لا تعتذر ايها القراي

12:30 PM October, 18 2019

سودانيز اون لاين
جمال المنصوري-sudan
مكتبتى
رابط مختصر

اخي / عمر
ارجو ان لا تسمع لمن يريدك أن تعتذر عن المنصب بحجة ايقاظ الفتنة.
انت تدري أن الفتنة قد جاءت مع الهوس الديني ولم تنام حتى الأن، والشاهد هنا في السودان ما نراه من زعامئها، فبعضهم رفض ا، يدين ظلم الحكام، والبعض الأخر اباح له أن يقتل ثلث الشعب، زهناك الذين انتفعوا من الدجولة السلامية الأنقاذية..
معظم الذين يتنادون اليوم للإعتراض عليك هم فلول أو فلول تحت التمرين، ارجو الا تنحني امام هؤلاء، فأنت الذي قاتلت بشراسة ودافعت عن المظلومين جنوبا وشرقا وغربا وشمالا حين كان غيرك يكتفي بالفرجة.
إذغ تنازلت اليوم، فغدا سيقومون باعادة احراق كتب الأستاذ/ محمود في معرض الخرطوم، وسوف نعود الى عهد نميري، وموضوع الإستتابة، أو الإعدام، نحن وحدنا واجهنا الهوس الديني، لإإذا كنا تقاعسنا غداة اعدام الأستاذ/ فهاهي الفرصة قد عادت الينا لنقدم انفسنا قرابين للدين اولا والسودان ثانيا، وللمظلومين ثالثا..
نكون او لانكون
لك مودتي

سلام جمال المشكلة بيشغلوا الناس بمعارك جانبية للهروب من إستحقاقات التغيير والمحاسبة ماذا سيفعل القراي ولا أي شي

يا منتصر دي مش معركة جانبية دي ام المعارك
هل تفتكر دي ح تكون اخر التنازلات ؟
اي تنازل هنا ستتبعة تنازلات
نفس حكاية عسكر وحرامية
الحسم الأن واجب
محبتي

كامل الدعم لروية المنصوري ونتمنى أن يوافق القراي

سلام جمال هي أم المعارك لكن القراي والجمهوريين مناط بهم التغيير بنشر الوعي ومحاربة التطرف ولكن ليس بالتعيين السياسي ماذا كان شرط الأستاذ في مشاركة الجمهوريين في الاستوزار

شكرا يا ابوبكر

الناس الإستشهدت وهي تنادي بالمدنية لم يستشهدوا عشان يجونا دعاة الدولة الدينية بالباب، العندو دين عاوز يحافظ عليه وخايفوا يضيع اليحافظ عليه في نفسو دي..
الله حافظ على دينيو والبلد كانت مليانة بارات وغوازي، ماقادر يحافظ عليه من الجمهوريين ؟
يبقي الناس ما عتدها ثقة في ربها ولا في دينها

سلام يا عزيزي جمال المنصوري

والتحية للعزيز منتصر

Quote: سلام جمال هي أم المعارك لكن القراي والجمهوريين مناط بهم التغيير بنشر الوعي ومحاربة التطرف ولكن ليس بالتعيين السياسي ماذا كان شرط الأستاذ في مشاركة الجمهوريين في الاستوزار

هذا التعيين سيجعلنا نخسر القراي ككاتب ومتحدث في المنابر الحرة.

سلام يا جمال المنصورى

كامل التضامن ونثنى اقتراحك ورجاء حار من الاخ / عمر القراى ان لا يعتذر
اعتذاره سيجلب الويلات للبلاد .. وسيكون الباب الذى سيلوى من خلاله الكيزان و اذنابهم
ايدى مجلس الوزراء فى التعيينات .

سلامات يا جمال..

و القراى ما الزول البيوصوه.. و انت سيد العارفين.

