لجنة التحقيق في حادثة “المؤتمر الصحفي” تطيح بموظفين من مجلس الوزراء

04:30 AM September, 07 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم- شوقي عبد العظيم- (التغيير) – قرر مجلس الوزراء إبعاد عدد من الموظفين من المجلس بعد أن تأكد من مسؤوليتهم في حادثة انقطاع الصوت وضعف التأمين خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزير خارجية ألمانيا.

وقال مصدر مطلع لـ(التغيير) أن لجنة التحقيق أوصت بإبعاد عدد من الموظفين من المجلس بعضهم كان مسؤولا عن تشغيل أجهزة الصوت والإشراف عليها و لم يتمكنوا تبرير ما حدث خلال المؤتمر وتقديم حيثيات مقنعة للجنة بينما تم الاستغناء عن خدمة مسئولين عن تأمين مجلس الوزراء بعد أن تخلوا عن إجراءات أمنية روتينية قبل وبعد المؤتمر الصحفي.

وقال المصدر ” لم يتمكنوا من تبرير الحادث وكل الدفوعات أكدت أن المسئولية تقع عليهم بالكامل في التحقق من أن أجهزة الصوت تعمل ومن إجراءات التأمين والسلامة في المجلس ومن باب التقصير اتخذت اللجنة قرارها”.

وحدثت ربكة خلال أول مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالمجلس ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس بسبب انقطاع أجهزة الصوت في المنصة الرئيسية ومن غرفة الترجمة الأمر الذي دفعهما لرفع صوتهم حتى يسمع الصحفيين حديثهم كما لم تدقق الجهة المعنية بحفظ الأمن والسلامة في المجلس في هوية الداخلين للمجلس قبيل المؤتمر وشكل مكتب حمدوك لجنة تحقيق إثر ذلك.

ومن بين من تم إبعادهم من مجلس الوزراء بحسب المصدر مدير إدارة المراسم بالمجلس مصطفى حسنين والذي تم نقله إلى دار الوثائق المركزية وتم استبدال مسئول التأمين عادل الدرونكي بآخر بعد إعادته لجهاز الأمن إلى جانب موظفين آخرين تم ارجاعهم للجهات التي تم انتدابهم منها لمجلس الوزراء.

وقال مصورين في قنوات فضائية عالمية طلبوا حجب اسمائهم لـ(التغيير) أنهم نبهوا المسئولين عن نظام الصوت في المجلس قبل ساعة ونصف من بداية المؤتمر الصحفي بأن هنالك خلل إلا أنهم تجاهلوا التنبيه.

ولاحظ الصحفيون الذين حضروا المؤتمر الصحفي الأخير لرئيس الوزراء والذي اعلن فيه التشكيل الوزاري عودة إجراءات التدقيق الأمني واهتمام وحرص العاملين في المجلس بجودة الصوت وأن يخرج المؤتمر الصحفي بطريقة مرضية .

الاخ زهير لازالت الفوضى ضاربة الاطناب عدد من الموظفين يتحاومون فى المنصة دون سبب دخول وخروج من الباب وطريقة وقوف غير مهنية ابدا تعكس صوره غير حضاريه ومجموعة كبيرة من الاشخاص خلف المسرح بدون غرض واسلاك مكرفونات وتوصيلات بصوره عشوائيه واحدهم اخذ المكرفون من المنصه وقفز سيرا والاوجب ان ينزل من عتباب المنصه المخصصه للنزول والطلوع . الاخت التى اشرفت على توزيع الفرص كان يجب ان تكون اكثر احترافيه

