|
|
|
 Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: نادر الفضلى)
|
الاخ نادر سلامات.
كاتب هذا المقال رجل جبان، لأنه لم يكتب أسمه أو أسماء المجموعة المسئولة عن هذا المقال.
الاسباب التي ذكرها عن سد النهضة و "عمالة" دكتور سلمان أسباب ضعيفة جدا، وكاتب المقال واضح جدا أنه غير واثق في نفسه أو في المعلومات التي حصل عليها.
أنا أعرف الدكتور سلمان معرفة جيدة وللرجل كتابات كثيرة حول موضوع حوض النيل عموما وسد النهضة أيضا. وكل الذي يكتبه هو نابع من خلفيته كقانوني بالبنك الدولي سابقا و متخصصا في المياه الدولية. ولم نرى في كتاباته أو مقابلاته تحيزا الى جهة من الجهات.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: Asim Ali)
|
أي نسبة أو خطأ في تصميم وهيكل السد ..
أوعدم تحمل جوانب السد البتعتمد على أرضية المنطقة الجبلية ..
لضغط الميه المهول والمخزّنة وراء السد ..
بيكون خطره على السودان مدمّر وكارثي ..
بل سيمحو بلدنا من الخارطة خالص ..
أنا مستغرب ليه الدفاع المستميت من جانب بعض السودانيين ..
لصالح سد النهضة ؟ ..
تحس كأنه السد ده معمول في السودان !!! ..
السد من بدأ كله شغل بتاع لف ودوران وكذب من جانب الحبش ..
وعمره خواتيمه واكتماله ما حتكون فيها فايدة للسودان
ده لو ما انهار أو اتصدع وقتها السودان كله حيكون في خبر كان ..
البيمنع إنه ينهار شنو ؟ ..
مافي أي احتمال للسيانريو المرعب ده ؟ ..
أكتر حاجة مسلّية اليومين ديل المصريين قالوا عايزين يضربوا السد بالطيران ..
عايشين في وهم عجيب اولاد بمبة ديل ..
السيسي واافق على السد من اول ليه ؟ .. جايين تهرهروا هسه .. 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: جمال ود القوز)
|
احتمالات الانهيار وارده فى حدود الاحتمال المعقول عالميا طالما الالواح الارضيه مستقره . بل قد يكون من السدود الامنه مقارنه بنوعيه السدود عاليه الارتفاع (المقامه بين مرتفعين) كم بعض السدود فى الولايات المتحده .
من فوائد سد النهضه هو تقليل الاخطار المحتمله من الفيضان واتاحه فرصه جيده لاعاده التوزيع البشرى والزراعى على حوض النيل الازرق (الاكثر تمرد) ويزيد الامان على حوضى الازرق والنيل بالسيطره المدروسه على مسارات السيول -باقامه السدود -باتجاه النيل وتفادى تدمير القرى على ضفاف النيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: Asim Ali)
|
أكثر حاجة غير مطمئة وبتخلي الزول يتشكك :
1 - عدم موافقة الاثيوبيين على إدارة وتشغيل مشتركة للسد .
2 - عدم الموافقة على ايقاف البناء والانشاء اثناء التفاوض .
3 - عدم الموافقة على جدولة ملء البحيرة بصورة لايحدث بها ضرر ..
اثيوبيا لو وافقت على النقاط دي حتخسر شنو ؟ ..
ولو ما وافقت حتكون بتضمر وناوية على شنو ؟ ..
بالمنطق كده هل الرفض والتعنت الاثيوبي لهذه النقاط الثلاث
يبعث على الاطمئنان ؟ ..
عشان مانتصدم بتصرفات الجانب الاثيوبي حين يكتمل بناء السد ..
أو لاي ظرف يحدث لاحقا بين البلدين ..
وعشان والله كنا قايلنهم ما حيتصرفوا كده ..
ومن أن هناك اتفاقيات ملزمة وتم التوقيع عليها ..
ومفروض اثيوبيا تلتزم بيها وأشياء من هذا القبيل ..
الخيار الحيتعمل حيكون شنو ؟ ..
هل الاشكال ده لي قدام ما وارد ! ..
هب اثيوبيا لم تلتزم وضربت عرض الحائط بكل ما التزمت به ..
نحن حنعلم شنو وحنتصرف كيف ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصريين مقلبوا نفسهم والآن بيتعلقوا بقشة السودان ..
ومن إنه لازم السودان يكون واقف معاهم ..
مصر الرسمية هوّنت أمر السد على شعبها وإعلامها ..
وبادرت بالموافقة بل وسعت للحبش متجاهلة السودان ..
ممنية نفسها بالقفز على الجغرافيا والدور المحوري له ..
وبعد أن وقعت الفاس في الرأس وأدركوا حجم الكارثة ..
بقوا على الجوديات وطرق ابواب الدول والهيئات العالمية ..
وأخيرا جابت ليها تهديد بضرب السد ..
ولامن الحبش ردوا بقى ليهم صدمة وماعارف شنو ؟ .