كامل دعمي للقراى و اثنى على فكرتك ,ان ان تنازل تعقبه تنازلات و لا للارهاب الفكري
من كان له اعتراض دستورى فليقدمه امام القضاء ليقول كلمته .
لا للهروب امام ثلة من التكفيريين والمهوسين
تشكر يا منصورى

Quote: كامل التضامن ونثنى اقتراحك ورجاء حار من الاخ / عمر القراى ان لا يعتذر

الف الف شكر استاذ جمال المنصوريبوست موفق وفي وقته تماما.. اخي دكتور ياسر نحترم موقفك ولكن كتب القراي عشرات المقالات والكتب وتحدث في عشرات المنابر... الان وقت العمل وهي مرحلة جديدة يجب المرور عبرها لمقام جديد .. انه نداء الواجب.. يجب هزيمة الهوس وأهله بالضربة القاضية. صدقني انهم اجبن من يمشي على الأرض وقد اخذ الله قوتهم. بعد أن خانوا الأمانة.. فلا قبل لهم بالثورة... إنها فر فرت مذبوح..

فليتقدم أمثال القراي الان.

يا الله عناية

صباح الخير على الجميع
وأسف للتأخير في الرد

ح ابدأ بالرد حسب التسلسل، وح اجمع منتصر وياسر في مداخلة واحدة:

Quote: سلام جمال هي أم المعارك لكن القراي والجمهوريين مناط بهم التغيير بنشر الوعي ومحاربة التطرف ولكن ليس بالتعيين السياسي ماذا كان شرط الأستاذ في مشاركة الجمهوريين في الاستوزار

صحيح كلامك يا منتصر بخصوص الإستوزار، بس موضوع القراي ما ليه اي علاقة بالقصة دي، القراي تم تعيينه في موقع اقرب الى الأكاديمية منه الي السياسي (مدير) اول مرة اعرف انو مدير ادارة يحسب وزيرا.
تحياتي لكما

الحبيب / علاء سيد احمد
اشكرك جزيل الشكر
واحي جهودك في البحث الموضوعي مع المختلفين معك

محبتي

Quote: سلامات يا جمال.. و القراى ما الزول البيوصوه.. و انت سيد العارفين.

الله يسلمك يا ابوالريش
طبعا انا عارف انو القراي ما هو الزول البوصو.
بس حبيت اسجل صوت مؤازرة في حق دستوري
مودتي

Quote: من كان له اعتراض دستورى فليقدمه امام القضاء ليقول كلمته . لا للهروب امام ثلة من التكفيريين والمهوسين تشكر يا منصورى

مرتضى عبد الجليل
كيفك يا جميل؟
ده الكلام الصاح
لا فض فوك
لك من الحب ما ينبغي

Quote: كامل التضامن ونثنى اقتراحك ورجاء حار من الاخ / عمر القراى ان لا يعتذر

حامد يا بدري
ليك مني جزيل الشكر والحب لمؤازرتك الكريمة

حبيبنا / دكتور احمد
التحية ليك
والسلام لأسرتك الكريمة
إن شاء الله تكونوا بخير جميعا

ده الكلام يا دكتور المرحلة فعلا مرحلة عمل لا قول
السودان ده نحن شركاء فيه ونحبه ويشاركنا في حبه كل الذين عملوا ويعملون لرفعته (والشهداء هم الأعلون)
هناك فيئة تدعي انها تدعو للحرية والسلام والعدالة، وفي أول إمتحان سقطت، ولا فرق بينهم والكيزان، وإن ادعوا غير ذلك.
محبتي

فوق

Quote: حبيبنا / دكتور احمد التحية ليك والسلام لأسرتك الكريمة إن شاء الله تكونوا بخير جميعا

في نعم الله نرفل وبحفظه نستمتع وبرحمته بسير

فلك الشكر الجزيل على السؤال ..

وأسمح لي أن انقل من موقع الراكوبة ما خطه د. مجدي أسحق من كلمات جميلة بخصوص تعيين د.القراي ..

