الفن الهابط الجديد (صوت وصور)

10:59 AM October, 15 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

بعد الثورة ظهرت مخلوقات أرضية عجيبة تدعي الفن..
غريبة الشكل والغناء واللبس..
ولتكن البداية من مين كده السادسة..
فتاة في شكل رجل،
تغني اغنية احي يا لطيف
وتلبس لبس محتشم فاضح..

Quote: بعد الثورة

العبارة دي فيها من السم ما فيها مدسوس وسط الدسم يا ود التاج!
الفنانة المذكورة مشهورة اشتهرت بإسمريّان الساتة, وقبلها ريان تمتام, كدي قوقلها شوف بدت أو ظهرت متين, هل قبل الثورة أم بعدها!
كونك ما سمعت بيها الا اسي لا يعني ظهورها الآن!
__________________________________________________

طلّع الثورة المضادة الجوّاك حبّة حبّة

ودالتاج يا ودو قبل ما تقول ليه طلع الثورة المضادة طلع السطور الله يستر بعد كلامك ده ما يركب راس ويطلع اللوز

بقيت تكفيري وإلا شنو يا استاذ عمر ، فستان جميل وهي زاتها جميلة

مكرر

سلام يا عمر وود البشرى

الثورة بريئة من التدهور الحصل في الغنا السوداني
كمثال..اغاني الزنق..دي صناعة إنقاذية مية في المية
وبت الساتة دي بتغني من سنين..يعني ما ظهرت فجأة
،
خليك منصف
الغنا الهابط موجود في السودان من زمان بس التردي الحقيقي ظهر مع المشروع الحضاري

،
وما بس

ياها كورة عبدالحي الما سمع بيها كلو كلو الا بعد الثورة !

Quote: ودالتاج يا ودو قبل ما تقول ليه طلع الثورة المضادة طلع السطور الله يستر بعد كلامك ده ما يركب راس ويطلع اللوز

السطور واللوز براها طالعة يا منتصر، ولو الناس مشت بالمعدل ده ما بعيد الفنانات يمشن ام فكو بعد عام واحد من الحريات المطلقة.. لا وكمان يا ريت لو سمعت الكلامات، والله في اشعار كده الا تتكتب بالحبر السري..
شوية ضبط وتنظيم لا يضير يا منت..
..
..
شاعرتنا الرائعة تماضر سلامات..

Quote: خليك منصف الغنا الهابط موجود في السودان من زمان بس التردي الحقيقي ظهر مع المشروع الحضاري

علينا ألا ندفن راسنا في الرمال يا خية..
من المعروف أن عهد الحريات غالبا ما يشهد انفراجا في الحشمة والتعبير، قد يؤدي لنتائج عكسية
المجتمع السوداني ليس بالمجتمع المشبع بالثقافة والعلم الذي يسمح له التعايش بسلام مثل هكذا حالات
التفلتات والحالات الأخلاقية التي شهدها الناس في منطقة مايعرف بكولمبيا ما كان لها أن تتحقق وتنتشر لو لم تكن منطقة محررة من الرقابة ونظام الدولة والمجتمع.

Quote: تلبس لبس محتشم فاضح

كيف يعني ! ..
الظواهر دي كانت موجود ولا زالت ..
وستظل طول مافي مستمع بيسمع ليها ..
وناس عايزه تجب جب وتهجج ..
والفن عندها كده .. الشغله أزواق ما أكتر ..
ثم فرمت هارض الكيزان المستبو ده ..
ده عهد جديد ياعمك .. خخخخخ ..
أرخي جسمك بس عشان البنسلين وكده ..

تحايا للجميع
معليش لما رسلت الرد كان في مداخلة وااحدة

سلام عليكم
تعرف ياعمر الفن فى سنوات الانقاذ بقى مهنه من لا مهنه له من الجنسين والجنس اللطيف مقياس الموهبه الامكاننات الفيزيائيه اهم من الامكانات الفنيه.والمجتمع بقى متساهل فى خاجات كتيره.فى 2008 جنبنا عرس (بكل مافيه اهل الطرفين رجال ونساء كبار وصغار...) وصوت الفنانه يغنى (الشحم دا ..اللحم دا ...سوهو لشنو ...للجبجبه...) كلام ممكن يتغنى فى حقله شباب او رحله لكن فى مناسبه اسريه !!!
لكن الناس شايفه دا عادى ووعباره خليك مع الزمن

عاصم ٢٠٠٨ شنو الشحم ده واللحم ده من زمن ناس عمو عووضة

غايتو يامنتصر مالاقانى فى مناسبه اسريه غنا زى دا ممكن زى ماقلت فى قعده او رحله او اندايه.....
شويه داخل محيط الاسره حتى فى المناسبات كان فى حدود احترام كمجتمع سودانى

Quote: العبارة دي فيها من السم ما فيها مدسوس وسط الدسم

تحياتي ود البشرى وكل الشباب..
قصدت فترة بعد الثورة لأنها الفترة الأكثر انفتاحا والافسح في مجال الحريات..
ولعلك يصلك مثلي يوميا العشرات من مقاطع الفن الهابط ماكانت تلاقي هذا الكم من الانتشار..
صحيح ان عهد الديمقراطية يتيح للأخرين اختيار مايناسبهم من اللبس والاعتقاد
ولكن عندما يصبح الفن الهابط ظاهرة، فهنا يجب أن نبحث عن الأسباب
ونبحث عن من هو وراء ذلك..
هذه الفنانة مجرد مثال، وان كانت موجودة قبل الثورة، فإن ظهورها وتوسعها بهذا المظهر انتشر حديثا.. ولا ننسى الفنانة التي ظهرت قبل أشهر بسروال يظهر خطوط الجسم كما خلقها الله..
وفنانة أثارت قبل يومين كافة وسائل التواصل بلبسها ومظهرها...