طيب - مش كانت الشغلة دي في يدك من الأول .. !
بصمت على بياض ليه ؟ ..
اصلا الاستعجال والنظرة القاصرة والصربعة كان لزوها شنو ؟ ..
أأأأأأأأيه زمن .. سد النهضة ده ياما في جرابو كتير ..
تشوفو لي قدام ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: جمال ود القوز)
|
مقال الأستاذ عثمان محمد حسن الذى عقب عليه المقال أول البوست (منقول):
* قال د.سلمان أحمد سلمان، الخبير و المستشار السابق لقوانين المياه بالبنك الدولي، أثناء رده على تحريف أحد الكتاب المصريين للحقائق حول تأثيرات سد النهضة على السودان: " مصر منزعجة لأن السودان لم يعد في جيبها!"..
* قالها، و لا شك في ما قال، فمصر تعتبر السودان حديقتها الخلفية.. و أي فوائد مادية أو معنوية تصيب السودان دون أن تشمل مصر، فهي شرٌّ و شرٌّ مستطير يصيبها.. فالسودان ظل لُعبةً بيديها لأزمان..
* و تغيَّرت الأوضاع يومَ رمَى الرئيس المخلوع رميةً بالاعتراف الكامل بسد النهضة في ديسمبر ٢٠١٣.. و تغزل في محاسنه علانيةً.. و لا تهمنا نوايا المخلوع من اعترافه بالسد بقدر ما تهمنا رميته بالإعتراف حتى و إن كانت رميةً من غير رامٍ..
* و السودانيون ينظرون إلى سد النهضة الإثيوبي نظرة (أملٍ) في حبٍّ مشوبٍ بشيئ من حذرٍ شتَّتَ بذورَه إعلاميون مصريون في الشارع السوداني بمعاونة مشايعين لهم من السودانين، مع الأسف..
* و منذ اختار السودان مصلحته في مفاوضات سد النهضة ظلت وسائل الإعلام المصرية تهاجم السودان هجوماً شرساً و ترمي المفاوضين السودانيين بالخيانة العظمى.. و أردفت هجومها بسِقْط القول مراتٍ و مرات..
* إنها الأنانية المصرية (الأزلية) التي لا تلبث أن تطل برأسها كلما اختار السودان مصلحته في أي أمر يربط بين البلدين..
* قرأتُ، قبل بضع سنوات، مقالاً لأحد الكتاب المصريين ساخطاً على شروع السودان في بناء سد مروي.. كان يخشى حرمان مصر من مليارات الأمتار المكعبة من المياه التي تعبر إلى مصر هدراً من نصيب السودان المتفق عليه في إتفاقية مياه النيل الموقعة بين البلدين في عام ١٩٥٩..
* و حرَّض الكاتب المسئولين المصريين على عدم استثمار مليون فدان من أراضي النيل الأزرق الخصبة التي (وهبها) الرئيس المخلوع لمصر.. و ادعى الكاتب أن المياه التي ستروي المليون فداناً سوف تكون خصماً على المياه التي تحتاجها مصر..
* و انبرى يشكو من تفكير السودان في تعلية خزان الروصيرص و الاحتفاظ بمزيد من مليارات الأمتار المكعبة من المياه خصماً على مصر..
* إن سد النهضة هو الطامة الكبرى التي تقض مضاجع المصريين و مشايعيهم، و تجعلهم يرمون بكل ثقلهم على إخافة السودانيين من أضرار متوَّهمٌ حدوثُها عقب قيام السد..
* و في تناقض يقولون أن قيام السد سوف يقلل من كمية المياه التي تصل السودان بما يقدر بحوالي 3 مليارات متر مكعب سنوياً.. و أن من المخاطر الأخرى حدوث فيضانات وحجزٍ للطمي.. فكيف تحدث فيضانات و المياه محجوزة وراء السد الذي يزعمون أنه سوف يخصم ٣ مليار متر مكعب من المياه؟! و نحن نعلم أن السودان يفقد حوالي ٧ مليار متر مكعب من استحقاقاته من المياه تذهب كلها إلى مصر منذ أكثر من خمسين عاماً..
* و يوهموننا بانهيار السد و تدمير كل المدن والقرى السودانية على النيل الازرق وشرق الجزيرة من الحدود وحتى تصل للمدن شمال الخرطوم..
* و يستنكرون رفض السودان طلب مصر ادخال طرف رابع كوسيط بين الاطراف الثلاثة في المفاوضات.. و يتناسون أن مصر رفضت قبل ذلك التحكيم في موضوع حلايب عندما طلب السودان اللجوء إلى التحكيم.. الرفض المصر سابقة استفادت منها إثيوبيا و نؤيدها نحن..
* أيها الناس، لن أُفتي و أمامي فتوى د. سلمان محمد أحمد سلمان، الخبير و المستشار السابق لقوانين المياه بالبنك الدولي، رداً على الكاتب المصري الشهير هانئ رسلان على صفحات سودان نايل بتاريخ الاثنين, 24 فبراير 2014 تحت عنوان: "السودان وسد النهضة.. رد على رسلان"..
