولة الأصولية وخطاب الدولة المدنية
كانت أكبر مشاكلنا في أيام الإنقاذ مشكلة التوظيف السياسي للدين
وهذه المشكلة كانت على مر التاريخ البشري
أخطر المشاكل التي تواجه المجتمعات
التي لا تتعدد فيها الأديان فقط
بل تتعدد فيها كذلك
المذاهب التفسيرية والأيديولوجية داخل الدين الواحد
الدولة المدنية ليست دولة تصيغ الإنسان على مشروع خطاب أحادي
بل دولة تقوم على العدالة وتوزع الفرص والإمتيازات بعدالة
دولة تعترف بحقوق جميع مواطينها
في ظل وطن لن يبنى
إلا بصيانة حقوق المواطنة لحتى النمل السوداني الذي يشاركنا الجغرافيا

والله ما عارفين نبدأ من وين ولي فين ؟ لأنو الدمار في مجال التربيه والتعليم العام دمار ممنهج ! يعني دمار أي مشروع إقتصادي من السهل إصلاحه ولكن تدمير الإنسان يستحيل علاجه ! يا خي هسع دي لو دايرين نستعيد المدرسة المتوسطه فهل لدينا المقدره الماليه لذلك ؟ كلنا يذكر مدرسته المتوسطه من معامل كيمياء وفيزياء وأحياء و مناشط تربوية متعدده ! هذه عمليه مكلفه جداً !

السيد عارف الركابي
عضو بهذا المنبر
وإمكاناته. الفكرية متواضعة للغاية وتحصيله المعرفي فقير وحواراته تدل علي مستوي سقفه العلمي

وفجاءة. - الحق باسمه دال الدكتوارة ثم أردفها لاحقا بالبروفيسور !
وبما كان قد تحصل علي. المسميات والألقاب في مواضيع فقهية استهلكها. الفقه التقليدي من الف عام واضحت مكرورة في الكتب الصفراء !
لا ابداع ولا اضافة ولا تفرد في اجتهاد فقهي !
لاشئ
فالموضة عند السلفية الان هي هجر الألقاب الدينية : الشيخ والعالم العلامة !والفقيه النحربر وأضحوا يتشبثون بالمسميات الأكاديمية. الغربية لما فيها من رنين وهيبة ومهابة وتأثير نفسي '
فالشيخ والفقيه والفكي بقت مآب تأكل عيش !
*

تنطع وتعالم عند من تصالح مع السلطان الجائر ونظام الفساد والاستبداد !
والركابي هذا قد فر من هذا المنبر اثر مطاردة. فكرية لماحة من الزميل هشام هباني حينما فضح ارتباطه بالإنقاذ وأسقط عنه ورقة التقية والتخفي. وحينها أعلن الركابي ان فيه عنفه بيعة لعمر البشير وحينها افتضح أمره وأصبح محل هزوء وسخرية !

زمن مايو والجاهلية الاولي 1969 مسخو العلم والشعار والتعليم والاقتصاد والخدمة المدنية و القوات النظامية وخلونا تحت جذمة المخابرات المصرية مقاس11 سنت ولحدي الليلة المخابرات المصرية تقتل وتهين السودانيين ومستمرين في الوضع الشاذ ده
والليلة بقت الايدولجية كيزان بس ؟؟؟مش كده
يرجع العلم والشعار اول حاجة في السودان اذا ما عارفين ترتبو الاولويات يا بعاعيت مايو1969
بعدين كتاب الايام لي طه حسين المقرر في الاساسي زمان داك وشوقي ضيف احمد شوقي في الثانوي ما يلزمنا
يلزمنا مذكرات محمد نجيب دي ...ده اهم كناب يقراه كل المتعلمين في السودان في هذه المرحلة
https://up.top4top.net/

مذكرات محمد نجيب كتاب مهم جا جدا في منهج الترابية الوطنية السودانية في اي مرحلة من اول ثانوي لحدي التخرج من الجامعة
ما يلزمنا قوميين عرب ناصريين وبعثيين ولا اخوان مسلمين وهسة الثورة دي لم تعالج اي خطا استراتيجي في السودان قاعدين ترفسو بين علمانيو واسلامياو
ايتام الترابي 1989 وبعاعيت بابكر عوض الله 1969
الجديد شنو ؟؟؟