يعني غلطانة الثورة!!
خلاص نلغيها ونرجّع ليك قيقم وحسبو نسوان :)

Quote: بقيت تكفيري وإلا شنو يا استاذ عمر ، فستان جميل وهي زاتها جميلة

ما قلنا حاجة في جمالها يا استاذ ترهاقا، بس حقو تظهر منه للجمهور في حدود المعقول..
المسألة هنا متربطة بالمجتمع، والمجتمع السوداني محافظ لم يصل مرحلة إظهار النهود وهز المؤخرات
هذه المظاهر كانت لوقت قريب تجد من يسترها من قبل الغرباء قبل الاهل..
ومظاهر مثل الضفائر المجدولة للشباب واللبس المخنث والكشف بالارداف كان يجد استهجان الناس لوقت قريب..
إذن الحل ليس في ارجاع قيقم وأمن أمن المجتمع، بل في التفات الحكومة لمكافحة مثل هذه العادات الضارة، وتحمل مسؤوليتها تجاه المحافظة على تقاليد وعادات المجتمع، قبل أن يظهر أناس يغيرونها بأيديهم وتحد الفوضى مدخلا للمجتمع.

Quote: تعرف ياعمر الفن فى سنوات الانقاذ بقى مهنه من لا مهنه له من الجنسين والجنس اللطيف مقياس الموهبه الامكاننات الفيزيائيه اهم من الامكانات الفنيه

هذه ملاحظة فنية كانت تستحق الدراسة يا عاصم، ظهور الفنانات في فترة الإنقاذ الأخيرة كان بصورة ملقتة ومزعجة، الإنقاذ اكتفت بالمظهر الخارجي ولم تلتفت التكوين الداخلي كون بعض عناصرها يتاجرون في هذه القضايا.. الآن بدأت تلتقي خيوط كل هذا الهبوط المتراكم مما يجعل الفن مجرد ولوغ في مستنقع ال################ة والحياء المخدوش..
انا لست من أنصار عبد الحي يا اخ عبد الله. ولكن إذا كانت هذه الفنانة اختي او زوجتي أو قريبتي، لمنعتها من الخروج بهذا المظهر، ولقتلت موهبتها التعيسة في الغناء للأبد.

طبعا في مقاطع ما حا نقدر نجيبها في البوست والا مشي الخور.. وان كنت أتوقع أن خور بكرى حا يكون زادوه موية..
الا انني سأحاول جر بعض النماذج الغريبة الدخيلة التي يمكن أن يكون عرضها متقبلا.. لمجرد التعليق عليها ودق ناقوس خطرها..
وبالله لو أمكن نزلوا لينا صورة الفنانة محمد ولد، الحالقة شعرها ديك..
وكذلك لاعبة الكورة الحالقة صلعة زي رونالدو ديك

حاول تشوف ليك اغنية كليب لي اريانا قراندي ح تلقي البنية دي بالنسبة ليها بت نسيبة بس ..

Quote: الظواهر دي كانت موجود ولا زالت .. وستظل طول مافي مستمع بيسمع ليها .. وناس عايزه تجب جب وتهجج .. والفن عندها كده .. الشغله أزواق ما أكتر .. ثم فرمت هارض الكيزان المستبو ده .

حبابك يا ود القوز، اسمح لي أولا أشرح كيف البت دي هي لابسة لبس محتشم فاضح
الشيخة دي واضح انه ابوها أو أخوها أو راجلها اشتري ليها لبسة جميلة ومحترمة
بس هي أسأت استخدامها، اما عن طريق فك (الزراير) عمدا،
أو باسقاط ركن أو جزء علوي في اللبسة عشان تظهر بالشكل الجديد ده..
ثم ثانيا ياخ، الفن ما بناباهو، جميل ومحفز، وبنحبه جدا لما يتصدره فنان راقي ومحترم وجميل..
خذ عندك الفنانة أنصاف فتحي، دي بنت متكاملة صوت وشكل وفن وجمال وقبول مجتمعي..
مكارم بشير وسميرة دنيا وحتى ايمان بت تم روابة، ديل فنانات عندهم رسالة..
بعض الفنانات موهوبات لكن مباريات الفارغة، زي ملاذ غازي، يفترض المجتمع يوجهها للفن وليس مجرد الغناء والموضة..
ولكن تعال لي ناس مروة مين كده وبت السادسة دي والثالثة البترقص من نصها ديك..
وحتى الرجال المتأنثين ناس ود بحري وجماعة ضربو ضربو ياحكم، وعرس لي اخت مرتك والجوطة الفارغة دي.. زي ديل يفترض الناس تختهم في علبهم..
الفن يفترض يكون رسالة والدولة ترعاه وتجوده وتصدره، وتبعد منه هذه المخلوقات الشائهه..
أما في حتة اللبس دي فأنا بعترف اني مش مجرد كوز ولا سلفي، انا جزمة قديمة عديل كده.. وجنى وجن المرأة السودانية لما تخرج من بيتها بلبس مبتذل..

..
..

اخونا محمد ابراهيم حبابك، بعض فنانات العرب والخواجات عندهن رسالة فنية ولانملك الا احترام فنهن والاستماع له والاستمتاع به غض النظر عن شكليات لبسهن.. لكن ناس قريعتي راحت ديل ماليهن الا ناس الدعم السريع يشوفوا ليهن شغل غير الغناء..

Quote: التفلتات والحالات الأخلاقية التي شهدها الناس في منطقة مايعرف بكولمبيا ما كان لها أن تتحقق وتنتشر لو لم تكن منطقة محررة من الرقابة ونظام الدولة والمجتمع.

أخي عمر التاج
لك الود والتحايا الطيبات
هل من المعقول أن تردد نفس العبارات التي كانت تردد تمهيداً
لفض الإعتصام ؟ وقد أدت تلك العبارات لتبرير قتل إخوانك
المعتصمين في المأساة المعروفة! فلأي غرض تردد هذه العبارات؟

مرحبا اخ بابكر قدور..
غض النظر عن النتائج، دعنا نبحث عن الحقائق..
هل كانت منطقة كولمبيا منطقة سوية، يمارس فيها الناس حياتهم العادية؟
انا عن نفسي لم اعايشها، ولكن ما سمعته فيها من ممارسات تقول انها أصبحت وكر للعصابات لا الثوار
ثم إن قيادات قحت اعترفت بعظمة لسانها انها سمحت للسلطات بتطهيرها..
هيبة الدولة ووجود السلطان مهم في اي مكان، ولولاه لما كانت هناك دول ومجتمعات حضارية