و إليكم مقتطفات من فتوى د.سلمان رداً على الكاتب هانئ و فيها يقول:
"" بادئ ذي بدء، إن مصر منزعجة لأن السودان لم يعد في جيبها ولأن موقفه مستقل في مسألة سد النهضة..""
""نشر الكاتب المصري المعروف الأستاذ هانئ رسلان مقالاً بصحيفة سودانايل الإلكترونية 20 فبراير 2014 بعنوان "السودان وسد النهضة"، وكذلك في الأهرام اليومي، أشار إلى أن موقف السودان من سد النهضة تحوّل من التناول المتوازن بواسطة الخبراء والمتخصّصين للجوانب المختلفة لسد النهضة كمنشأة ذات أثر خطير على الأوضاع المائية للسودان ومصر. وتحدث عن قيام السودان بدور الوسيط أو المسهِّل للمفاوضات بين مصر وإثيوبيا، إلى أن وصل الموقف السوداني الرسمي إلى محطته الأخيرة عبر الإعلان المدوّي للرئيس البشير في مطلع ديسمبر الماضي المؤيّد صراحةً للسد.""""
"" أشار رسلان لما عدّدناه في مقالاتٍ سابقة من الآثار الإيجابية لسدِّ النهضة على السودان ووصفها بأنها "هامشية"، وأوضح أن تعلية خزان الروصيرص سوف تحقّق نفس الأغراض.
وأشار أيضاً الى "الضرر البالغ على الأعداد الهائلة من المواطنين السودانيين الذين يزرعون أراضي الجروف الزراعية على ضفاف النيل" والتي سيفقدونها بسبب السد.
ثم عاد الأستاذ ليذكّر الشعب السوداني ويخيفه "بعدم الاستقرار الزلزالي إذا لاحظنا أن ثقل المياه وحدها سيبلغ 74 ملياراً."
ثم أوضح رسلان ما سماه "الآثار الخطيرة التي ستترتب على نقص تغذية المياه الجوفية التي كانت تتغذى على جانبي النيل من مياه فيضان النيل الأزرق."
وواصل الأستاذ رسلان شرحه السيريالي بأن إثيوبيا سوف تصير "صاحبة اليد الطولى، في تقرير تدفقات المياه وتوقيتاتها والتصرّف فيها سواء بالبيع أو النقل ... وأن إثيوبيا ستكون المتحكّمة في إمدادات الكهرباء وأسعارها.""
""و اختم الأستاذ رسلان مقاله بملاحظة "أن الموقف السوداني قد اتجه بالفعل إلى تغليب الاعتبارات السياسية اللحظية الخاصة بتوازنات السلطة القائمة وتحدياتها الداخلية، دون النظر في التغيرات الاستراتيجية في أوضاع المياه والأمن في النيل الشرقي. وهو الأمر نفسه الذي حدث من قبل في عملية فصل جنوب السودان.")""
""نكتفي بهذا القدر من الاقتباس من مقال الأستاذ هانئ رسلان، وسوف نقوم في هذا المقال بالتعقيب على هذه النقاط، مع البدء بعرض بعض الملاحظات العامة.""
"" موقف السودان
أيّد السودان سد النهضة منذ 20 يونيو عام 2011 (أي بعد شهرين فقط من البدء في بنائه) عندما أعلن السفير السوداني في إثيوبيا وقتها السيد محي الدين سالم عن دعم السودان لسدِّ النهضة (الألفية وقتها)، وقد أبرزت الصحف السودانية ذلك التأييد..
وقع الأستاذ رسلان في عدّة أخطاء كبيرة في مقاله، كان الخطأ الأول عندما ذكر أن السودان تحوّل من التناول المتوازن لسدِّ النهضة، إلى لعب دور الوسيط، ثم إلى التأييد للسدِّ لاحظ أن تعبير "التناول المتوازن" تعني عند الأستاذ رسلان رفض السدِّ والوقوف ضده مع مصر!!
عندما أعلن سفير السودان في القاهرة في مايو عام 2013 معارضة السودان لتحويل إثيوبيا مجرى النيل الأزرق لبدء بناء السد، سارعت الحكومة السودانية لنفي ذلك الخبر.""
"" ينتقد السد عددٌ صغير من الفنيين يشمل اثنين من المستشارين السابقين في وزارة الري والموارد المائية.
وقد اختار الإخوة المصريون هذين الصوتين وقرروا أنهما "الخبراء السودانيون" دون سواهم..""
""الأستاذ رسلان يقول إن "المنافع الهامشية فندها من داخل السودان عدد من الخبراء المشهود لهم بالكفاءة والخبرات الممتدة"، لكنه لم يذكر اسماً واحداً من أسماء هؤلاء الخبراء، ولم يوضّح لنا من شهد لهم بالكفاءة.