كان يجب وجود ثلاث مايكات او مكرفونات متحركه بحيث يتحرك المايك فى نفس الجانب عند منح الفرصه لشخص عوضا عن تحرك صاحبه والشى الاخر الاخت التى وزعت الفرص تتحدث وكاننا جالسين فى حفلة خاصة اورحلة مدرسيه هذا مؤتمر فى حضرة رئيس وزراء السودان يجب ان يكون ويتعامل معه بقدر كبير من المهنيه بعيدا عن طريقة التبسط وعدم النظام وادعو رئيس الوزراء للتعاقد مع طاقم اكثر احترافية لادارة المؤتمرات واحسب ان اخونا فيصل سبكون له القدح فى تجويد هذا الشان واوله الايكون فى المنصة غير رئس الوزراء والناطق الرسمى بايم مجلس الوزراء ليوزع الفرص للصحفيين.الشى الاخر كانت هنالك هواتف متحركه ترن وهذه ثغره امنيه يجب فحص جميع المعدات امنيا ومنع ادخال الهواتف المتحركه وهو اجراء امنى ابجدى ومعروف متفق عليه امنيا مع فحص حتى المعدات الاعلاميه لانها ثغرات امنيه يمكن تحميلها باى شى ودونكم كيف اغتيل احمد شاه مسعود بواسطة اله اعلامية
.لقوى التغيير والقوى الحريصه على الثوره كثير من المتخصصين فى امن وتامين الشخصيات فليستعينوا بهم فهم ادرى واوسع فهما من محدودية رؤيتى. يجب ان ينتهى عهد الفوضى والمنصة الفيها خمسين وان نعى ان المؤتمرات وكل عمل صحفى منقول على الهواء فى حضرة رئيس الوزراء او اى وزير يعكس بلدنا ورؤيتنا وتحضرنا ولامجال فيه للمجامله او الكلام والنقاش بصورتنا البيتيه وعلى الاخوه الحضور جميعا ان يرتفعوا للسقف تطلعات عالى يضاهى مصاف الدول الكبرى لاننا نامل فيهم عكس صوره مشرقه تعكس تغيير فى المحتوى والشكل ودام الاخاء ومزيدا من التجويد يا قبيلة الاعلام فانتم محور اساسى فى تجويد الاداء وتقديم كل اضاءه نحو مزيد من التجويد والرياده والتميز

المطلوب التحقيق مع من قام بتصوير خطاب الدكتور حمدوك حيث كان التصوير مبتور و لم تكن كل اسماء الوزراء موجوده .

العملوا الحركات البايخة دي يشيلوهم بره أول شي بعد كده ..
يقبلوا لى كل الخدمة المدنية التي امتلأت بناس الولاءات ..
عديمي الكفاءات يشربوهم من نفس الكاس الشربوهو للناس ..
بتاعين الصالح العام تتكنس الخدمة المدنية دي وتتنفض ..
بس بالترتيب وشوية شوية لامن تنظف من درن الكيزان ..

المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء كان اشبه
بهيصة السودانيون في بيوت الاعراس
والمناسبات عندما يتقابلوا بعد فراق

سلام ابو الزهور
و مرحب اخ ضياء

Quote: كان يجب وجود ثلاث مايكات او مكرفونات متحركه بحيث يتحرك المايك فى نفس الجانب عند منح الفرصه لشخص عوضا عن تحرك صاحبه والشى الاخر الاخت التى وزعت الفرص تتحدث وكاننا جالسين فى حفلة خاصة اورحلة مدرسيه هذا مؤتمر فى حضرة رئيس وزراء السودان يجب ان يكون ويتعامل معه بقدر كبير من المهنيه بعيدا عن طريقة التبسط وعدم النظام

كل ملاحظاتك جديرة بالاهتمام
ما ازعجني هو هذه الاخت الحوامة
و التي تحدثت مع الصحفيين اكثر من حديث رئيس الوزراء
و بطريقة غير لائقة لا تتناسب مع هذا المؤتمر او اي مؤتمر آخر
ما هكذا تدار المؤتمرات الصحفية
لا اقول يجب ابعادها و لكن يجب ان تعلم بأن مهمتها هي نقل المايك من متحدث الى آخر و بصمت
الشئ الآخر و المهم من يوزع الفرص يجب ان يكون في منصة واقفة بالقرب من رئيس الوزراء
للأسف كل العالم يراقب و يشاهد هذه الفوضى و هذه الهمجية