ود التاج .. كيفنّك
أعتقد الموضوع ما جديد .. مجموعة تراكمات تسربت للمجتمع السوداني في وقت ما وظروف ما
من الزاوية دي أعتقد يمكن دراسة الموضوع (ولا تنفصل أطرافه المتصلة زي اللبس، كلمات الأغاني، اللوك ... ألخ)
فكلها عناصر مرتبطة ببعضها .. تتأثر وتؤثر في جوانب ثانية لها علاقة مباشرة بموروث البلد الثقافي والاجتماعي والأخلاقي
باختصار طلّع الثورة من الموضوع عشان توسّع (ماعون)* النقد والرؤية


* ماعون دي ما حقت الجماعة ديلاك

Quote: انا عن نفسي لم اعايشها، ولكن ما سمعته فيها من ممارسات تقول انها أصبحت وكر للعصابات لا الثوار

عمر التاج عليك الله طلع الثورة من الموضوع ده
كولمبيا موجودة من قبل الثورة كغرزة مخدرات ، مجاورتها لتخوم منطقة الاعتصام مجرد صدفة تاريخية
فما تقول ان انها اصبحت لانها معروفة لوزارة الداخلية من قبل الثورة بي سنين.

سلام عليكم عمر التاج وضيوفو
ياجماعه بخصوص كولمبيا
من قبل ذهاب نميري حسب معاصرتي (وانا طالب بالخرطوم القديمة) تحت الكبرى كان مكان زوغان من الحصص خاصه لناس السطلة ولطلاب الجامعة الزراعة كانت برضو للسطلة ولقاء امن للعشاق.
في الانقاذ وتواجد شبه دائم لقوه تحت الكبرى مواجهه لشارع الظلط (المنطقة اتعسكرت اكتر بعد عسكره موقع مؤسسه الدولة للسينما -سينما النيل الازرق). وزاد الفوضى فيها استغلال العسكر -تحت الكبرى -انذاك للطتهم يتصيد الشاردة والواردة واستغلال المكان للجنس وطبعا المخدرات موضوع ثابت فى المنطقة. واذكر طفل من المشردين فى منطقه النفق ويعمل فى الورنيش فى احدى الليالي بعد منتصف الليل تم سحبو بالقوه من دوار النفق وهو يصرخ باعلى صوت وسمعو كل الناس سواء حرس البركس والعاملين فى كافتيريات المنطقه ومطاعمها وحتى كل ماس مستشفى العيون ولم يحرك اى منه ساكن لعلمهم بممارسات واحتماء مجموعه تحت الكبرى بزيهم .اتسحب الولد حتى تحت الكبرى والاعتداء عليه. ومايبدو من حديث الناس ىى المنطقه الشغالين فى المنطقه عارفين ممارسات زى دى لكن مافى زول يقدر (يجيب الهوا لنفسو).
فى السنوات الاخيره وبعد زياده نشاط شارع النيل (وزيادتو حتى يصل كبرى المنشيه ومابعدها) واصبحمكان للنزهه وزياده عدد ستات الشاى.اصبحت منطقه تحت الكبرى والزراعه الماوره منطقه يخرج منها طلاب الجامعه نهارا لشم الهواء ومكان نزهه للعامه مساء وليلا.وطبيعى نقله زى دى لازم يحصل معاها نقله نوعيه فى الجانب السالب للمنطقه.
ناس المجلس قرو المكان لاستغلالو ذريعه لضرب الاعتصام واتخاذو حجه بعد اطلاق اهتداءات على السيارات والماره فى المنطقه بواسطه مجموعات ربما تكون قد جلبت لتنفيذ الجزء الاهم من المخطط باثاره التوتر والذعر ولفت الانظار لها كمنطقه خارجه عن القانون.ونلاحظ انو عمليه العزل كانت على ارض الاعتصام بصف البكاسى المدججه سلاح وعسكر بين الاعتصام ومبانى البحريه والجويه ولو كانت النيه حقيقيه لتمشيط وتنظيف كولمبيا لكا موكب البكاسى العازل ممتد على شارع النيل عازل لكولمبيا عن الاعتصام.
لذلك لا ارى ضرورة للاهتمام بها واعتبارها جزء من الاعتصام لكنها لم تكن الا ذريعه وثغره استغلت -بسبب تاريخها- لضرب الاعتصام .
---------
حاله الهبوط فى المجتمع السودانى فى الاخلاق والفن بدت مع تغلغل الاخوان فى سلطه نميرى واعلان قوانين سبتمبر وازمه التصحر والمجاعه ومافعلتو بالناس وحاله تفكك الاسر النازحه للمدن حتى الدعاره بعد اغلاق امناطق الدعاره الرسميه واصبحت خارج اطار القانو منظمه ولها ثقافتها وقانونها فى تلك الفتره وتغلغل اعمق وانتشار فى شرائح اوسع فى المجتمع .

اتفق معاك يا اخ عمر، الثورة ليست مقصودة لذاتها..
ففترة الانقاذ شهدت ملامح من انحطاط الفنانات كبير،
انتقدنا من قبل سفرهن لدبي ونيجيريا واثيوبيا في الخاص
ولكن دعنا نتفق على توسع الظاهرة هذه الأيام.. لدرجة ظهور نوع من الغناء لا يفرق بينه وبين الزار..
المجتمع يجي ان يكشف طلاسم هذه الظاهرة والدولة تدعمه للحد منها..