ويقول في نفس المقال "حذر خبراء آخرون من عدة نقاط بالغة الدقة، تتصل بانعدام المبررات الهندسية والاقتصادية لرفع سعة التخزين من 12 مليار،" دون أن يخبرنا من هم هؤلاء الخبراء الآخرون.
ثم يتحدث الأستاذ رسلان عن تقارير تؤيد بعض النقاط التي أثارها عن السد دون أن يخبرنا ما هي هذه التقارير ومن كتبها ومتى؟""
"" وكان الأستاذ فهمي هويدي قد نشر مقالاً بعنوان "أخطأنا بحق إثيوبيا والسودان...أغرقنا 24 قرية سودانية ودمرنا مليوني نخلة" بصحيفة الشروق بتاريخ 15 يونيو عام 2013، والذي قامت صحيفة الراكوبة الإلكترونية السودانية بإعادة نشره في نفس اليوم.
وتضمّن المقال لأول مرةٍ اعترافاً صريحاً من أحد الكتاب المصريين البارزين بارتكاب مصر أخطاء في علاقاتها النيلية ليس فقط مع السودان، ولكن حتّى مع إثيوبيا في مشروع سد النهضة.""
""على الأستاذ رسلان أن يحاول أن يقنع هؤلاء السياسيين والكتاب المصريين الذين لا يرون في سد النهضة تلك المشاكل التي يراها هو قبل محاولة إقناع الشعب السوداني.""
"" فوائد السد
وصف الأستاذ رسلان الفوائد التي سيجنيها السودان من سد النهضة من وقفٍ للفيضانات والطمي وتغذية للمياه الجوفية وإطالة لعمر خزان الروصيرص، ومن كهرباء عرضت إثيوبيا بيعها بسعر التكلفة، ومدِّ السودان بمياه ري من بحيرة السدِّ لولاية النيل الأزرق بأنها هامشية.
ولمعرفة إن كانت هذه الفوائد هامشية علينا أن نسأل لماذا بنتْ مصرُ السدَّ العالي؟ لقد بنت مصر السد العالي من أجل وقف الفيضانات وتوليد الكهرباء وتخزين مياه النيل من أجل الري.
إذن لماذا يعتبر السيد رسلان هذه فوائد حقيقية لمصر بينما يعتبر نفس هذه الفوائد للسودان من سد النهضة صورية أو هامشية؟""
""لقد أنهك الطمي الإثيوبي سدودَ السودان وقنواته، وقد فقدت خزانات سنار و الروصيرص وخشم القربة أكثر من نصف طاقتها التخزينية للمياه ولتوليد الكهرباء بسبب الطمي. وانهارت بنية الري التحتية لمشروع الجزيرة تماماً بسبب الطمي أيضاً. ويصرف السودان أكثر من عشرين ملايين دولار لإزالة الأطماء كل عام بلا فائدة، بل إن السودان يبني حالياً سدّي أعالي عطبرة وسيتيت بسبب إغلاق الطمي لخزان خشم القربة. و سيقوم سد النهضة بحجز كميات كبيرة من هذا الطمي ويطيل عمر سدود السودان ويجعلها تعمل بكفاءة أكثر بكثير من ذي قبل.
ولكن الكثير من الطمي – الذائب في مياه النيل وذلك الذي سيخترق بوابات السد – سوف يتواصل ويصل مزارعنا، فلا داعي لقلق السيد رسلان على فلاحي السودان.
"" أما عن الضرر البالغ على "الأعداد الهائلة من المواطنين السودانيين الذين يزرعون أراضي الجروف الزراعية على ضفاف النيل" والتي سيفقدونها بسبب السد فهو قولٌ مردود. فالفيضانات التي تسقي الجروف لا تأتي كل عام، و الأعداد التي تعتمد عليها ليست هائلة، والجروف نفسها ليست كبيرة. إضافةً إلى هذا فالسودان لا يستعمل أكثر من 12 مليار متر مكعب في العام من الـ 18,5 مليار التي منحته إياها اتفاقية مياه النيل، تاركاً كل عام أكثر من ستة مليار متر مكعب لتذهب لمصر.""
""منحة لمصر
إن الحديث عن فقدان الري الفيضي ( ٣ مليارات متر مكعب من المياه) مع فشل السودان في استعمال نصيبه الأصلي من مياه النيل ( ١٨.٥ مليار متر مكعب من المياه) هو حديثٌ عن النوافل قبل أداء الفروض،كما أن تغذية المياه الجوفية في حقيقة الأمر سوف تنتظم طوال العام بسبب انتظام انسياب النيل الأزرق، وليس العكس..
وكما أوضحنا من قبل فإن السودان قد منح مصر أكثر من 350 مليار متر مكعب خلال الخمسين عام الماضية من نصيبه من مياه النيل التي فشل في استعمالها.
كما أن تغذية المياه الجوفية في حقيقة الأمر سوف تنتظم طوال العام بسبب انتظام انسياب النيل الأزرق، وليس العكس.""
