الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعصّب القبليPrejudices Steriotypes ‎:

الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعصّب القبليPrejudices Steriotypes ‎:


10-16-2019, 06:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1571317627&rn=0


Post: #1
Title: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعصّب القبليPrejudices Steriotypes ‎:
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-16-2019, 06:53 AM

الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعصّب القبليPrejudices andSteriotypes ‎:
حاولت اختصار ما يدور في خاطري من أفكار حول هذا الموضوع في عنوان من كلمة أو كلمتين ،فلم أفلح..‏فالمجال مفتوح للاقتراحات...
‏ما قصدته هو الانطباعات و الأحكام المسبّقة حول الآخر ،سواء كان من قبيلة أخرى أو إثنية أو منطقة أو جنسية ‏أخرى..‏و هي بالرغم من أنها أحد الأحكام الشائعة التي لا يخلو منها بلد أو منطقة..
و لكن أحيانا كثيرة نتوقف لنسائل أنفسنا :إلى أي حد تكون أحكامنا هذه صحيحة...
و أحيانا نتماهى مع تلك التقييمات و أحيانا نتردد..‏هذه تشمل الانطباعات المختلفة ..
مثلاً عن المنطقة: يقول ليك أبعد من االبائين(جمع باء)..بربر و بارا..)
‏و قبيليا طبعا أشهرها الجلابة و الغرابة.. و الحلفاويين ..نصف ديانة..‏و الشايقية مشهورين بالبخل و الرباطاب بالمساخة( صباح الخير يا حسن فرح اللذيذ الطاعم)‏و هكذا

Post: #2
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: هاشم احمد ادم
Date: 10-16-2019, 07:23 AM
Parent: #1

سلام أستاذ عبدالله
اجد ان اقرب كلمة يمكن ان توصف ما اشرت له هى
Stereotype وهى التى تؤدى PREJUDICES
وهى سلوك اجتماعى سائد فى مجتمع بشرى
خطورتها تاتى عندما تتبانهامجموعة لخلق مبرر سيادة
وسيطرة ( الألمان مثالا ..) ، وتاريخيا قبل التمدن والمدنية
للإنسان كانت متخذة كتعريف وصفات هوية يتبناها المجموع .
اما فى السودان فلدى تجربة شخصية مع تتمثل فى عادة
شرب القهوة عند اهلى البجا ، والتى تم وصفهم من خلالها
بالكسل ، ولكن عندما قرات وبحثت فى هذة العادة
وجد ان هناك سبب اهم فيها ان هذة العادة لهاجوانب
مهمة تتجاوز ظاهرة الكسل ، مثالا : ان جلساتها عبارة
عن تواصل لنقل المعلومات وتبادل الأخبار ، وأيضا
البن من النباتات التى تقل من تسرب الماء من الجسم .
......
المهم شخصيا لا أعيب ان يكون التنميط من العامة
ولكن اعيبة ان يصدر من أشخاص ذو وعى معرفى
أو من منظومة مؤسسية . وان يتم استخدامه لخلق
سيادة على حساب الآخر .
أتمنى ان لا أكون قد انحرفت من بالبوست .
وأختم بأننى لست ختمى وجدى ليس من درافور 😅😅😅😅
وأيضا

Post: #3
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-16-2019, 07:30 AM
Parent: #2

بالظبط يا اخ هشام STEREOTYPE هي الكلمة المناسبة و كانت رايحة علي من الصباح لذلك طلبت المساعدة..
و هي بالظبط الانطباعات المسبقة كما يترجمونها و لكن الانطباعت الظالمة او المضللة افضل...
.لان المسبّقة تعني قبل المعرفة بالآخر..و لكن هناك حالات المعرفة بالآخر وثيقة و لكن تظل الانطباعات موجودة..
الف شكر و خليك مواصل معانا

Post: #4
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: دينق عبد الله
Date: 10-17-2019, 05:40 AM
Parent: #3

استاذ محمد عبدالله
سلامات
انت في الرايحۃ عليك
و لا انا الذكرتني كتاب ليتريشا في المتوسطۃ اسمه Pride and Prejudice
عشانه ناس كتار خلوا المدرسۃ مشوا الحواشات

-----
اما بخصوص معضلۃ الانطباعيۃ في السودان الحل يكمن في فحصي DNA لكل المواطنين
يعني مثلا:
- دينق عبدالله 99 من جيناته ساوث افريكا و ال 1% هندي
- محمد عبد الله الحسين 50% يوغسلافيا السابقۃ و50 التانيۃ عماني
- بنتنا امتثال عبد الله 10% من اصول يمانيۃ حوثيۃ
- الزميل علي الكنزي 70 % افغاني بشتوني
- عادل الامين (الجهاز اتعطل في عينته)
و خلاص
هههههه