هل كانت منطقة كولمبيا منطقة سوية، يمارس فيها الناس حياتهم العادية؟
انا عن نفسي لم اعايشها، ولكن ما سمعته فيها من ممارسات تقول انها أصبحت وكر للعصابات لا الثوار
ثم إن قيادات قحت اعترفت بعظمة لسانها انها سمحت للسلطات بتطهيرها.. 
سلام يا عمر التاج
كولومبيا صنعتها الانقاذ واستغلها المجلس العسكري لتبرير فض الاعتصام

Quote: كولومبيا صنعتها الانقاذ واستغلها المجلس العسكري لتبرير فض الاعتصام

لا استطيع الاتفاق معك أو الاختلاف في هذه الجزئية لاني لا أملك الحقائق.. ولكن ما تأكدت منه انها كانت منطقة تفلتات أخلاقية..
ولتكن منصفين ودقيقين بشأن الهبوط الأخلاقي في الفن ( كلمات، أداء، الحان، مظاهر.. الخ)
الحكومات الشمولية والعسكرية لها القدرة على المحافظة على الشارع منها، ولكنها تكرس لها داخل المجتمع وتخبئ انفجارها الي حين..
بينما الحكومات الديمقراطية بما تتيحه من حريات وانفتح، تجعل باطن المجتمع مثل ظاهره، لذا تبدو هذه الظواهر أكثر بروزا على السطح

Quote: الحكومات الشمولية والعسكرية لها القدرة على المحافظة على الشارع منها، ولكنها تكرس لها داخل المجتمع وتخبئ انفجارها الي حين.. بينما الحكومات الديمقراطية بما تتيحه من حريات وانفتح، تجعل باطن المجتمع مثل ظاهره، لذا تبدو هذه الظواهر أكثر بروزا على السطح

غايتو يا ود التاج كل ما تحاول تطلع من الحفرة بتفلفص و تغرق أكتر!
يا سيدي القصة ما كسر رقبة! شوف ليك مدخل تاني اظرف و اكثر واقعية و منطقية لبشتنة الثورة! مدخل الاخلاق و اللبس و التحرر وربما العلمانية خليه لناس مزمل فقيري و عبد الحي و ازواجهم!

Quote: هل كانت منطقة كولمبيا منطقة سوية، يمارس فيها الناس حياتهم العادية؟ انا عن نفسي لم اعايشها، ولكن ما سمعته فيها من ممارسات تقول انها أصبحت وكر للعصابات لا الثوار

انت هنا سمعت يا استاذ عمر التاج.

Quote: ن ما تأكدت منه انها كانت منطقة تفلتات أخلاقية..

وهنا اتاكدت في نفس اليوم. غايتو!
كولومبيا ما عندها علاقة بالاعتصام (غض) النظر عن كلام اتقال
سمعته ول اتاكدت بنفسك.

Quote: كولمبيا موجودة من قبل الثورة كغرزة مخدرات ، مجاورتها لتخوم منطقة الاعتصام مجرد صدفة تاريخية فما تقول ان انها اصبحت لانها معروفة لوزارة الداخلية من قبل الثورة بي سنين

أها دي كمان برضو جديدة علي ..
الحاجة البعرفها أن المناطق التي كانت خارج سيطرة الدولة سابقا والان هي مناطق التمرد + المدن التي تحتلها دول الجوار
وكلها في الحدود ولا علاقة لها بالعاصمة الخرطوم ..
وبعدين كولمبيا البنتحدث عنها موقعها لم يمن مجرد ملاصق لمكان الاعتصام بل جزء منه ،
ولا أعتقد أن الشرطة كانت في حوجة لاذن قحت أو الدقير ، اذا ارادت الدخول لمكان خارج محيط الاعتصام ..
وبعدين يا اخ انت وود البشرى -بالذات- يفترض تتنازلوا عن دور الثوري الأكثر من الثور زاتو
الثورة مهما كانت عظمتها إلا أنها غير مقدسة ،
وإذا ما اتحدثتم عنها بشفافية فلن يتحدث الرعاع الماسكين في الثورة زي الأطرش في الزفة
المجتمع الآن يعاني من تردي أخلاقي وفن هابط أكثر مما كتبنا عنه
ويعاني من صعوبة في المعيشة وشظف في العيش وارتفاع في أسعار السلع وصعوبة في المواصلات وتعليم متوقف ..
كل هذا يحدث الآن ويجب البحث عن أسبابه وحلوله اليوم،
ولا يصح أن ننسب كل سوءات الحاضر والمستقبل والماضي للحكومات السابقة


..
..
حبابك اخ معتصم ..

Quote: وهنا اتاكدت في نفس اليوم. غايتو!

ليس كل ما يعتقده الانسان يراه .. أنا متأكد من وجود الله ولكني لم أره ..
المهم حديثي عن كولمبيا خليه، خبرني أنت عن رأيك فيها وما كان يمارس فيها من فضائل وعبادات ..

طيب خلونا ننسى كولمبيا والثورة ، ونتحدث عن الفترة العايشنها أسه دي ، الحاكمنها الكيزان وناس الدولة العميقة . كده ارتحتو يا قحاتة؟
الفن الهابط قبل اليوم كان موجود ولكنه محاصر في حدود مجتمعية ضيقة، كان الناس يكتبون عنه وينتقدونه
ولكن اليوم ، ومع بروزه العنيف للسطح ، لم يعد مجرد ظاهرة سالبة تستحق المعالجة
بل أصبح ظاهرة مجتمعية تستهوي الكثيرين وتجد لها حظا من الانتشار والترويج
ووجدت هذه الظاهرة مجموعة من المناصرين الذين يحثون الناس على دفن الرؤوس في الرمال باعتبار ان من يحارب هذه الظاهرة مجرد كيزان وسلفيين