""أما الحديث عن أن إثيوبيا ستصبح بعد السد صاحبة اليد الطولى، في تقرير تدفقات المياه وتوقيتاتها والتصرف فيها سواء بالبيع او النقل، فهو قولٌ ساذج ويتجاهل طبيعة الهضبة الإثيوبية، فأين ستخزّن إثيوبيا هذه المياه بعد أن تمتلئ بحيرة السد؟""
"أما القول إن إثيوبيا ستكون المتحكّمة في إمدادات الكهرباء وأسعارها، فهو قولٌ مردود لأن هذه المسائل تحكمها اتفاقيات يتم التوقيع عليها قبل نهاية المشروع..
ولا بُدّ من الإشارة هنا إلى أن السودان أصبح مشترياً لكهرباء إثيوبيا منذ العام الماضي، وبسعر التكلفة، وقبل أن يكتمل سد النهضة، وبعد أن اكتملت تعلية الروصيرص.
"" عاد الأستاذ رسلان ليذكّر الشعب السوداني ويخيفه "بعدم الاستقرار الزلزالي إذا لاحظنا أن ثقل المياه وحدها سيبلغ 74 مليارا" في بحيرة سد النهضة."
حجم المياه في بحيرة السد العالي يزيد عن 162 مليار متر مكعب، وهي تساوي أكثر من ضعف مياه بحيرة سد النهضة.
لماذا صمد وسيصمد السد العالي ابن التقانة السوفيتية في خمسينيات القرن الماضي، وينهار سد النهضة ابن التقانة الغربية للقرن الحادي والعشرين؟
إن هناك في عالمنا اليوم أكثر من 45,000 سد كبير (كما ذكر تقرير المفوضية الدولية للسدود)، لم نسمع عن انهيار أيٍ منها منذ بداية القرن الماضي. كما أن الشركات العالمية، ومنها الشركة الإيطالية التي تبني السد (شركة ساليني)، تعي جيداً مسئولياتها القانونية والمالية إذا انهار السد.
فالشركات تهتم بسمعتها أكثر من الدول والأفراد، وعالم اليوم كتابٌ مفتوح ومتاحٌ في الشبكة الإسفيرية لكل من يريد القراءة.
ولا أحد يعتقد أن إثيوبيا ستصرف خمسة مليارات دولار على سدٍّ وتهمل سلامته.""
"ولو كانت منطقة سدِّ النهضة منطقة زلزال كما يزعم الأستاذ رسلان لانهار خزان الروصيرص الذي يقع في نفس منطقة سد النهضة، ولما كان هناك معنى لتعليته.
لكن على السودان أن لا يتجاهل مسألة سلامة السد، وعليه أن يطالب بلجنة مشتركة مع إثيوبيا كما اقترحنا مراراً من قبل.""!
* إنتهى المقتطف من مقال د.سلمان أحمد سلمان.. و له منا أجزل الشكر و التقدير و العرفان.. فقد طمأننا بما فيه الكفاية!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: نادر الفضلى)
|
Quote:
أنا أعرف الدكتور سلمان معرفة جيدة وللرجل كتابات كثيرة حول موضوع حوض النيل عموما وسد النهضة أيضا. وكل الذي يكتبه هو نابع من خلفيته كقانوني بالبنك الدولي سابقا و متخصصا في المياه الدولية. ولم نرى في كتاباته أو مقابلاته تحيزا الى جهة من الجهات.
|
دينق .. تحياتى
إطلعت على بعض إن لم يكن معظم مقالات دكتور سلمان قبل عامين تقريبا خاصة عندما فتح زميل البورد عادل عبد العاطى بوستاً عن سد النهضة وقامت دينا خالد بإغراقه بمقالات دكتور سلمان. لدى ملاحظات وتحفظات عديدة عليها. وقد كنت أبديت تحفظى بأن دكتور سلمان (قانونى) فخبرته تقتصر على قوانين المياة وليست خبرة (فنية) والفارق كبير بينهما وأعلمه جيدا بحكم مهنتى كمهندس وتعاملى بحكم عملى فى شركات مع خبراء ومستشاريين قانويين تعاملت معهم فى تصريف أمور هذه الشركات، أمثل فيها الجانب الفنى ويمثلون القانونى منهم مستشاريين قانويون كبار أذكر منهم من كان قاضى محاكم عليا فى سيرته الذاتية. لا يجرؤ أحدهم أن يفتى فنياً فى أمر مهما كان. دورهم يقتصر على الصياغة القانونية أو التمثيل القانونى بالرجوع لمواد قانونية تقنن الحقوق فى الأمور المعنية. وهذه الحقوق عند تشريعها يكون (الفنيون المختصون) جزء أصيل مشارك فى التشريع مثلما يكون هنالك مشاركة مشرعين إداريين وخلافهم ومن ضمنهم قانونيين.
