يا ماشي لي بيتك-بقلم سهير عبدالرحيم

يا ماشي لي بيتك-بقلم سهير عبدالرحيم


09-24-2019, 07:22 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1569306166&rn=0


Post: #1
Title: يا ماشي لي بيتك-بقلم سهير عبدالرحيم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-24-2019, 07:22 AM

07:22 AM September, 24 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر




















خلف الأسوار
يا ماشي لي بيتك
سوق معاك غيرك
يا ماشي لي بيتك
أرفع معاك أمك
وصل معاك أختك
الصيحات أعلاه أطلقتها مجموعة من الشباب النضر وقود ثورة ١٩ ديسمبر الظافرة وصناع الغد، وقفوا يرددون هذه الهتافات قبالة استاد الخرطوم، حيث كانت حناجرهم تعلو رغم ارتفاع درجة الحرارة وأزمة المواصلات الخانقة التي ضربت ولاية الخرطوم في الآونة الأخيرة.
وقف أولئك الشباب وهم يسألون النساء والفتيات في المحطة عن وجهتهم التي يقصدون في ظل ندرة المركبات العامة وخلو المواقف من البصات، ويبادرون بسؤال أصحاب المركبات الخاصة عن وجهتهم، ويجتهدون لتقريب المسافات البعيدة بين الراجلين والسائقين.
المدهش في الأمر كان استجابة الكثير من أصحاب المركبات الخاصة لتلك النداءات، وظهر ذلك جلياً في صعود الكثير من المواطنين الذين كانوا في انتظار المواصلات إلى سيارات أولئك الذين أفسحوا لمن يتسع حمله ببشاشة وطيب خاطر.
صيحات أولئك الشباب وما نتج عنها من استجابة يوضح جلياً أننا شعب معلم وبكل المقاييس، فقط كان ينقصنا الدليل والأمل.
هذه هي المبادرات والأفكار التي تبني الأوطان، (حنبنيهو) يجب ألا تكون مبادرة لإصحاح البيئة ورسم الجداريات وتخليد ذكرى الشهداء فقط.
بل يجب أن تمتد إلى سلوك الناس وثقافة التغيير والإحساس بالمواطنة والمسؤولية والرغبة في الإصلاح ومساعدة المحتاجين وبذل الجهد وإنكار الذات.
هؤلاء الشباب الذين اقتطعوا من وقتهم للتخفيف من أزمة المواصلات لم يكن يضيرهم انتظار زيد أو عبيد في موقف المواصلات، بل كان في زمن غابر جل همهم أن يزاحموا ليجدوا موطئ قدم في حافلة أو بص.
إنه التغيير لا محالة الذي يجعل الآخر يشعر بحاجتك ويسعى جاهداً لمساعدتك دون منٍّ ولا أذى.
فعلوا هاشتاق (يا ماشي لي بيتك) لمحاربة أزمة المواصلات، وإغلاق الطريق أمام تجار الجازولين وسماسرة أزمة المواصلات وأصحاب المركبات العامة أصحاب الضمائر النائمة والأخلاق الرخوة.
خارج السور

الأصح أننا لسنا شعباً معلماً فقط.. بل لدينا شباب هم المعلم الكبير.

Post: #2
Title: Re: يا ماشي لي بيتك-بقلم سهير عبدالرحيم
Author: دينق عبد الله
Date: 09-24-2019, 10:26 AM
Parent: #1

يدهشني هذا الشعب المعلم
رغم انني منه

Post: #3
Title: Re: يا ماشي لي بيتك-بقلم سهير عبدالرحيم
Author: جمال ود القوز
Date: 09-24-2019, 10:45 AM
Parent: #2

المروءة موجودة في شعبنا الى يوم القيامة ولن تنقطع ابدا
لن يرفض اصحاب المركبات الخاصة حمل غيرهم الفي طريق عودتهم ..
وحصل وبيحصل كتير وبلا نداءات الناس شايفه بي عينا أزمة المواصلات ..
ماحصل جيت راجع البيت براي البلقاهو بشيله معاي وبونسه كمان ..
ومرات بصر اوصل بعضهم لي خشم بيته لو كان قريب مني ..
مزيد من الاستجابة لتخفيف معاناة المواطن الماعارف يلقاها من وين ولا وين ..

Post: #4
Title: Re: يا ماشي لي بيتك-بقلم سهير عبدالرحيم
Author: خضر الطيب
Date: 09-24-2019, 11:00 AM
Parent: #3

سلام ابو الزوز
Quote: وإغلاق الطريق أمام تجار الجازولين وسماسرة أزمة المواصلات وأصحاب المركبات العامة

و بالمقابل فتح الطريق امام المتحرشين و المجرمين من بعض اصحاب العربات الخاصة !!
ليس هذا هو الحل , الحل ان توجه سهامها تجاه الحكومة لحل ازمة البترول و استيراد المزيد من البصات
فالناس لم تعد كما كانت قبل هذا النظام الفاسد , فهناك الكثير من ضعاف النفوس
هذا المشروع ابتدعه النظام الفاسد ما يسمى بفضل الظهر و هو مشروع كان الهدف منه التجسس على الجميع من قبل الكيزان
سائقي المركبات الخاصة لقياس الراي العام و ما يدور وسط العامة و اتاحة الفرصة لهم للتحرش