Quote: مواجهة مع الفن الهابط .. من إنصاف وإلى ندى وياقلبي ..!! أوقف التلفزيون السوداني إذاعة ما يقرب من (61) أغنية شبابية (هابطة) لأنها لا تتناسب مع المستوى الفني الذي يليق بالغناء السوداني العريق ... إنتهى الخبر هذا الخبر غير صحيح من وحي الخيال ومقدمة للمقال وأُخذ من زمن مضى حيث كانت هناك امكانية للسيطرة على وسائل الإعلام وعندما كان الفضاء صافيا ونقيا وقبل أن يتلوث ويمتلئ بالإعلام البديل أو بالوسائط ... في أزمنة مضت كان الفن الهابط يدور بعيدا عن أعين ومسامع الناس المحترمة التي لا تعشقه وكان من الصعب مشاهدته في البيوت ولكن العلم الحديث جعل كل شئ قريبا جدا تأتيك المصائب وأنت تنام في غرفة نومك تحاول تتصفح في المواقع تجد الفنانة التي تدعي إنها (إنصاف مدني) تغني وتنادي بترشيح البشير وتجزم بان لا رئيس في تاريخ السودان أنجز مثله !! وفي أثناء هروبك من قبح هذا الكلام يقودك القدر إلى موقع آخر تجد فيه (ندى القلعة) وهي تتغنى وتتغزل في والي الجزيرة (إيلا) ولم تكتفي بالغناء للشريف في نيحيريا ولم تشبع من الدولارات التي جمعتها من (نقطة) زبانية الرئيس التشادي (دبي) في أنجمينا... تأتيك هذه الوسائط بكل هذه الكوابيس من حيث لا تدري ولا تشعر ... وتأتيك أيضا هذه الوسائط الحديثة بالموسيقى الهادئة والأغنيات الجميلة ولحظات الرومانسية الصافية كما إنها تطاردك وتطارد أطفالك بهذا الفن الهابط , وهذا هو ثمن الحضارة والعولمة .. التلفزيون (القومي) وبقية القنوات الخاصة الهائفة قناة النيل الأزرق نموذجا والتي يهمها العائد الربحي أكثر من الأخلاق تتحمل أيضا جزء كبير من مسؤولية إنتشار هذه الطحالب الفنية .. تتحمل وزر تلميع ثم تقديم الساقطين والساقطات دون مراعاة لأذواق ومشاعر الناس وكذلك الاجهزة الرقابية التي تخلت عن دورها تماما فهي ايضا لها دور في انتشارهم . في زمان مضى لم يكن من السهل يوما أن تخرج للساحة مطربة أو مطرب كبير وكان الغناء إختبارا عصيبا لكل من يحاول الإقتراب من هذا الفن العريق ... كانت هناك لجان للإستماع تضع شروطا قاسية للسماح بالغناء وكانت هناك أحكام قاسية للجمهور حيث كان قادرا على أن يكافئ الجيد ويمنع الردئ وكان من السهل أن تضرب الجماهير المطرب إذا تجرأ وحاول الغناء وهو لا يملك الموهبة .. وكانت أحكام النقاد عنيفة وقاطعة ولم يكن هناك مجال للمجاملات والصداقات والسهر والشللية .. ولكن الأمور تغيرت فلم يعد هناك ما يسمى لجان كلها شلليات (وصحوبيات) وعلاقات مشبوهة... والعيب في الجمهور أيضا الذي يصنع من شئ فاقد القيمة أسطورة يتحاكون عنها ونماذج كثيرة حققت شعبية من لا شئ رغم أنهم لم يقدموا جديدا فقط يعتمدون على وسامتهم ولبسهم وهذا ما يحبه الجمهور فهناك أصوات لم تحقق ربع شهرت هؤلاء على الرغم من روعة أصواتهم .. فأين الأصوات الرزينة الجميلة التي إختفت أمثال أبو عركي البخيت محمد الأمين عبد العزيز المبارك وغيرهم من هذا الجيل المحترم وهي مازالت قادرة على العطاء وإنتاج الجديد ويكفيها شرف عدم تلوث مسامعنا بهذا التهريج الهابط ولماذا تركت الساحة بهذه السهولة مستسلمة لأصوات بعض مطربي اليوم التي تشبه نعيق الغربان والبوم ؟ وترتب على ذلك كله فساد أخلاق وأذواق المستمعين وأصبح من الصعب التمييز بين الغناء الجيد والغناء الهابط القبيح ... وإنتشرت كل هذه الطحالب الفنية في ظل هذا المناخ السيئ الردئ.. ولقد ظهرت أجهزة حديثة تعطي للصوت الهزيل طاقة يجلجل من خلالها ويصل إلى ألاف المستمعين ومع ظهور بعض القنوات الهائفة والوسائط الحديثة وبكل تأثيرها الطاغي في الجماهير وكثرت أنتشار مستخدميها والذي يقدر بالملايين فأصبح من السهل أن نجد صوتا ضعيفا هزيلا مريضا وقد تحول إلى نجم لامع وتحولت هذه الوسائل الناقلة إلى واحدة من أكثر وسائل القبح ترويجا وإنتشارا .. ثم كانت لغة المجاملات والسهرات والتي جعلت وسائل الإعلام في أحيانا كثيرة تنسى دورها ورسالتها ...ونقابة المهن الموسيقية لا نعلم عن دورها في محاربة الأغنية الهابطة فعليها أن تضرب بيد من حديد وأن تحارب كل أشكال الإسفاف لأن المسألة أصبحت أزمة في الكلمة واللحن والأداء وعليها تنقية حديقة الغناء من هذه الهجمة التتارية الشرسة التي إستباحت أذواق الناس سنوات طويلة وفسدت أجيال متتالية وآذوا السمع والنظر، وهبطوا بالذوق العام، مما أثر سلباً على الأخلاق والسلوك .. فلا يتصور أحد مثلا أن تظهر فنانة على القنوات الفضائية بعد ظهورها المبتذل وبحركات ممجوجة وتتمايل في الحفل مع دولارات (المنقطين) في نيجريا وكانت تجمع في هذا الحفل المشبوه بين سوء الكلمات وإبتذالها وغرابة اللباس كنا تتوقع مقاطعتها اعلاميا وفصلها من نقابة الفنانيين ورفض أعمالها وتمنع أغانيها ولو مؤقتا في كل القنوات الفضائية المحترمة هذا على أقل تقدير ؟ للأسف لم يجري معها لو تحقيق (صوري) الذي حدث تم تكريمها ومنحت الدكتوراه الفخرية مؤخرا !! واعجبي فهذا تشجيع لها بالمضي قدما في هذا المجال لها ولأمثالها ولا تستغرب عزيزي القارئ فإن هناك سمة علاقة وثيقة وكذلك الأثر الاجتماعي لخليط الأغاني الهابطة وأصحابها مع انتشار الفساد والمخدرات والعادات السالبة فالأمور تجر بعضها ، والقبح يجذب القبح.. وإنها عدوى .. وإن هذا هو عهد القبح والفساد والهبوط ... والله المستعان ✏ياسر عبد الكريم

وفي الطريق نماذج حديثة جدا ...