هذا لا يعنى أن القانونيون لهم فهم متكامل فنياً ولكن مجرد (طشاش) وفهم أولى، ولا يهم فهمهم الفنى المتكامل لأنه مسؤولية الفنيين المتخصصين. ولذلك من ناحية مهنية إحترافية لا يجوز ولا يحق للقانونى التغول فى الناحية الفنية وإبداء أى رأى أو فتوى فنية، وإن فعل فهذا شطط ولا يتعامل بها رسميا، ولا فى المحاكم. وستجد أن الفنييون بفهمون جيداً القوانيين المتعلقة بأمورهم الفنية لأن القانون ليس بطلاسم فمثلما المواطن العادى ملزم بفهم القوانين ويحاسب ويحاكم بها، فالفنى ملزم بفهمها لأنه فنيا شارك (بعضهم) فى تشريعها، ويطبقها فى أداء عمله، بينما معلوم الأمور العلمية بها كثير مما يعتبر طلاسم لغير المتخصص العلمى الفنى.
دكتور سلمان للأسف نصب نفسه خبيرأً فنياً ويفتى بما لا يفقه وهذا بائن لكل من يقرأ بدقة ولا تجذبه الإنشاء ولا يقرأ بقلبه وأهوائه وقناعاته المسبقة. فهو يزج بمعلومات فنية ينقلها من أوراق ومستندات متخصصة، ولكن تأتى آرائه المنحازة (لأثيوبيا) أولاً وسدودها ثانيا، مخالفة لما أورد و يشكك فى عدم فهم متكامل وعدم قدرته لتطبيق هذه المعلومات الفنية عندما يفتى فنياً. فتأتى دفوعاته وفتاويه مخالفة فنياً وقانونياً. لا تقوم على أساس ويخاطب بها العواطف وإثارة الكراهية والعجيبة ليست ضد مصر وحدها بل أيضا على السودان محرضا لدول المنبع ليس فقط أثيوبيا ولكن أيضا دول منبع النيل الأبيض.
فالغريبة لا يتعامل كقانونى وطنى يفترض يدافع عن حقوق بلاده المفترض أن تكون السودان، فهو يصف كلا من السودان ومصر (بالتعالى) على بقية دول حوض النيل؟!!! لغة خطاب غريبة لسودانى خاصة لقانونى!!؟؟ بغرابة يتبنى الخطاب الأثيوبى فيما يتعلق بالإتفاقيات الدولية القديمة بشان مياه النيل المبرمة فى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وما بعدها من إتفاقيات بشان مياه النيل. حتى إذا إفترضنا أنه (حنبلى) وحقانى ولكن هذا يتناقض مع ما يكتب عند تجاوز أثيوبيا للإتفاقات والقوانين الدولية الحديثة التى إلتزمت بها والذى هو من ضمن منظموتها، بغيرها تسقط حتى خبرته القانونية. ولكنه لا يلوم أثيوبيا على مخالفتها بل يظهر تشفيه فى السودان ومصر فى أن أثيوبيا تجاهلتهما ولم تعطهم إعتبارا ببنائها فى الخفاء لعدة سدود بدون التنسيق أو حتى إخطارهما كدول مشاركة فى الأنهر (النيل ألأزرق وفروعة، ونهر عطبرة والفروع الصابة فى النيل الأبيض). وهذا ما فعلته أثيوبيا عندما شرعت فى بناء سد النهضة. هذه مخالفة قانونية لا يذنب فيها اثيوبيا هذا الخبير (القانونى) (السودانى) الذى نصب نفسه (خبيرا فنيا).
مثلما د. سلمان (القانونى) لم يذنب أثيوبيا فى أنها قبل الشروع فى بناء السد لم تقم بالدراسات الملزمة لها (قانونا وإتفاقا دوليا) بأن تنفذها قبل بدأ المشروع وتقديمها للدول المشاركة فى النهر للموافقة من عدمها أو التعديل. وأهم هذه الشروط فى الدراسة وأولها وهو الفيصل لبناء أى سد ما هى أخطار إنهيار السد، لأنه ليس هنالك أى خبير أو بيت خبرة يمكن أن يجزم بعدم إحتمال إنهيار أى سد، بل السدود العملاقة مثل سد النهضة يكون إحتمالاتها أكبر وأخطارها أعظم. وخطر إنهيار السد سيكون أثره على السودان. هذا القانونى تغابى عن هذا الشأن القانونى وتحول لخبير فنى لا يتعامل بحسابات علمية فى دفوعاته العمياء لأثيوبيا وسدها، ولكن بعنقالية ما يظنه منطق ومقارنات مقنعة !! مثل الشركة المنشأة سمعتها طيبة ولم (نسمع) بإنهيار سدود، ولم (نسمع) بزلازل بأثيوبيا .. كلها دفوعات فطيرة وساذجة، ولا تصدر عن (خبير فنى)، وتفتقد للمهنية والإحترافية سواء فنيا أو قانوناً.