Post: #5
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-17-2019, 06:12 AM
Parent: #4

الأخ عبدالله
اتاريك انت ساخر و مضحك للدجة دي( الشكر للأخت نعمات في اكتشافها ده)
زايدا إنك زول خفيف الظل و مجامل...
ضحكتني بحكاية خلو كتاب PRIDE andPREJUDICEو مشوا الحواشات
Quote:

و كمان حلّك البديع للاراء الانطباعية و التحيزات:
اما بخصوص معضلۃ الانطباعيۃ في السودان الحل يكمن في فحصي DNA لكل المواطنين
يعني مثلا:
- دينق عبدالله 99 من جيناته ساوث افريكا و ال 1% هندي
- محمد عبد الله الحسين 50% يوغسلافيا السابقۃ و50 التانيۃ عماني
- بنتنا امتثال عبد الله 10% من اصول يمانيۃ حوثيۃ
- الزميل علي الكنزي 70 % افغاني بشتوني
- عادل الامين (الجهاز اتعطل في عينته)
و خلاص

Post: #6
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-17-2019, 06:15 AM
Parent: #4

الأخ عبدالله
اتاريك انت ساخر و مضحك للدجة دي( الشكر للأخت نعمات في اكتشافها ده)
زايدا إنك زول خفيف الظل و مجامل...
ضحكتني بحكاية خلو كتاب PRIDE andPREJUDICEو مشوا الحواشات

Quote:

و كمان حلّك البديع للاراء الانطباعية و التحيزات:

اما بخصوص معضلۃ الانطباعيۃ في السودان الحل يكمن في فحصي DNA لكل المواطنين
يعني مثلا:
- دينق عبدالله 99 من جيناته ساوث افريكا و ال 1% هندي
- محمد عبد الله الحسين 50% يوغسلافيا السابقۃ و50 التانيۃ عماني
- بنتنا امتثال عبد الله 10% من اصول يمانيۃ حوثيۃ
- الزميل علي الكنزي 70 % افغاني بشتوني
- عادل الامين (الجهاز اتعطل في عينته)
و خلاص
*************************************************
بالمناسبة لما بديت كتابة البوست كنت بمني النفس بأنه سيجد الكثير من الاهتمام و المداخلات..
لكن لما لقيته ما عنده شعبية...قلت خلاص أنسى..
لكن انت أحييت الأمل مرة أخرى..

Post: #7
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: دينق عبد الله
Date: 10-17-2019, 07:40 AM
Parent: #6

اخي استاذ محمد عبدالله
شكرا علي الاطراء في حقي المتواضع.

الانطباعيۃ مشكلۃ عالميۃ لكن في السودان فإن حساسيتها اعلي لتراكمات تاريخيۃ عجزنا في التخلص منها رغم اختلاف حاضرنا المبشر بمستقبل افضل.

جدتي الحاجۃ أشول اقوير لديها جيش من الاحفاد(بس اقل من الدعم السريع و أكثر انضباطاً)
مستعدۃ ان تصدقهم كلهم و لو انهم يكذبون عليها ؛ الا ابن عمي حاتم دينق ببساطۃ لأن جدته من والدته عربيۃ۔ يعني جنا (آراب)

من الصعب انهاء الانطباعيۃ و العنصريۃ في المجتمع لكن يمكن التقليل من الأخيرۃ و ذلك بتجريم مفردات بعينها بحق الاخرين.

الطوفات المعنوي الذي نعيشه اليوم يمكن ان يفضي الي وطن جميل يسع الجميع
لذا فإن تضمين بعض المواد التي تجرم العنصريۃ في الدستور المرتقب سيساهم في خلق ذاك الوطن المعافي الذي يحلم به كل السودانيين.

تحياتي

Post: #8
Title: Re: الانطباعات المُجحفة، و الكراهية و االتعص�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 10-17-2019, 10:24 AM
Parent: #7


أهلين مجددا الأخ عبدالله

Quote: جدتي الحاجۃ أشول اقوير لديها جيش من الاحفاد(بس اقل من الدعم السريع و أكثر انضباطاً)
مستعدۃ ان تصدقهم كلهم و لو انهم يكذبون عليها ؛ الا ابن عمي حاتم دينق ببساطۃ لأن جدته من والدته عربيۃ۔ يعني جنا (آراب)

من الصعب انهاء الانطباعيۃ و العنصريۃ في المجتمع لكن يمكن التقليل من الأخيرۃ و ذلك بتجريم مفردات بعينها بحق الاخرين.

فعلا ليس من السهولة أن تنتهي الإنطباعية الظالمة أو الخاطئة...هي فعلا خاطئة و ظالمة لأنها من وحي الخيال و التصورات غير الحقيقية..

سأحاول أن أربط الموضوع بالهوية و القومية فيما سيأتي من وقت إن شاء الله