الثورة ليست مقدسة يا ود التاج ونقدها ليس محرما بل هي قامت اساسا على مثل هذا التقديس الكاذب و الحجر على الراي الحر
النقد أمر مهم بل ومطلوب للتقويم و الاشارة لمواطن الزلل و الاخفاق لتجنبها و اصلاحها ما أمكن
لكن النقد شيئ و الهرتلة شيئ آخر تماما
البوست دا مجرد هرتلة لا أكثر, حين تقول بعد الثورة كذا و كذا وتعدد احداث وظواهر قديمة من الانقاذ ومن قبلها حتى, هذا ليس نقدا

Quote: الحكومات الشمولية والعسكرية لها القدرة على المحافظة على الشارعة

ادينا امثلة حية على المحافظة دي

سلاموالمجتمع السوداني محافظ لم يصل مرحلة إظهار النهود وهز المؤخراتيا تاج غلبني بوستك دا... هل هو انتقاد للفن الهابط.. هل انتقاد لفترة ما بعد الإنقاذ وقانون المظهر العام وبتطالب باستمرار المظهر العام وجلد صاحبات اللبس الغير محتشم من وجهة نظرك.. وبعد توضح شنو رايك يعني مثال صاحبة الصورة بتقترح تحاكم وتصادر حرية لبسها ولا شنو الدبارة..

Quote: سلاموالمجتمع السوداني محافظ لم يصل مرحلة إظهار النهود وهز المؤخرات

سلام عليكم
الظاهر ليك زمن طويل منالسودان وحفلاتو .
فى فنانات بيكون اثناء الاعنيه وصله موسيقى احيانا تكون نص ومن الاعنيه او زياده بتاعت (حت) تحتو حت شديد وجبجبه مرات تخت حت منفرد مرات تلقى العجاجه قايمه الحفله كلها تحت.والشغله بقت تتصور وماليه اليوتيوب هز مؤخرات زى هز المؤخرات

Quote: الشحم دا ..اللحم دا ...

في السابق كانت النصوص هي الهابطة ، وكان مثل هذا الغناء يمارس في الحيشان المغلقة، ولم أسمع كثير من الفنانين والفنانات ممن اشتهروا بهذا الضرب إلا أمثلة نادرة كالفنانة (حنان بلوبلو) والتي مازالت تمارس الفن بحشمة بائنة ، قبل أعوام قلائل ظهرت بوادر تفلت ولكنها لاقت انتقادا كثيفا في المجتمع وكانت أغنيات مثل: راجل المرا ، وسجل لي عماراتك ، وسمح انت وعسل انت تلاقي حظها من النقد والتجريح وتصنف بانها خادشة ، وبل وبلغت الرقابة مدى أن تحاكم بعض من يؤدونها ..
أما اليوم فهاكم هذه النماذج (صوت وبس) وانتظرونا سنة أو سنتين ونجيب ليكم مشاهدها لايف من ميدان الحرية ..

Quote: البوست دا مجرد هرتلة لا أكثر

اظنها دي اخت الهرجلة،
طيب عادي ممكن تسميها هرجلة، لأنها ما وصلتك
لسه عايش في مرحلة التخدير الثوري
ولكن بكره لما تصحى، وتلقى اللبس زي ده والغناء زي ده في أقرب مكان ليك
حا تتحزم وتقول : اين المرجلة.
..
..
عن نفسي يا عمر نملة اعشق الفن في محيطه العام وأتعايش مع كل المجتمعات،
افرق بين الفن الصالح والطالح و اخذ منه ما ينفع واغض الطرف عن ما يسئ
ولكن لا يمنعني هذا من دق ناقوس الخطر عندما يعتاد الناس على الهبوط
غيري قد لايحتمل مثل هذا العبث، ويعمل يده قبل لسانه في الإصلاح وعندها يحدث مالا يحمد عقباه..
أما على المستوى الخاص فلم ولن اسمح بمثل هذا الفن الهابط يدخل محيطي ابدا،
ولدي أدواتي الخاصة في منع هذا التفلت
أما على المستوى العام، فيجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة المجتمع،
بسن القوانين ومحاسبة المقصرين والاهتمام ببرامج ترقية الذوق العام.
وطبعا هذه تظل مجرد احلام اذا كان كل المتداخلين الثوريين
يجدون في لبس وغناء هذه السادسة أمرا عاديا لايستوجب حتى التعليق.

أما على المستوى العام، فيجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة المجتمع،
بسن القوانين ومحاسبة المقصرين والاهتمام ببرامج ترقية الذوق العام
الدولة يا تاج سنت قوانين النظام العام وجلدت وقهرت.. عايز ترجعنا لمربع جلدو.. وثم ثانيا ايه الاستاندر للمظهر.. نقاب.. حجاب... كاشف ولبس طويل.. أكمام طويلة.. قصيرة... بدون أكمام.. الصدر مغطي.. ظاهر.. والكلام دا للبنات والرجال.. مسلمين.. مسيحيين من غير دين... بصراجة ما تدعو له اعتدا على حرية الغير... واقول ليك حتى في خاصك اذا بلغ الشخص ١٨ سنة في قانون الحرية الشخصية ممكن يحاسبك.. اطرح برنامجك للعام بالاقناع بالقوة وفرض القوانيين بنصل لطريق مسدود.. زي ما وصلنا ليه لمدة٣٠ سنة.. َََ مثلا ارجع لصورتك.. انت لابس قميص.وبنطلون. انا عايزك بالقانون تلبس جلابية لان البنطلون بيظهر الصلب... اي والله غرب شن ي كلها ساكه واحد قريبهم من المدن لابس بنطلون ويكوركو كارب صليبو...