ولو راجعت مقالاته ستجد فيها كثير من عدم الموضوعية فيما يستند عليها دفاعاً عن سد النهضة وأثيوبيا، مثل خطاب الكراهية والدونية نحو مصر، ومثل حكاوى عن رئيس مصر السابق محمد أنور السادات حين صرح إستعداد مصر مد إسرائيل بمياه النيل، بينما إسرائيل لا تقع فى حوض النيل، مستنكراً كيف مصر تعارض أثيوبيا الإستفادة من مياه النيل. يستند على تصريح السادات وكأن مد مصر لإسرائيل يمياه النيل صار حقيقة واقعة، مع أن أى محلل سياسى مبتدئ سيخلص إلى أنه مجرد تصريح سياسى للإستهلاك إبان مبادرة السلام قى سبعينيات القرن الماضى، وحتى لو كان فى حينها جادأً فالواقع أن مصر لم تمد إسرائيل بقطرة من مياه النيل، ولن تفعل. فزجه بتصريح (فشنق) للسادات قبل أربعين عاماً، يندرج ضمن دفاعه المستميت الهش لأثيوبيا وسد النهضة.
فلو كان هنالك تحكيما فدفوعاته قانونيا غير مقنعة، وكقانونى سيخسر قضيته دفاعا عن أثيوبيا فى مخالفاتها (الكبيرة الفادحة قانونا) ، طبعا لو فى مخالفات فنية فى الجانب الهندسى الإنشائى وخلافه فدوره فى المحكمة يقتصر على تقديم مستندات فنية يعدها فالفنيون حقيقة سيكونون شهود الدفاع أو الإتهام، وليس فنيين مزيفيين مثله. ولكنه للأسف ركب مكنة خبير فنى لتعمية الرآى العام والتأثير على اصحاب القرار بالسودان بالذات. ولا يغيب عنا أن أثيوبيا قدمت رشوة لدولة الإنقاذ بمده بطاقة كهربائية تدارى بها فسادها وخيبتها فى سد مروى لفشله فى توليد ما وعدوا به من سعة طاقة كهربائية. هذه الرشوة مستمرة، ولكن ماذا سيحدث بعد إكتمال مشروع سد النهضة وتشغيله ولو بعد حين !!!
ولو راجعت إتفاقية مياة النيل بين مصر والسودان والجزئية الخاصة بتخزين سد مصر لكمية من حصة السودان من حق السودان إستردادها وتعويضها عند الحوجة لها. ففى سجال دكتور سلمان مع الباشمهندس كمال على وزير الرى السابق، طالب دكتور سلمان بأن يسترد السودان مخزون حصته من المياه بسد مصر، فكان مثار لسخرية الباشمهندس منه، لأنه يعلم (سلمان) أن السودان لم يستطع بعد من إستخدام كل حصته السنوية، فالمطالبة نفسها تدل على عدم تفهم كامل لهذه النصوص القانونية للإتفاقية وما تحويه من فهم فنى لتطبيقها ليس بأمر فنى معقد غاب عليه، عن الكيفية التى سيعوض بها السودان حصته المخزنة (شمالا) !!
أهذا خبير مياه يعتد بفتاويه الفنية،؟ وهل هو (قانونى) (سودانى) يمكن الوثوق به للترافع بإسم السودان فى قضية مياه النيل وسد النهضة؟! وإتخاذ قرارات مصيرية وثوقاً بفتاويه بالموافقة العميانية على سد النهضة العملاق بدون دراسات علمية مطلوبة وخطوات إجرائية مشتركة إلزامية، رغم المخاطر التى تهدد أجيال الحاضر والمستقبل بفيضاان طوفان مدمر فى حالة إنهيار السد، وبتأثيرات وتغيرات بيئية كبيرة بسبب السد؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: نادر الفضلى)
|
الأخ عاصم على
تحياتى
شكرا لإنزال فيديو لقاء مع دكتور فاروق الباز عن سد النهضة، هذا دفعنى للتفتيش عن
كامل اللقاء فى اليوتيوب ولم أجده، ووجدت لقاء قديم معه بشأن السد. ملاحظاتى
أن دكتور الباز يخرج من حتة مهنيته ويخش فى أمور سياسية فى كيفيه حسن العلاقة
والتعامل مع أثيوبيا ليكون لمصر وضع أقوى فى تسيير أمور السد، وحتى تحدث عن
أن تشارك مصر ببناء السد كما تشاء أثيوبيا. وها يدلل على ضعف معلوماته عن
السدود والتاريخ القديم المتعلق بسد النهضة بالذات ودور أمريكا فيه. هو كعالم جيولوجى
يمكن أن يقول رأيه الجيلوجى فى التربة فى موقع السد وأنها صلبة كما قال. ولكن الكلام
عن البراكية والزلازل بأثيوبيا يتكلم عن الهضبة الأثيوبية عامة أنها بركانية وهنالك زلازل
حدثت .. ولا يوجد أى معلومات عن رصد آثارها فى المنطقة التى يقام عليها السد حيث
أنها ليست مأهولة بالسكان. واضح أن دكتور الباز (مواليد 1938) أنه أصبح بعيد عن
(ناسا) وتكنولوجيتها، ولم يقم بأى دراسة علمية جيولوجية عن سد النهضة وآثاره
البيئة .ز فيعلق تعليق سريع ن صلابة الأرض ويقفز منظرا فيما فيما لا يعنيه.