Quote: أرسل لي صديقي مقالا لأحد المتأسلمين يتباكى على مناهج التربيه بعد ان تم تعيين القراي.. وكتبت له جملة واحد.. (فليحتفي شعبنا ان يكون المسئول عن المناهج.. جمهوريا) …. لقد تم إختيار لمؤهلاته.أولا وأخير وليس لإلتزامه دورا في ذلك.. ولكن مادام قد قفزتم لإلتزامه نقول لكم……لن تقلل منه جمهوريته بل ستزيده ألقا وقوه. ليس لأنه سيجعل من منصبه منبرا للفكره ولكن لأنه سيزين المنصب بأخلاق الجمهوريين وأدبهم. سنفتخر بالقراي لأنهم أصحاب نهج وأخلاق لايسعون لإستغلال مناصبهم للتبشير بفكرتهم… فهم ليسوا دعاة التجنيد او الترغيب.. يحترمون حدود الاخر فلا يفرضون رأيا و يؤمنون بالحوار لمن يأتي اليهمزحبا وكرامة … لأن فكرهم مبذول لمن يبحث عنه ولا يحتاجون لسلطة لنشره لأن الفكره تعتمد على الاقناع والاقتناع.. ..لذا فأن مناصبهم لن تصبح مطية لفكرهم ولكن ستتشرف بحسن منهجهم واخلاقهم… منهجهم القائم على الصدق، النزاهه وإحترام ادب الإختلاف. فحمدلله قد جربنا المتأسلمين وخبرناهم سؤا في الطباع.. نفاقا في السلوك إدمانا للفساد.. وعشقا للتسلط والقمع بلا مزعة من رحمة او إنسانيه.. ويشهد شعبنا للجمهوريين سمو أخلاقهم ملائكة يمشون على قدمين ثباتا واتساقا في المبدأ.. تواضعا في السلوك.. عفة في الأخلاق وقلوب مليئة بالمحبة وإحترام الآخر.. ولما لايكونوا كذلك فقد كان أستاذهم هو الاستاذ محمود الذي ضحى بزخرف الحياه وقنع منها بالقليل وقدم روحه فداء للمبدأ. إن للاستاذ محمودمحمد طه مقدرة خاصةتجعل كل من جلس معه يشعر بأن له مكانه خاصة عند الاستاذ… .هذه الخاصية مع غيرها من الصفات تجعل من ذلك اليوم من عام 1979يوما خاصا مازال منحوتا في الذاكره فقد جلست فيه للاستاذ شارحا اعجابي بالفكرة ورغبتي ان اكون من تلاميذه… لقد جاء ذلك اليوم بعد أعوما من المعاناةبعد فشلي في التعايش مع افكار ابوالاعلي المودودي وسيدقطب وعدم مقدرة كتابات محمد قطب ان تجاوب علي اسئلتي…. ذات صباح عثرت كنز غير مسار حياتي.. ففي منزلنا في الكوة عثرت علي 3 كراتين تحوي تقريبا كل كتب الجمهوريين وهي اصلا تخص خال الوالدة جدنا ميرغني وهو قامة رغم عدم احتكاكي اليومي اللصيق به لكني كنت دوما مفتونا بشخصيته تواضعه ووداعته في التعامل مع الكبير والصغير ولم اكن اعلم إنه ليس وحيدا في ذلم بل هي سمات المجتمع الجمهوري الذي إنضم اليه وهو يافعا…. بدأت القراءة فكان اول ما قرات كان كتيب عن محاكمة بورتسودان واحداث نادي الخريجين ولم اشعر الا وانا ألتهم الكتب واحدا بعد الاخر ولم تنقضي تلك الاجازة الا وانا قد قرأت كل كتب الاستاذ و الاخوان الجمهوريين وشعرت بان هذاهو ما ابحث عنه وبدأت أحاور أصدقاء الأمس ووجدت للفكره قوة وتماسك أمام تحجرهم وفكرهم المأزوم….. ودخلنا الجامعة لاجدها فرصةللحوار والبحث عن اجابات وتراوحت خطواتي بين غرف الجمهوريين ابوقرجة ومحمد المجذوب محاورا ومجادلا…. إلى أن حزمت أمري وقادتني خطاي لمنزل الأستاذ ذات نهار بلا موعد ولا دعوة ودخلت على مجلسه بلا إستئذان… وكان ترحيبه ووجهه الباسم… وسألني الاستاذ اول ما سألني من اين انا اصلا…. ثم بدأ يحكي عن أهلى وما يعرفه عن الكوة وقبة الرجل الصالح حاج عبدالله (راجل الدرب) واعتقاد اهل الكوة ببركاته وتحدثنا عن اعجاب ال الكوة بالفكرة متمثلة في شخص العم الاستاذ علي لطفي واسرته وما قدمه من نموذج للانضباط التعامل المهذب اثناء عمله في مدرسة الكوة.سالني عن ما الذي لم استسيغه او لم استوعبه من الفكرة وقلت له صلاة الاصالة ورد بانوا نحن منهجنا ما عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم… وأردف لو كان الايمان بالعلم لكان اتقي حلق الله ابليس وقال لي( اعمل بالمقتنع بيهو ربنابيسر ليك الباقي).. وهكذا جلست لجلسة العصر في ذلك اليوم في نهاية الجلسة ناداني الاستاذ وقال لي (انت عندك مشوار ولا طالع الحملة)… وقلت اتمني اطلع الحملة(توزيع الكتب والمخاطبات في الشوارع) لكن انا جمهوري ملتزم لاقل من يوم اطلع الحملة كيف؟؟؟ وقال لي…بإبتسامة وادعه أشعرتني بالإطمئنان وبقيمتي.. (اطلع معاهم وقول الخلاك تبقي جمهوري والما مقتنع بيهو ما تقولوا نحن عندنا البقول لا أدري فقد افتي) …. وكان اول درس في لجم النفس وادب التواضع والتعلم وياله من درس… إن إستشهاد الاستاذ كان ملحمه.وخاتمة تليق به.. لأنني كنت دوما اقول ان الاستاذ حتي في مماته بقدم لنا درسا و ما كنت اتوقع له ان يموت في فراشه موتا عاديا مثلا من الهرم او من الملاريا… لذا كان استشهادا هو قدره الذي يشبهه ويتناسب مع مكانته. إن إستيعاب منهج الفكرة الجمهورية لايكتمل في نظري الا بمعايشتك للمجنمع الجمهوري فهو التجسيد الحي لقيم المحبة والبساطه والتقشف والزهد والقناعه ابوابهم مفتوحه… تدين عميق بلا ضوضأ يعشقون التلاوة والتدارس بلا تظاهر ولا تعسف على الاخرين… ويفرضون على انفسهم صلاة الثلث وقيام الليل..شرعتهم الإتساق والتناغم بين الأخلاق والسلوك والصرامة في حساب النفس لأن منهجهم وديدنهم السير في طريق محمد(ص) بمراقبتهم لانفسهم في دينهم ودنياهم.إنه مجتمع التكافل والصفاء قائم على المحبه والأخوة الصادقه وكل يردد الماعنده محبه ماعنده الحبه. إن المجتمع الجمهوري يرتكز على وضع خاص وتقدير للمرأه.. حيث المرأه التي لا ترى نفسها كأنثى إلا أمام رجلا واحد هو من إختارته ليسير معها طريق الحياه وترى نفسها أمام بقية الرجال كإنسان. مما يجعل للرجال ينظرون لكل النساء بالنسبه كمجرد إخوه في الإنسانيه فبالنسبة له هناك أنثى واحده. . لذا يقوم المجتمع الجمهوري على تطوير روح الفرد وتهذيبها لتجعل من الآخر إنسانا لا تحتاج أن تفصله من نظيره من الجنس الآخر حتى لا تقع المحرمات…….بل تسعى لبناء النظره الانسانيه في المجنمع الواحد النظيف فكرا ووعيا. فخرجت المرأه الجمهوريه في الشارع لا يكبلها خوفها الأنثوي ولا عقلية الجسد المحاصر بالنظرات الذكوريه….بل خرجت في ثوبها الأبيض المحايد جماليا …تحمل فكرها وقيمتها كأنسان تشارك أخوانها الجمهوريين بعفويه وتواصل إنساني و تبني علاقات متكافئه ودوده لاتخشى من سؤ الفهم أو التعامل معها كجسد… فكانت نعم النموذج ونعم المنهج والتربيه. رغم اعجابي بالفكره وبالجمهوريين وما يمتلكون من قيم في النزاهة و الأخلاق والتقشف الا ان الاسئلة الحائرة في دواخلي اصبحت اكثر الحاحا وشعرت بمفارقتي للفكرة في موقفها السياسي وأصبح عدم تقبلي لبعض القضايا الفكرية الاخري يتعاظم. وبعد عام وأكثر بقليل فارقت الفكره ولم أفارق درب محبتهم.. ولم ولن أشك يوم في حسن أخلاقهم وعلو همتهم. الان ورغم وقوفي سياسيا في موقع مختلف من الفكرة ولكني اؤمن بان مرتكزات الفكره من ديمقرطية وتقديسا لادب الاختلاف ونبذ العنف.. كانت وستظل جزء اصيل من شخصيتي وتاريخي..وبصمة تركوها على اعتاب روحي اتشرف بها يوما بعد يوم.. .. فمرحبا بالقراي في منصبه وهو يحمل أخلاق الفكرة في عمله ومنهج الجمهوريين في سلوكه..فقد كانت الفكرة دعوة للتسامح ونيذ العنف وكان منهجهم الصدق والنزاهه والديمقراطية احتراما للاخر واحتراما للنفس…لهذه القيم ساحتفي به وبتعيينه.. وسأحتفي بمودتي للجمهوريين.. و سأفتخر دوما باني كنت تلميذا للاستاذ وعشت مع الحمهوريين وتأدبت بأدبهم و أعجبت بأخلاقهم.. لذا من اي موقع سأدعو لهم بالتوفيق واثقا من أخلاقهم ومعهم سأعمل بان تكون الحرية لنا ولسوانا…ولهم محبتي. مجدي إسحق