Quote: وتلقى اللبس زي ده والغناء زي ده في أقرب مكان ليك

يا ود التاج لو قلت او كتبت عن التغيير في الذوق العام مثلا او المحاذير و الخطوط الحمراء كان نقول
لكن انت و بتحيّز غريب عايز تربط الظواهر و التغيير المجتمعي دا بالثورة وبشكل غير منطقي
كدي قوقل كلمات مثل زنق وكتمات و بنة و زنجية و شوف تواريخ المقاطع الحتجيك متين و شنو علاقتها بالثورة!
انت بعيد عن البلد لكن لا اتوقع انك منقطع تماما ممكن تسأل اقرباء أو اصدقاء عن الفترة التي بدأ فيها تدخين البنقو يكتسب شرعية ما و يقل الاستنكار المجتمعي له و زي قصة مصاحبة الخالات مثلا
وظواهر اخرى كثيرة, انا لا اتطرف واقول انها بسبب الانقاذ فقط لكن اعلم ان تغييرات المجتمعات و طرق تفكيرها و نظرتها مربوطة بعوامل كثيرة جدا منها الانفتاح و العولمة و التواصل مع العالم الذي سقطت الحدود فيه بشكلها التقليدي, لذا من الحمق محاولة النيل من الثورة بمثل هذا المدخل زي ما قلت ليك

انا كنت عايز اخد البوست دا و اوجهه لمكان تاني .. وطالما في (فن) يبقى مافي هابط او هبوط لكن ممكن نقول (غنا) او اداء كلمات سوقية او فاحشة او او لكن لانربط ذلك لكلمة (فن) باي حال من الاحوال .. اورغن وساكسفون وبنقز وطبلة .. واصوات مزعجة و(محي) الحفل او محيية الحفلة يؤدي في اغنية كلها محطات في العاصمة المثلثة وجتى يصل الى اخر المحطة تكون الساعة 11 جات والحفلة انتهت حسب التصريح.
المسار كان حيكون بعد ما احكي ليكم دي على السريع : حفلة خارج السودان في بلاد بعيدة والحفل على مستوى كبير والحضور كان ملفت طلع الفنان السوداني بدون ذكر اسماء (مع اني نبهته ) من قبل ساعة وبدأ يغني (مظاليم الهوى) انا ختيت يدي في راسي حقيقة قعدت اهز في راسي والناس دي قاعدة ومتحيرة وكأنهم بسمعوا في درس طويل عن تاريخ بطليموس ، لم يتحرك احد من او في كرسيه .. المهم صاحبنا انتهى من حكايتو للحضور اللي هم (المظاليم) وانا اولهم ..نزل غير ماسوفا عليه مع انه كان ينحني عدة مرات وهو واضع يده على (قلبه) زي ما انا واضع يدي على قلبي وراسي .. وما اظن سمعت أي تصفيق ، بعده مباشرة طلع واحد من شمال افريقيا وبدأ باغنية خفيفة ورشيقة بلغة امازيغية .. ومن قولة تيت الناس دي قامت من سباتها العميق وكانهم صحوا ياداب .الناس انتعشت وفرفشت وضحكت واستمتعت وفكفكت.
قلت لصاحبنا بتاع مظاليم الهوى في سري (منك لله)..انا كلمتك وقلت ليك غني (تم تم حار) زي ابراهيم عوض (يا سلوي قلبي شن سوا) وانا كنت حاقول ليك مع نهاية اللزمة الموسيقية (ورا) كان الناس دي لغاية بكرة تنطط.
السؤال اللي كان حيجر البوست للنقاش (ليه موسيقانا لامن تطلع برة بتكون غريبة اليد واللسان ؟)

Quote: الدولة يا تاج سنت قوانين النظام العام وجلدت وقهرت.. عايز ترجعنا لمربع جلدو.. وثم ثانيا ايه الاستاندر للمظهر.. نقاب.. حجاب... كاشف ولبس طويل.. أكمام طويلة.. قصيرة... بدون أكمام.. الصدر مغطي.. ظاهر.. والكلام دا للبنات والرجال.. مسلمين.. مسيحيين من غير دين... بصراجة ما تدعو له اعتدا على حرية الغير

الدولة السابقة يا عمر اجتهدت وطبقت تلك القوانين ، غض النظر عن صحتها أو خطأها أو نتائجها فهي قد حاولت ، يبقى على الدولة الجديدة أن تحاول وبطريقتها الخاصة وبآلياتها التي تراها مناسبة، ولكن يجب ألا تترك الحبل على الغارب ..
أما مسألة الاستاندر فهي تختلف من مجتمع لآخر ولكن في النهاية يجب أيجاد استاندر لمجتمعنا يحافظ على تقاليده ، وان لم يكن هناك استاندر فيمكن للمرأة ان تخرج في شوارع الخرطوم بالبكيني ، فهل هذا يرضيك؟
يا اخ حتى في دول الحرية المطلقة يوجد استاندر ، وعلى اثره تعاقب المرأة والرجل اذا تجاوز حدا معين من السفور ، وإلا لكانت شوارع أمريكا وأوربا حايمة أمفكو ، بل حتى في الدول العربية المنفتحة كمصر ولبنان، نجد أن المجتمع والشارع يقبل انكشاف المرأة في حدود معينة ، واذا تجاوزها بقليل قامت قيامته ..
لذا فان المجتمع السوداني بمختلف أديانه وأطيافه وجماعاته يمكن ان يكون له حدود واستاندرد للحشمة يقف بعدها القانون حاميا والسلطة راعية .
..
..
يا ود البشرى أخوي والله أنا بحضر حفلات كتير في زياراتي للسودان، لكن مستويات زي اللافة في النت الأيام دي أبدا ما مرت بي ، يا اخي في فيديوهات بتعتبر قلة أدب عديل ومش فن، ولو كنت المسؤول لكنت أرسلت في طلب الفنان وأصحاب الحفل والجمهور ، ووديتهم الخلاء، حيث مناطق الإنتاج أو العمليات.

..
..
حبابك اخونا احمد يس ..

Quote: السؤال اللي كان حيجر البوست للنقاش (ليه موسيقانا لامن تطلع برة بتكون غريبة اليد واللسان ؟)

الهبوط الذي نقصده هو الهبوط في وصف جمال المرأة من مستوى أعلى الجمال تغار منا، إلى مستوى ورا ورا ورا ..
ما أخشاه أن يكون الغناء السوداني غريبا علينا نحن السودانيين زاتم ، ونجي يوم نشاهد الغناء مجرد مهرجان للحركات والطلاسم كالتي يؤديها أصحاب التنظيمات السرية

Quote: يا اخي في فيديوهات بتعتبر قلة أدب عديل ومش فن

ما اختلفنا - مع انو الفيديوهات دي مصورة لايف من حفلات و احداث على الارض مش تمثيل او كليبات - يبقى السؤال تواريخ الفيديوهات دي كيف؟ قبل ولا بعد الثورة!!
ودي نقطتي الرئيسة في النقاش معاك, رأيك الشخصي ما عندي تعليق عليه - الآن على الأقل

سلام ود التاج

اولا الهبوط في الذوق العام بدوهو الكيزان و النمازج الجبتها ديل طلعوا من رحم الانقاذ

ثانيا كولومبيا دي موجودة من زمااااان و ازدهرت في عهد الانقاذ بتاعين المباحث

ببيعوا المُصادر هناك , و العسكري العايز يتسطل ولاّ عايز سوائل بمشي هناك.