* سلمان محمد سلمان فى مقالته كان تعليقه عن الزلازل بأثيوبيا
قال (ما سمعنا) !!!!!! بعد داك صلح أيضا بمنطق وليس بعلم بأن سد الروصيرص
فى نفس المنطقة ولم يتأثر بزلازل !!! بس معقولة الأمور بهذه البساطة!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: بل إرتضت قبول رشوة طاقة كهربائية
من أثيوبيا لتغطى عجز سد مروى!!!! |
رغم إنه البعض يعتبر ان هذا لم يكن سببا أساسيا
لغض حكومة الكيزان الطرف عن مخاطر سد النهضة
لكن الواقع إنه كان دافع قوي لدعم الكيزان للسد
موضوع تنظيم ري وكهربا وماعارف شنو
البيمنع شنو إنه تتم تعلية سد الروصيرص ..
حينتهي من سببينهم ديل زي الورد ..
لاتنسى كان هناك قبض لرشاوى من جهات خارجية
دُفعت بعض نافذي الكيزان فالموافقة والدعم
تم بيعهم بثمن من مختلف الاتجاهات
فلو كانت مخاطر السد واحد في المليون
لما وافق على إنشاءه سوداني حادب
على وطنه وخايف على شعبه مقابل فائدة بعيدة ..
ممكن تنتفي لأي سبب لكن هذا ديدن الكيزان ..
في عهدهم كل شي كان معروض للبيع
الاعجب بقى الناس البتدافع عن سد الحبش بلاااااش
كهربة شنو البيدوها للسودان رخيصة ..
وموية شنو الحيفتحوها ليك وقت تحتاجها
يمكن السد ده داخل اراضي السودان ونحن ما عارفين ...
دي ياها وعود عرقوب ذاااااتا بي ذاااتا ..
زول جربندي ساي مابوافق ناهيك عن زول ..
دارس وعارف وفاهم جغرافية المنطقة ..
وكيفية انشاء هذا السد الذي شكك الكثيرين في تصميمه الهندسي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: نادر الفضلى)
|
| Quote: نا أعرف الدكتور سلمان معرفة جيدة وللرجل كتابات كثيرة حول موضوع حوض النيل عموما وسد النهضة أيضا. وكل الذي يكتبه هو نابع من خلفيته كقانوني بالبنك الدولي سابقا و متخصصا في المياه الدولية. ولم نرى في كتاباته أو مقابلاته تحيزا الى جهة من الجهات. |
يمكن أن يوصف د. سلمان بالضعف الفني او أي قصور آخر لكن لا يمكن وصفه بالعمالة!
الرجل ينطلق من حقائق ثابتة و ليست أماني!
هذا و سلام لصاحب البوست و ضيوفه الكرام..
المقال الأصل لا يرقى للتعليق لأنه بصراحة هايف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مخاطر سد النهضة وعمالة د. سلمان الخبير الم (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: دكتور سلمان ليس بمستشار محايد، بل هو معين للدفاع عن أثيوبيا في اطار تمويل البنك الدولي للمشروع في بدايته عندما كانت سعته 10 مليار ، لذلك فان وظيفته هي الدفاع عن أثيوبيا، وبدل عن حصر مهمته في الإستشارات القانونية لأثيوبيا ، تصدي للترويج الإعلامي للسد حتي داخل ساحة المتضررين والمهددين بالدمار وهم شعب السودان، ولأنه سوداني ويعرف حساسية السودانيين تجاه إحتلال حلايب حول المعركة وكانها معركة بين مصر من جهة واثيوبيا والسودان من جهة أخري ،
بعد توقف البنك الدولي عن التمويل واصل دكتور سلمان دفاعه عن السد وعن الجوانب الفنية وعن تنفيذ السد ، حتي كذبه ابي أحمد نفسه وكشف عن فساد شركة متيك التابعة للجيش وعن عيوب في التصميم والتنفيذ ووصف الشركة بعدم الكفاءة وهي الشركة التي دافع عنها القانوني سلمان .. |
هذا كلام لئيم وحقير في حق عالم ووطني سوداني
مثل هذا الكلام في العادة يصدر عن عملاء مصر في السودان
قريبا جدا ستتضح حقائق كثيرة عن هذا الموضوع
مصر ومخابراتها مصرين يستغلوا صغار نفوس في صراعها مع شعبها في هذا الموضوع الشائك
في نهاية الأمر أثيوبيا تبني سدا في بلادها والسودان مستفيد منه
وبشهادة العلماء المصريين بذات نفسهم
ويمكن لمصر أن تستفيد كذلك متي تخلت عن نظرتها الإستعلائية والتحقيرية تجاه السودان
مصر ما بتقدر تعمل التكتح في هذا الموضوع
فلتنطم إذن
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
نادر الفضلى
Deng
Asim Ali
جمال ود القوز
Omer Abdalla Omer
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست