بعد الإجهاز على ثورة الشعب السوداني: حزب الأمة يواصل مغازلة حميدتي !

11:28 AM November, 09 2019

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

طبعاً كلو عفن في عفن..

هذا الحزب العجوز مخلع الأنياب بعد أن فقد وجوده وفعاليته في الشارع وأصبح يعاني من العجز والكساح التنظيمي رغم أنه لديه أعداد مقدرة من الموالين

أصبح يحاول التسلق للوصول للسلطة عبر مغازلة وامتداح المجرم حميدتي

طبعاً هم على الأرجح يعلمون أن حميدتي غير قابل للتسويق بفعل الجرائم التي ارتكبها وولغ فيها في دماء السودانيين غرباً وشرقاً ووسطاً

لكنهم يحاولون استغلال أمية و جهل الرجل لأغراضهم الخاصة، أو بغرض الاتكاء على قوته العسكرية الباطشة للحصول على والاستحواذ على بعض النفوذ السياسي

القاعدين نشوف فيهو ده أو ( حملة العلاقات العامة ) التي تقودها قيادات من حزب الأمة وعلى رأسهم الصادق المهدي لصالح حميدتي

هي محاولة من قيادات حزب الأمة للاستقواء بحميدتي في مواجهة القوى السياسية الأخرى وفي مواجهة الشارع وقوى الثورة

هذه المواقف المخزية لقيادة حزب الأمة واصطفافهم جنباً إلى جنب مع القتلة وسعيهم الحثيث لوأد ثورة الشعب السوداني

ستبقى وصمة عار في جبين هذا الحزب وسيذكرها التاريخ لأعوام قادمات..

والسؤال المهم الذي يجب أن يبحث فيه الناس الآن ليس عن موقف حزب الأمة من حميدتي، فهو واضح من خلال التصريحات المتتالية لقيادة الحزب والتي تسعى لتبرئة القتلة وغسل أيديهم الملطخة بدماء أبناء الشعب السوداني في مجزرة فض الاعتصام وغيرها..

السؤال : هل كان للحزب أي دور فيما جرى من قتل وسحل ليلة الثالث من يونيو ؟؟

فمن المعلوم أن ساحة الاعتصام كانت تشكل هاجساً كبيراً وعقبة أمام بعض القوى السياسية في قحت و التي كانت على الدوام تسعى لتمرير مشروع سياسي بعيد كل البعد عن روح وأهداف ومطالب الثورة والتي كانت تجسدها ساحة اعتصام القيادة العامة

وأعتقد أن مثل هذا السؤال لن تجيب عليه مثل لجنة نبيل أديب.. لذلك كان المطلوب لجنة تحقيق دولية تبحث في كل ملابسات فض الاعتصام وليس فقط في من خطط ودبر بليل أو استخدم البندقية وأطلق النيران لقتل المعتصمين فهؤلاء معلومين لجموع الشعب السوداني مهما كانت حملات التضليل والتغبيش والعلاقات العامة..

بل من حرض أيضاً على قتل المعتصمين او أعطى الدور الأخضر، ثم تكفل فيما بعد بتوفير الغطاء السياسي للقتلة وسعى لغسل أيديهم من الجريمة المنكرة..

ده كلو الناس عاوزة تعرفوا.. وحا تعرفوا طال الزمن أم قصر

رغم عدم قناعتي بجدوى لجنة التحقيق التي يرأسها المحامي نبيل أديب واعتبارها مجرد جهد للتضليل ولذر الرماد في العيون..

لكن من البديهي والمنطقي أن يتم استدعاء المدعو صديق إسماعيل نائب رئيس حزب الأمة للمثول أمام اللجنة والإدلاء بشهادته على القسم !!

فأنت هنا تتحدث عن جريمة قتل ومجزرة راح ضحيتها المئات من القتلى وأعداد غير معلومة من الجرحى والمفقودين وليس مجرد موضوع أو مجال للبروغاندا والدعاية السياسية الرخيصة والتهريج !!