|
Re: عظمة؛ ليس مجرّد تمثال د.ناهد محمد الحسن (Re: Hamid Elsawi)
|
تحليل د. ناهد للشخصية السودانية تحليل أوسكار خمس نجوم .. وبالفعل تعرض الشعب السوداني لنسبة عالية جدا جدا من القهر والظلم والاضطهاد ..ابتداءا من حملات الدفتردار الانتقامية وحتى قهر نظام اللصوص والحرامية وسفاكين الدماء...ولكن بعد أن سمعنا وشاهدنا أنواع التعذيب الذي كان يمارسه جهاز الأمن البغيض لنظام اللصوص والحرامية، وكيفية قتل المعلم في سنار ، يمكننا القول بكل اطمئنان أن القهر والظلم الذي مارسه نظام اللصوص والحرامية هو اشد وافظع أنواع القهر والظلم منذ عهد الفراعنة وحتى يومنا هذا ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عظمة؛ ليس مجرّد تمثال د.ناهد محمد الحسن (Re: Shawgi Sulaiman)
|
لـديـه سـواءٌ فقـدُ ذاك ووجــــــــــــده ___________________________________ ودنـيـاك والأخرى فـمـا زيـنةُ الــــــدرّ أولاً الرحمة و المغفرة للشهيد إن شاء الله عبدالعظيم.. و سأقصر تعليقي هنا عن جزء من تسجيل د.ناهد محمد الحسن..و هو الحديث عن الشخصية السودانية. بس عندي وقفات أو تساؤلات..هي ذكرت انه فترة التركية ( الدفتردار)و جزء من المهدية هي السبب في اتسام الشخصية السودانية بالعنف و السيطرة مقابل الخنوع.. طبعا تاريخ الطغيان السلطوي قبل الدفتر دار بكتير ..فترة سلطنة الفنج كانت سلطة عسف بالرعايا لدرجة الاسترقاق و اعتبارهم لا شيء..و قبلهم فترات الحكم في الدويلات السابقة للمسيحية و مملكة الفور و تقلي.. فهي كلها ممالك تقوم على سيطرة السلطان أو الممالك و النبلاء و الاقطاعيين أو سيطرة الكهنة كما في فترة ما قبل المسيحية. كما أن سمات الحكم القائمة على الطغيان السلطاني أو الملكي تلك لم تكن وقفا على السودان و لكن كل المنطقة العربية و الأفريقية و الاسيوية و جزء كبير من اوروب... فهي جميعها أنظمة حكم قائمة على الطغيان و تهميش الرعايا أو المواطنين.. فمحاولة رسم صورة للشخصية السودانية تتطلب جماع رؤية التاريخ و الأدب و التراث و الاجتماع و علم الاناسة حتى تكتمل الصورة..أعتقد ذلك. أما موضوع الأغاني التي تتحدث عن الفخر و الشجاعة فلها تفسيرات أخرى..و الله أعلم.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عظمة؛ ليس مجرّد تمثال د.ناهد محمد الحسن (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
طبعا فترات الطغيان السلطوي دي ليها تأثير كبير في الشخصية السودانية من حيث سلوكها و تفاعلها السياسي من ناحية قبولها بأن تركن للتواكل و تترك من يقوم مقامها و تمثيلها .... ....أي ركونها للسلبية و عدم الإيجابية و الاكتفاء بالفرجة و النقد..و النقد هذا هو إحدى افرازات الطغيان وهو البديل التعويضي للمشاركة الفعالة في أمور السلطة و الحكم و الشأن العام.. و اليوم آفة سلوكنا السياسي هو الاكتفاء بأن يقوم البعض بكل شيء و الاكتفاء بالنقد و التقليل من عمل الآخرين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عظمة؛ ليس مجرّد تمثال د.ناهد محمد الحسن (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ثم أن التغنيّ و التفاخر بالشجاعة و الحماس إنما هو إحساس و نزوع فعلي و حقيقي ..أتى إلينا كبقايا أو آثار من الفترات التاريخية السابقة التي كان الاقتتال القبلي أو بين المناطق هو السمة البارزة خاصة في فترة الهمج و هي الفترة الثانية من حكم السلطنة الزرقاء..حيث استقل كل اقليم بذاته و سيطرت القبلية على المشهد .. فكانت هناك حروب حقيقية فكان الفخر هو التوجيه المعنوي لشحذ الهمم.. و لا زالت سمات التعبير عن الشجاعة و الثبات في المعارك يتداول الناس قصصها و يتأثروا بها و يرددونها في أغانيهم..فهي ليست شيء بعيد من حياة الناس..و هي ليست تاريخ بعيد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: عظمة؛ ليس مجرّد تمثال د.ناهد محمد الحسن (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام حار عزيزنا شوقي ليك وحشة والله د. ناهد فرضت حضور في ساحة البحث الاجتماعي تلك الساحة التي يخشي الكثيرون من التوغل في دروبها خوفا من وحوش التكفير و أعداء الاستنارة. اليك و الي ضيوف و مُتصفحي البوست آخر ما وصلني من كتابات الدكتورة. للجميع الود ----------------------------------------- *مقال في الصميم وأقسم بالله أنه أقل من حقهم بكثير هؤلاء فاقوا حتى سوء الظن بهم :*