12:42 PM October, 20 2019

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر


مدير المناهج!
زهير السراج
On أكتوبر 20, 2019
0
مشاركة

* من يشنون حملة على تعيين الدكتور (عمر القراى) في وظيفة (مدير المناهج) باعتبار انه جمهوري الفكر، عليهم ان يعرفوا ان دولتنا الجديدة لم تعد تعرف التمييز بين المواطنين على اساس الدين او المعتقد او الفكر او أي شيء اخر، ولا يمكن حرمان أي مواطن من الحصول على وظيفة حكومية او أي حق اخر لأنه جمهوري او وجودي او ديكارتي او اية صفة اخرى!

* وفى رأيي الشخصي، فإن تعيينه كان أفضل وأبلغ رد من الحكومة على أصحاب الفكر التكفيري المتطرف الذين اعتقدوا ان حملتهم على وزيرة الشباب والحكومة برفع شعارات دينية والمتاجرة بالدين ــ كما ظلوا يفعلون طيلة الثلاثين عاما الماضية ــ ستخيف الناس من المضي قدما في تجديد الدولة وإعادة بنائها على اسس جديدة تقوم على احترام حقوق الانسان وإرساء مبدأ المواطنة كأساس للحقوق، وعليهم ان يدركوا ان المتاجرة بالدين الحنيف لم تعد تجذب أحدا أو تخدع أحدا، ليس في السودان فحسب، وانما في كل العالم الإسلامي، وقريبا جدا سيشهدون بأعينهم انزواء تجارتهم البائرة، وسيادة تعاليم الدين الحنيف السمحة، وحرية الدين والمعتقد والفكر واحترام حقوق الانسان، بعيدا عن الغلو والتطرف والتكسب. هذا من جانب.

* من جانب آخر، فإن الدكتور(القراى) صاحب كفاءة وخبرة، ومفكر جليل واسع العقل والادراك، كما ان تخصصه ومؤهلاته وخبراته تتفق مع المنصب الذى اختير له، ولا يستطيع أحد أن يغالط أو يجادل في ذلك، واتوقع منه تطهير وتعديل وتطوير المناهج، بما يقود الى تطور حقيقي للفرد والمجتمع السوداني في المستقبل.

* لقد عبث النظام البائد بالمناهج، كما عبث بأي شيء آخر، وسخّر الدين الحنيف لخدمة مصالحه السياسية الضيقة على حساب القيم الدينية والاخلاقية والوطنية والتقاليد السودانية الجميلة، وإزكاء الصراعات وبث الفرقة والشتات بين ابناء الوطن الواحد، ولقد حان الوقت لوضع حد لذلك العبث بتطهير وتطوير المناهج على اساس القيم الصحيحة والمفاهيم الحديثة التي تقود الى سمو المجتمع وتقدمه !

* أسمحوا لي أن احكى لكم قصة غريبة وأعطيكم نموذجا واحدا لعبث النظام البائد بالدين الحنيف وبالمناهج والطفولة البريئة، وعقليته الخربة التي كان يدير بها الدولة والمؤسسات التعليمية والمجتمع، بما ينسف مفهوم واهداف التربية والتعليم، بل واهداف الدين السامية، وصناعة أجيال واعية وقادرة على تهذيب وتطوير وقيادة مجتمعاتها في المستقبل.

* لاحظت في سابق السنوات ان طفلي الصغير الذى يدرس في السنة الثانية في مرحلة الاساس، يبكى بشدة مبالغ فيها (بحرقة)، كلما نادته (أُمه) لحفظ السور القرآنية، وكنا قد اتفقنا على ان تتولى هي بعض المواد واتولى أنا البقية، وعندما استفسرت منها اكتشفت ان السبب هو العدد الكبير للسور المطلوب دراستها وحفظها في وقت قصير، وصعوبتها الشديدة!

* اعتقدتُ، بسبب انتشار الهوس الديني آنذاك (في منتصف التسعينيات)، أنه اجتهاد من معلم مادة التربية الاسلامية، فذهبت الى المدرسة لمقابلة المدير الذى تربطني به علاقة صداقة، ففاجأني بأن عدد السور المقررة على تلاميذ السنة الثانية (44 ) سورة، أي ثلث عدد سور (القرآن الكريم) مطلوب دراستها وحفظها في عام واحد، من بينها سور صعبة جدا مثل سورة (الطلاق)، أما المفاجأة الكبرى فكانت حديثه لي، بأن بعض كبار الاساتذة كانوا قد اثاروا الموضوع في اجتماع مع وزير التربية والتعليم، فأجابهم بأن الفئة المستهدفة بالدراسة والحفظ هي (اولياء الأمور) لإزالة جاهليتهم، وليس التلاميذ، ولقد تعمدت الدولة وضع اكبر عدد من السور في الثلاث سنوات الاولى من مرحلة الاساس، لأنها السنوات التي يقوم فيها الآباء والأمهات بتحفيظ أطفالهم قبل ان يتعلموا القراءة بشكل جيد .. تخيلوا هذا الفهم الغريب لمفهوم التربية والتعليم والمناهج الدراسية لدى عباقرة النظام البائد!

* تنفير الاطفال من الدين ومن المدرسة ومن التعليم، من اجل إزالة جاهلية آبائهم وأمهاتهم على يد الرسول الجديد الذى نزل (لينقذ) اهل السودان من الجاهلية والكفر وعبادة الاصنام، بينما يتاجر هو بالدين ويعبث به كما يشاء .. كانت تلك هي (مناهج) النظام البائد!

زهير السراج

مناظير
الجريدة

الاخ جمال
كان عميد معهد بخت الرضا ورئيس قسم المناهج فيه مستر قريفيث ولم نسمع انه عدل المناهج لتتماشي مع ديانته المسيحيه او ثقافته البريطانيه وإنما كان رجل مهنيا فنيا ..الذين يتباكون الان لان دكتور القراي عين مدير للمناهج لوزاره التربيه والتعليم نسوا ان الوظيفه فنيه بحته وليست سياسيه علي الاطلاق ..ولا يوجد شخص بعينه يضع المناهج وإنما تضعه لجان فنيه من اساتذة التربيه والتعليم يجمع آراءهم ومقترحاتهم القراي ويرفعها هو بدوره الي وزير التربيه والتعليم ..
تبا لكم ايها الكيزان عبيد المال وعبيد السلطان يظنون ان المناهج هي فقط مادة الدين ..عندما كان الدكتور منصور خالد وزير التربيه والتعليم في مطلع السبعينات من القرن الماضي لغي الدين من امتحان الشهاده الثانويه والغي الامتحان في الدين بين الفصول وتركه ماده دراسيه للاستماع فقط ولا يمتحن فيها حفاطا علي قدسية الدين نفسه ..فيا كيزان وَيَا سلفيين المناهج هي الكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الكمبيوتر والآداب والفنون والتاريخ والجغرافيا والفلسفه والعلوم الاجتماعيه وعلم النفس وعلوم التربيه والدين جزء ضئيل من هذا الطيف المنهجي ..تبا لكم ايها الكيزان من رعاع أجلاف تعيشون خارج التاريخ ..