بعدين فالنفرض كولمبيا فاقت ست الاسم في الفوضى هل يكون العقاب القتل الجماعي؟!!.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرف هسي الكيزان انتهجوا نهج جديد بقوا يتبنوا مطالب الثورة زي القصاص في جريمة فض الاعتصام
و تصحيح مسار الثورة وحاجات كتيرة و داعين لمليونية في 21 اكتوبر و متحمسين شديد طبعا اسبابهم معلومة
لانهم لقوا زي مواضيع التباكي على الشريعة و الزي الفاضح و الحالة المعيشية لو فتحوها بتردموا ردم جد.

غايتو نبهتّك

فهل هذا يرضيك
ما برضيني ملاحقة الناس بالقانون فيما يلبسون.. والاستغلال الخاطي للقانون.. الشارع السوداني ذكي وبياكم لما يشوف الشاذ خالص.. ما صدقنا اتقدمنا خطوة تاني نرجع لاهانة الناس لا ومليون لا لأي قانون يتدخل فيما يلبس او يغني الناس

Quote: ليس كل ما يعتقده الانسان يراه .. أنا متأكد من وجود الله ولكني لم أره .. المهم حديثي عن كولمبيا خليه، خبرني أنت عن رأيك فيها وما كان يمارس فيها من فضائل وعبادات ..

وقت (بتعتقد) في السمعت منهم ماكان تكب اعتقادك دا من البداية وتريحنا.
انا ما مالي يدي من القالوا ليك وما شفت كولومبيا فاااا Pass كبييير.

Quote: قبل أعوام قلائل ظهرت بوادر تفلت ولكنها لاقت انتقادا كثيفا في المجتمع وكانت أغنيات مثل: راجل المرا ، وسجل لي عماراتك ، وسمح انت وعسل انت تلاقي حظها من النقد والتجريح وتصنف بانها خادشة ، وبل وبلغت الرقابة مدى أن تحاكم بعض من يؤدونها ..

دا ايام الانقاذ (وقبضتهم الحديدية) مش؟.

Quote: يا اخ حتى في دول الحرية المطلقة يوجد استاندر ، وعلى اثره تعاقب المرأة والرجل اذا تجاوز حدا معين من السفور ، وإلا لكانت شوارع أمريكا وأوربا حايمة أمفكو ، بل حتى في الدول العربية المنفتحة كمصر ولبنان، نجد أن المجتمع والشارع يقبل انكشاف المرأة في حدود معينة ، واذا تجاوزها بقليل قامت قيامته .. لذا فان المجتمع السوداني بمختلف أديانه وأطيافه وجماعاته يمكن ان يكون له حدود واستاندرد للحشمة يقف بعدها القانون حاميا والسلطة راعية . ..

ايام الانقاذ كانت احسن حسب رأيك دا. لانه حتي في بلد الحريات في ضوابط ما مبهولة سااااي كدا.
دا يقرأ مع الكوت الفوق والتحت دا

Quote: الحكومات الشمولية والعسكرية لها القدرة على المحافظة على الشارع منها، ولكنها تكرس لها داخل المجتمع وتخبئ انفجارها الي حين.. بينما الحكومات الديمقراطية بما تتيحه من حريات وانفتح، تجعل باطن المجتمع مثل ظاهره، لذا تبدو هذه الظواهر أكثر بروزا على السط

في تناقض مش بين دول الحريات فيها قوانين وبلدنا بعد حريتها ماشة امفكو.
لا وكمان العسكرية والشمولية في نظرك ممكن تردعنا (لاننا شعب شرموط).

Quote: اخونا محمد ابراهيم حبابك، بعض فنانات العرب والخواجات عندهن رسالة فنية ولانملك الا احترام فنهن والاستماع له والاستمتاع به غض النظر عن شكليات لبسهن.. لكن ناس قريعتي راحت ديل ماليهن الا ناس الدعم السريع يشوفوا ليهن شغل غير الغناء.. [Email]

عند غيرنا كويسة.. كعبه حقتنا وحامضة. قلت عندهم رسالة مش؟
هههههههههههه
غايتو..

سلام يا ود التاج
اكد الكثيرون ان كولمبيا موجودة من سنين بصفتها واسمها المعروفين ...لكن نفترض انها اتوجدت مع الاعتصام ..اليس من المجحف ان تختزل ذلك الاعتصام العظيم و مجتمعه الفاضل في كولمبيا !!
الاعتصام اعاد لنا ثقتنا في سودانيتنا السمحة و استرد كل قيمنا الجميلة من تراحم وتكافل و و تسامح ومحبة ...الجعان اكل و العطشان شرب و العريان لبس ....
الاف الناس في محيط ضيق ولم تسجل جريمة واحدة طيلة فترة الاعتصام في ظل غياب كامل للشرطة و القانون ..لا في زول قال اتنشلت و لا في بنت قالت شاغلوني

يا عمر في بيت العرس ناس الشربة بياخدوا كورنة براهم لكن يظل البيت بيت العرس و ليس بيت الشربة ...

الفن الهابط مرتبط ارتباط وثيق بالانظمة الديكتاتورية لانه في حد ذاته يعتبر وسيلة من وسائل التعبير ضد القهر بالاضافة لانه الفن الحقيقي بينكمش في ظل تلك الانظمة
قارن ما انتجته فترة الديمقراطية الاخيرة من فن رغم قصرها (عقد الجلاد - السمندل) و ما انتجته الانقاذ من فن
الانقاذ لم تحارب الفن الهابط و ما صاحبه من ظواهر سالبة بل سهلت له ...من كان يظن ان خشبة المسرح القومي التي وقفت فيها ام كلثوم و لويس ارمسترونق ان ياتي يوما يعتليها ارباع المغنيين و المغنيات ؟

تحياتي