*دكتوره.ناهد محمد حسن* *..انت كالتيس.!* *ترى هل كان الرجل يصلح لشئ آخر.!* *لقد تكاملت فيه مجاميع* *خصائص قادة الاسلام السياسى والتى يمكن اختصارها فى كلمة واحدة: الجلافة. فهو بالفعل أحمق فاقد للإحساس غليظ الشعور وهو جلف بمعنى الكلمة كما تقول العرب.* *يتصف مؤيدى الاسلام السياسى قاطبة بالغلظة والجلافة وفقدان* *الاحساس بالحياة والجمال، يحبون الموت والخراب. ليس لهم اى مفهوم عن النظافة والرقى والتمدن والفنون* *والحضارة. لا نحتاج ان نذهب بعيدا لندلل على ما نقول ، فقط* *انظر لعاصمتهم وكمية الاوساخ والقاذورات التى يعيشون وسطها وستفهم ما نقول. كمية الاوساخ التى تغطى "عاصمة الخلافة" تعكس حجم القبح الذى بدواخلهم.* *ظل خطابهم العام منحطا تافها يعكس حجم الغلظة والقبح والفظاظة التى هى ديدنهم*. *لم يكن امام الرجل الا ان يصبح قائدا لدولة الاسلام السياسى. فالجلافة والفظاظة والغلظة والبهائمية شروط صحة لعضوية* *الاسلام السياسى. وكلما تطورت قدرات العضو وبلغ ذروة تلك الصفات كلما اصبحت فرصته فى* *القيادة اكبر. ولذلك فالرجل يجسد حقيقة القيادة المثالية للاسلام السياسى. لا اعرف مطلقا* *فى السودان وخارجه ايا من قادة هولاء المعتوهبن كارهى انفسهم من يحب الجمال او الرقى* * ويحدثك عنه... فبينهم وبين مفاهيم الحضارة والنظافة والرقى ما صنع الحداد. يبحثون دائما عن الخرائب والكهوف ليعيشوا فيها، فإن ام يجدوها خربوا ما هو قائم ودمروه واتخذوا منه سكنا لهم*.
*بلغت بهم الجلافة والاستهتار بحياة البشر ان يزوجوا للموتى ويحتفلوا بعرس لعروس غائبة لا يعرف مكانها ولعريس تبعثرت اشلاؤه فى الحرب لا يعرف له قبر او ان كان قد دفن ام اكلت بقاياه السباع والوحوش. ذلك احتفالا بالموت يشبههم هم فقط. ثم نكثوا واعلنوا ان اؤلئك العرسان ما كانوا الا فطايس! و صرنا لا ندرى الان ان كانت تلك الزيجات ما تزال قائمة ام تم الطلاق!*
*لأكثر من ربع قرن يصرخون* *ويزمجرون ويتحدون فى خلق الله دون سبب. اصبحوا عنوانا للدمار والخراب وللفساد! ما اعتلى احدهم منبرا الا وزمجر فى الناس بأنه:"يرى الدماء بين العمائم واللحي".* *لقد اتى هؤلاء من القبح* *والكراهية التى زرعها وسقاها الترابى لاكثر من نصف قرن بعد ان طعم حتى تقيأ من شجرة* *الكراهية التى غرسها سئ الذكر حسن البنا وتولاها من بعده بالرعاية الهالك سيد قطب. اتوا من نفوس قاحلة مجدبة ضربها القحط الانسانى حتى تصرمت، لا ترى فى الانسان الا فريسة يجب قتلها وسحلها... لذلك كان من الطبيعى ان يرى فرعونهم ان* *جلد الاطفال فى المدارس واجب ويأمر رهطه بالتمسك به. فكل ما يملكه الرجل لاطفال السودان هو* *الجلد والضرب بدلا من تعلم العلوم و الفنون والموسيقى والاداب. لا يصدر مثل هذا الامر* *الا من نفس مريضة ملأتها الكراهية وحب العنف والقسوة حتى فاضت. انه رجل بائس* *متهتك وتيس لوثت روائح صنتة النتة اركان الدنيا، وقد آن له ولزبانيته ان يلجموا.*
*رجل لا يخاطب الناس الا* *بالتهديد والوعيد والتحدى والازدراء، ولعله نسى قول الشاعر:* *نجا بك عرضك منجى الذباب* *حمته مقاذره ان ينالا*
*فحينما تدعوا الناس للنزال ايها* *المعتوه انما تؤكد ما يعلمه الناس مسبقا عنك وعن الاسلام* *السياسى الذى تقود دولته، اى: " اخرجوا لاسفك دمائكم ودماء ابنائكم". فانت جبان رعديد تحتكر السلاح وتطلب من العزل منازلتك.... او كما قال ابو الطيب:*
*واذا خلا الجبان بأرض* *طلب الطعن وحده والنزالا*
*سبع وعشرين عاما من سفك الدماء لم تكفيك يا حجاج العصر* * ويا هتلر زمانه! والان اذ تتجمع السحب والعواصف لتكنسك مثلما كنست اؤلوا بأس من قبلك ، تزمجر وتصرخ وتتحدى، تنهق كما تنهق الدواب ! أما زلت* * عطشا لدماء السودانيين! ملايين الارواح التى سفكت دمائها لم تكفيك وتبحث عن المزيد من اجل سلطة زائلة! والله لن تحميك وستسقط كما سقط من* * سبقوك وستحاسب على جرائمك وان تعلقت بأستار الكعبة.* *وكما يقول اهلنا: الصقر كين يقع كترت البتابت عيب، اركز وموت راجل وخلى البطبطة!*
| |
   
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|