التعيين في العهد الثوري الجديد
لايجب أن يتم إقصاء الجمهوري - الفكرة وغير محزب - لمجرد إنه جمهوري - يجب أن يخضع لمعايير أخري غير الخلفية الفكرية - الكفاءة هل هو مؤهل لهذا الموقع ؟ - هل هو ثوري ومؤمن بأهداف الثورة؟ - الأمانة والنزاهة** علمت أن هناك - أنصاري سنة أو سلفي - ثوري تم تعينه في موقع قيادي في وزراة الصحة * المناهج السودانية في مجدها وأزدهارها وقوتها الأكاديمية وضعها خواجات "ونصاري" وتلاهم علمانيين * والمناهج السودانية في عهود إنحطاطها وضعفها الأكاديمي وتسيسها تم وضعها في عهد المتأسلميين ودعاة الإسلام السياسي !* إستعانت الإنقاذ والمؤتمر الوطني بجمهوري وشاعر ومنشد جمهوري معروف - إستمر في إدعاء الإيمان بالفكرة بعد معاونته للإنقاذ - ولم يستطيع سلفي أو إسلاموي ليعترض وقتها!* سحبت الإنقاذ شرط الذكورة والإسلام في دستور 2005 ولم يعترض سلفية الإنقاذ* غني البشير مع فتاة في الدورة المدرسية - موسيقي ومعازف وصوت إمراة ولم يعترض الركابيوعبد الحي ومن لف لفهم ثانيا نعود للقراي الحكم عليه موضوعيا يفترض أن يكون عبر الأداء والممارسة - لا الأحكام المسبقة* والمناهج أيا كان علي قمة إدارتها - يجب أن تعرض لمجلس الوزارة للإجازة - كما يجب أن يطلع عليها الرأي العام - عامة ومتخصصين وأساتذة وأكادميين !

Quote: الاخ جمالكان عميد معهد بخت الرضا ورئيس قسم المناهج فيه مستر قريفيث ولم نسمع انه عدل المناهج لتتماشي مع ديانته المسيحيه او ثقافته البريطانيه وإنما كان رجل مهنيا فنيا ..الذين يتباكون الان لان دكتور القراي عين مدير للمناهج لوزاره التربيه والتعليم نسوا ان الوظيفه فنيه بحته وليست سياسيه علي الاطلاق

شكراً الأخ صلاح موسى على هذه الحجة الدامغه والمقنعه وأضيف أن مستر
قريفث هو مؤسس منهج بخت الرضا لأسس التعليم فى السودان بمعاونة فطاحلة
أساتذة التربيه , عبدالرحمن على طه ,دكتور عبدالله الطيب زآخرين .ذلك المنهج التعليمى
العظيم والذى أسسه قريفث المسيحى دمره هؤلاء المهوُّسين بدأَ بمحى الدين صابر ثم
أتمَّ العسعس باقى التدمير .
تعين دكتور القراى أسعدنى ولا أتوقع منه أن يعتذر لثقتى فى القراى بأنه ليس إنهزامياً
ولا يهاب المخاطر مع العلم أن ليس هنالك أى مخاطره فى إختياره فى ذلك المنصب وهو
أهلٌ له .
وبالتوفيق بإذن الله حبيبنا القراى .

استاذنا عبدالله
شكرا جزيلا للإضافة
دائما كبير
الله يعلي مقامك

شكرا استاذ/ كمال عباس
دائما قلمك يدافع عن المظلوم
لك شكري

أخونا / Salah Musa

تعرف في موجة عداء كده رهيبة للجمهوريين بصورة شلت حركة العقل عند البعض فإنبرى يدافع عن اوهام غريبة حاشرين الدين في كل شيء مع انهم لايراعون لقيم الدين اية حرمة، فجور في الخصومة، اكاذيب تنشر دون رادع، اي اله يعبدون هذا الذي بالكذب له ينتصرون..
الغريبة برضو بيدعو الديمقراطية !!
شكر ليك يا صلاح

كامل الدعم للاستاذ القراي
لا تعتذر انت احق بهذه الوظيفة والاجدر

شكرا يا متوكل على الدعم
وربنا يحفظ ليك البنوتة الحلوة دي
يا رب يا كريم
ويجعلها من الصالحات

كامل الدعم للدكتور القراى

شكرا يا وليد للدعم